عصفورتي كاملة
عاوز كده بسبب بنت واحد صاحبه كانت بتتكلم مع شباب عالتليفون وضحك على عقلها شاب منهم وخلاها تقابله بعيد عن أهلها وصورها وهى معاه فى مكان قريب من الجبل وڤضحها فى البلد وخلى سيرتها مش كويسه خالص
ردت ناديه..ده مش عيب تليفونات ولا تكنولوجيا ده عيب تربيه وأخلاق كل شئ له وجهين وجه حلو ووجه سئ
ومن ضمنهم التكنولوجيا الحديثه ليه أخد الوجه السئ بس
تحدث طارق قائلا ل سمره أنا مش عارف ليه أنتى مسلمه لهم أمرك كده
أنتى لوحدك تملكى نص شركة ومصانع الصقر وبأوراق رسميه
ردت سمره كل حاجه تحت أيد عاصم وبيديرها بتوكيل منى مضانى عليه أول ما تميت واحد وعشرين سنه والتوكيل ده لازم أحنا الاتنين نكون موافقين على ألغائه مينفعش طرف يلغه من غير التانى
ردت سمره يعنى أيه عاوزنى أرد لعمى الجميل بأنى أتهم أبنه بتهمه باطله
عاصم عمره ما أساء أستخدام التوكيل الى بينا بالعكس عمى بيقعد معايا كل سنه ويحول لى قيمة الأرباح فى حساب بأسمى فى البنك
أنت هنا مسجونه تحت رحمة عاصم مش عمك حمدى
ردت ناديه حين شعرت بحزن سمره قائله
أحنا جايين نطمن على سمره مش نتكلم فى الى بتقول عليه ده خليه بعدين بعد ما أشبع منها شويه
تبسمت سمره قائله أنا نفسى أجى أعيش معاكم وكمان بحب مرات عمى وجيده وصبره على وجودى هنا علشانها بتصعب عليا
وكمان ولادها كلهم فى القاهره مفيش الى عاصم هو الى مقضيها بين هنا وهناك
وأن كان معظم وقته هناك فى القاهره
فاجئت ناديه سمره قائله وعاصم بيعاملك أزاى..يعنى بتفاهم ولا بيضغط عليكى أوقات
تعلثمت سمره قائله وهيضغط عليا ليه عادى
تعاملنا مع بعض زى أى أثنين ولاد عم فى حدود الأدب
بينما تحدث طارق عاصم أنا متأكد أنه له وش تانى بيخفيه لأنه هو المتحكم فى كل شئ وبكره الأيام تثبت صحة كلامى
.......
بشرفة غرفة عاصم
وقف ينفث دخان سيجارته وهو ينظر الى غرفة الضيوف
ويرى من زجاجها الخارجى سمره تجلس بحضن خالتها وطارق قريب منهن
يشعر بغيره كبيره من أقترابه منها
أما طارق هى تتعامل معه بود وترحاب شديد
هل أن الاوان
لكن سمع صوت هاتفه يرن
دخل الى الغرفه ونظر اليه
سرعان ما رد بهدوء
قائلا أهلا أستاذه زهراءيا ترى أيه أخر أخبار الحمله الدعائيه
ردت زهراء أنا متصله عليك علشان كده
تقريبا الحمله خلصت ومحتاجه أخد رأيك علشان أبدأ أنزل الأعلانات فى المحطات الفضائيه وعالنت وكمان الصحف
حضرتك ميعادك المناسب أمتى علشان نتقابل وأقدملك الماكتيات النهائيه للاعلانات وكمان الاعلانات الى أتصورت
رد عاصم ممكن نتقابل بعد يومين فى مكتبى فى الشركه
ردت زهراء تمام حضرتك وحتى يكون كل الاعلانات أنتهت وتختار أفضلها . سلام
أغلق عاصم الهاتف وعاد مره أخرى للشرفة ينظر الى داخلها
أغتاظ كثيرا حين رأى ناديه تضم سمره وطارق بين يديها وهما يبتسمان.
..........
فى اليوم التالى
صباحا
بشركة الصقر
بمكتب عامر
دخلت تلك الفتاه التى تردى ملابس بسيطه سوداء ومحتشمه
وقف أمام السكرتيره التى نظرت لها بدونيه قائله أؤمرى عاوزه أيه
ردت الفتاه قائله برجفه هو ممكن أقابل المهندس عامر لو سمحتى
ردت السكرتيره مفيش ميعاد ليكى سابق تقدرى تقولى عاوزه أيه وأنا أبلغه
ردت الفتاه برجاء
أرجوكى دى مسأله خاصه ومش هاخد من وقته وقت هما دقيقتين
كانت السكرتيره سترفض
لكن خرج عامر فجأه
ورأى تلك الفتاه
تحدث پعنف قائلا خير فى تهمه تانيه جايه علشانها أنا عملت معروف فى والدك واترد عليا بشړ تقدرى تسألى الشرطه مش أنا الى صدمت والدك أنا الى أخدته عالمستشفى يوميها علشان أنقذه وكان جزائى
لم يكمل عامر تهجمه على الفتاه حين قالت بدموع
والدى ربنا توفاه وأنا كنتجايبه لحضرتك المبلغ الى دفعته فى المستشفى بس للأمانه مش كله ناقص جزء كبير وبطلب منك تقسط المبلغ وهدفعه لحضرتك بصفه دوريه
لأنه دين فى رقابة بابا وكمان بطلب منك تسامحه وأنا الى هتكفل بالباقى من المبلغ
وقف عامر ينظر لها متعجبا ومعجبا.
ليلا
ب قنا
دخلت سمره الى غرفة المكتب الموجوده بالمنزل وبيدها كشاف كهربائى صغير
قامت بفتح
أدراج المكتب تبحث عن مستندات ملكيتها لميراثها
لكن لم تجد شئوكانت ستخرج
لكن فجأه
أشتعل ضوء الغرفه
وظهر عاصم
ينظر لها بتسليه
أبتلعت سمره ريقها ولم تستطيع التحدث
تحدث عاصم الى بدورى عليه مش هنا معايا
أنا بس
تحدثت سمره بتعلثم قائله أنا مش بدور على حاجه
ضحك عاصم ساخرا أمال بتعملى أيه هنا بترتبى المكتب الساعه أتنين بالليل وفى الضلمه على نور كشاف
أقترب عاصم من مكان وقوف سمره وتحدث قائلا كنت عارف طارق هيلعب فى دماغك
بس أحب أقولك
جمله واحده بس
أملاك شاهين ل أولاد شاهين مش هتطلع لأى حد بره عيلة شاهين
تعلثمت سمره قائلا قصدك أيه بالى بتقوله ده
رد عاصم..قصدى واضح جدا يعنى مفيش حد هيقدر يقرب منك يا سمره غيرى
لو عاوزه ميراثك قبل ما تمضى على أستلامه هتمضى على قسيمة جوازى منك.
.....
يتبع
. الرابعه 4
............
بعد مرور يومان.
صباحا بقنا
أستيقظت سمره كعادتها على صوت العصافير
نحت عنها الغطاء ونهضت من الفراش وذهبت الى باب الشرفه وقامت بفتحه أشتنشقت الهواء الربيعى المحمل بنسمات بارده ورائحة زهور الربيع الخماسينيه
ثم عادت ووقفت جوار قفص العصافير وقامت بتغير الماء والطعام لهم
ثم
سمعت صوت رساله من ذالك الهاتف
ذهبت وأخرجته من أحد الأدراج وقامت بفتحه بتلك الشفره التى عليه
وقرأت الرساله
صباح الخير يا سمره أخبارك أيه
ردت صباح النور يا طارق أنا كويسه وماما أخبارها أيه
رد ماما بخير المهم أنتى ردتى على عاصم ولا لسه
ردت لأ لسه هو فى القاهره وهيرجع بكره علشان ياخد الرد منى
وأنتى هتردى عليه بأيه
ردت سمره لغاية دلوقتى مأخدتش القرار مش عارفه أوافق ولا أرفض
رد طارق طبعا ترفضى عاصم كل هدفه ميراثك وطمعان فيه زى عمتك وأبنها بالظبط نسخه تانيه منهم
ردت سمره مش عارفه خاېفه أرفض هو مش زى عمتى وأبنها عاصم كل حاجه تحت أيده وهو المتصرف فى كل حاجه وممكن يعند معايا
عاطف وعمتى مهما كان رد فعلهم بس هما مفيش تحت ايديهم أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
ردت سمره مش خوف بس
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه..نظر للمعرفة من
ثم تحدث..فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه.
وضعت سمره الهاتف بأحد الإدراج
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها