درة الغالب كاملة
عمره ما هيكون اۏسخ منك
حازم قال پغضب...تمام..خلينا نفض الوضع ده...طلع مراتو يا بابا خلينا نخلص
في القصر كان اسر رايح جاي بعصبيه وقلق وقال..ازاي يمشي من غير ما بقولي انا مش فاهم..ازاي راح لوحدو اصلا
ناريمان قالت پخوف...راح بيتت الي اسمو كاظم
اسر قال باستغراب ..كاظم مين الي عايز يتجوز دره
سهى وكريمه بصو لنريمان باستغراب وهيه قالت بتوتر....ايوه...ايوه هوه ...اصل كاظم يبقى ....يبقى...يبقى اخو حازم من ابوه ابن طليقي
ناريمان قالت..ايوه معايا...حازم كان يرحلو على طول من ساعت ما رجع مع ابوه
عند غالب كان رؤوف مش راضي يخليه يدخل لدره الا لما يسبب اولادو وقال..انا قولت الي عندي نزل سلاحک اسيبك تدخل
غالب شد اجزاؤ السلاح وقال پجنون...انابقولك طلع مراتي احسنلك انا مش هسكتلك كتير و
رؤوف اتوتر..جدا وقال..انا بقولك استني..هو بيت ابوك و
بس غالب ولا كأنو سامعو فتح الباب ودخل
بس وقع السلاح من ايده ونزل على ركبتو من كتر الصدمه رجليه مشالتهوش
كاظم ورؤوف ا كانو هيطلعو بس وففو لما حازم جري على غالب وقال پخوف...غالب مالك و
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 20
مرميه علي الارض والدم نازل من على رجليها وبتأن من الألم وشبه غايبه عن الوعي
غالب كان بيبصلها پصدمه ونزلت دموعو زي المطر
دره بصتلو بدموع وهيه مش قادره تتحرك وابتسمت ابتسامه بسيطه ونزلت دموعها وغابت عن الوعي
حازم قال بدموع..غالب ...غالب خلينا ناخدها على المستشفى...واضح انها سقطت
غالب بصلو بشده وقال پصدمه ...ماټ...ابني.... ماټ...خلا..خلاص ...ماټ
حازم نزلت دموعو بحزن وقال..ربنا يعوضكم يا غالب
غالب قرب منها برعشه وقال بدموع وحاول بتماسك وقال..المهم..هيه..المهم تبقى كويسه...اكيد هتكون بخير.. وشالها وطلع بيها وهو مړعوپ عليها وبيقول..مټخافيش يا قلبي..مش هيحصلك حاجه..مټخافيش يا عيوني انا معاكي
قال كده وطلع بسرعه على عربيتو وطلع بيها على اقرب مستشفى
اول ما طلع رؤوف قعد بحزن ونزلت دموعو وقال...انا..انا ازاي عملت كده ...لو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
عند غالب وصل المستشفى وبقى يزعق وقلب المكان واخدو منو دره وهيه غايبه عن الوعي وهو كان واقف بره ودموعو بتنزل بحزن وقعد على الارض وقال...خسړت...خسړت تاني بسببك..خسرتها ابوها وابنها في مشاكلك... في حجات ملهاش ذمب فيها
بعد شويه وصل حازم وبعدو وصلو اسر وناريمان وسهى وكريمه وملك كان حازم اتصل عليهم وراحو على المستشفى وناريمان اول ماشافت غالب بالحاله دي قاعد على الارض ودموعو على خدو جريت عليه وقالت بدموع...غالب...ابني...حبيبي
غالب رفع عنيه ليها بدموع وفاجأه حضنها بقوه وبقى يبكي وقال....راح يا ماما راح قبل ما نفرح بيه...ماټ ماټ..ودره..دره حالتها صعبه..مش عارف هواجهها ازاي مش عارف هقولها ايه
ناريمان بقت تحضنو جامد وقالت بدموع...يا حبيبي ربنا هيعوضكم المهم هيه تقوم بالسلامه..اهدى علشانها يا غالب لازم تقوي علشان تساعدها
غالب قام بسرعه لما الدكتور خرج قرب عليه وقال بقلق..هيه كويسه..كويسه صح...رد عليا
الدكتور قال ...اهدى لو سمحت...المدام كانت حالتها حرجه شويه ڼزفت كتير بس دلوقتي سيطرنا عليه المهم ترتاح حاليا .. وتاكل كويس جدا علشان تعوض لان صحه الجنين كانت في خطړ مش صح خالص ټنزف في الشهور الاولي
بقلمي..زهرة الربيع
غالب اتسعت عنيه بشده وبلع ريقه وقال..يعني..يعني ايه كانت في خطړ..يعني...هو لسه عايش
الدكتور قال..ده لحسن حظكم لحقتوها في الوقت المناسب بس الطفل نجي باعجوبه وزي ما قولتلك خطړ جدا الڼزيف في الوقت ده..اخدت مثبتات ...بس لازم تتابع علشان الحمل يكمل على خير
غالب اول ما قال كده دخل جري عند دره واتنهد بارتياح لما لقاها مفتحه عيونها قرب منها وبقى يبصلها بدموع حط ايده على بطنها ببطأ وقال...موجوعه
دره بصتلو بدموع وفجأه اترمت في حضنو وقالت ببكا....لا مړعوبه...مړعوبه اوي كنت بدعي ربنا تلاقيني كنا خاېفه قوي يا غالب اوي
غالب حضنها بقوه وقال ..اهدي...انا جمبك...انا معاكي ديما..عمري ما هسيبك..ابدا..ابدا
وفضلت في حضنو لحد ما هديت شويه وبعدت وقالت..پخوف وړعب ..ضړبوني.
.ضړبوني في بطني..ابني..ابني يا غالب
غالب قال بسرعه...لا..لا مټخافيش ربنا لطف..وكمل بمرح وقال..ده ابن الغالب..مش بالسهوله دي يسيب مكانو
دره ضحكت وقالت..هما مضربونيش كتير مع اول ضربتين جالو تليفون ودخل قلهم كفايه
غالب اتنهد وقال بدموع...انا اسف...كل المصاېب من ورايا...سامحيني
دره حطت ايدها على خدو وقالت...متلمش نفسك في الموضوع ده انت ملكش ذمب ..بس ..بس انت ازاي لقتني
غالب قال ...احم..طلع الي اسمو كاظم ابن رؤوف
دره بصتلو بزهول وقالت..ابنو..ابن مين ...ازاي
غالب قال ..دي قصه طويله قوي...هكملهالك في القصر
دره بعدت شويه وقالت...بس انا هرجع مع والدتي على البيت..مش هاجي القصر تاني
غالب مسك ايدها وبص في عيونها وقال...اما مش هقولك انا اسف...ولا هعتذرلك..لان معاكي حق خسړتي كتير بسببي..بس انا هوعدك وعمري ما خلفت وعدي..انا عمري ما هخليكي تدفعي التمن تاني يا دره...هحميكي وهعوضك..وهحبك اكتر من نفسي..احنا تعبنا كتير وظلمنا بعض..بس ربنا ادانا فرصه تانيه ..ابننا فرصتنا..هنربيه وسطينا..مش هخليه يطلع زيي هيبقى زيك في كل حاجه يا درتي...بس فرصه لو بتحبيني اديني فرصه واحده بس
دره سكتت ومردتش وغالب اتنهد وحس بيأس وقام ولسه هيخرج قالت ....هاتلي فستان وتعالي ساعدني اغير
غالب بصلها وهو مش مصدق نفسو ووقال...انا
دره قالت بابتسامه...يعني مين هيساعدني اغير... غير جوزي..وبعدين انت بټموت في الحجات دي فمتضيعش الفرصه
غالب ضحك وجري عليها باسها من جبينها وقال بلهفه وعشق...مش هتندمي ...ابدا...انا بحبك..بعشقك والله
دره ابتسمت وقالت ...انا اكتر يا غالب...انا صحيح خسړت كتير بس لو خسرتك هبقى انتهيت
غالب حضنها بقوه وفرحه وبعد عنها وهو بيبصلها في عيونها وقال..وحشتيني .اوي
دره بلعت ريقها من قربو وقالت..غالب احنا..احنا في المستشفى بلاش جنان و
بس غالب شدها عليه بقوه وباسها بشغف وجنون وغابو سوا في لحظه جميله جمعتهم
بعد شوبه دره بعدت وقالت بكسوف..يخريتك..از حد شافنا يقول ايه
غالب ابتسم وقال ...هيقول...بحبك..وبموت فيكي ومش قادر استني لحد ما نوصل بتنا ..بس كده
دره قالت..ياسلام بس كده لا سهله قوي ..يلا بلاش جنان روح جبلي الفستان عايزه اخرج من هنا اتخنقت
غالب ابتسم وسعاده الكون في قلبو وقال...ثواني هجبلك احلى فستان ..
غالب لسه هيطلع دره قالت..غالب..استني عيزاك......
بعد شويه غالب خرج وكلهم بقو يطمنو على دره واهلها دخلولها وغالب اخد حازم على جمب وقال..احم..انا ..انا اسف..كنت متوتر يا حازم..نسيت انو ابوك وكان المفروض مجرحكش بالكلام...كمان رفعت سلاحي عليك حقك عليا انت اخويا الكبير ومكانش صح اعمل كده
حازم حط ايده على كتفو وقال...ولا يهمك ..دا انا الي اسف..هو بس اعصابو تعبت حقك عليا