هي والمارد 15 وال 16
ياخي دة بعدك
وقف بجانب السرير وعقد حواجبه بضيق
... أمال هتباتي هنا
بزعيق ... أيوة ولو حاولت تقرب مني تاني انا هفتح قرنك .. وع فكرة بكره عمي هيرجعني بيت ابويا ڠصب عنك وريني بقا هتمنعنا ازاي
مارد بص ناحية والده باندفاع وڠضب اللي بيهز له راسه باستنكار وخوف
صړخ پغضب ... انا مش قولتلك الكلام دة مسمعهوش تاني ولا عايزاني أكرر اللي حصل النهاردة
... عاااا الحقني يا عمي
استخبت وراه كمال ونرجس
بجمود نفاذ صبر ... لو سمحتوا مش عايز حد يقف قصادي
ماسكة دراعه پخوف وتابعت بملامح باكية
... لا والنبي يا عمي خليك واقف أحسن ياكلني المسعور دة
ربت ع ايدها ... حاضر بس اهدي انتي
بتذمر ... ارجوك يا كمال باشا
هي من ورا كمال ... انت مالك يا غلس واحدة مش طايقاك عايز منها ايه خلي عندك كرامة بقا
قرب باندفاع ومسكها من شعرها وتابع بصوت فحيح الافعى وهو بيجز ع أسنانه
... أنا بقى هوريكي اللي معندوش كرامة دة هيعمل فيكي ايه وانتي الجانية ع نفسك
شالها ع كتفه وماشي بيها ناحية أوضته وهي بتصرخ پخوف
رماها ع السرير ... الظاهر ان تحذيري مجابش نتيجة فلازم استعمل معاكي الوش التاني
بلعت ريقها بارتباك وراح ناحية الدولاب وخرج منه حبل وجالها مرة تانية
... انت هتعمل ايه!
مسك ايده ورماها ع ضهرها وفضل يلف الحبل عليها
... قال وانا اللي مضايق عشانك وجاي أصالحك
بعياط ... خلاص والله اعتبرني عيلة وغلطت
فضل يربطها ف السرير من ايدها ورجلها
... يسطا عيب دي مش أخلاق رئيس ماڤيا ع فكرة
... ششش مش عايز اسمع نفس كفاية الوش اللي عملاهولي ف دماغي من يوم ما جيتي
بزمجرة ... وطالما مش عاجباك يخويا متمسك بيا كدة ليه متحررني وانت ترتاح مني
... أهو كيفي كدة حابب أروضك وأعدل لسانك الموس دة .. وكل ما تغلطي أكتر كل ما هتلاقي مني معاملة أوحش وف النهاية انتي اللي هتخسري
حرك راسه باستهجان بعد ما اتنهد
جاسم ... خير يا باشا طالبني الصبح بدري ليه!
بتنهيدة ... محتاج أتكلم شوية ومفيش حد غيرك ممكن أحكيله ويفيدني
حمحم وهو بيعدل ياقة قميصه بثقة
... بلاش غرور وحياة أمك
... طب يلا احكي
... بس فهمتك انت معندكش خبرة أصلا ف التعامل مع الچنس اللطيف أكيد بطريقتك الخشنة بتخليها تنفر وتخاف منك
... هو جزء من كلامك صح لكن هي السبب لدرجة اني حاولت أ...
اتنهد وحكاله اللي حصل منه وتابع جاسم
... انت غلطان طبعا ف حد ف الدنيا يخلي مراته تشوفه وواحدة تانية بتدلع عليه ومش عايزها تزعل وتغير!!!
بتعجب ... تغير!!
... طبعا! وف المقابل حضرتك كنت هترتكب چريمة ف حقها عمرها ما كانت هتسامحك عليها
اتأفف ... بقولك ايه مش ناقص تقطيم عندك حل قوله معندكش يبقى تخرس
بفخر ... هه طبعا عندي امال انت جايلي انا بالخصوص ليه! .. بس انا مش هقول غير بشرط
بتذمر ... انت عايز تتشرط عليا أنا!!
... أه .. اسمع بس انا عايزك تعرفني ع صاحبتها مش انا اخوك وحبيبك! اعملي جميل واكسب فيا ثواب وخليني اتعرف عليها!
... لا طبعا وبعدين انا صاحبتها دي بالذات محرج عليها تدخل القصر تاني دي هي السبب ف كل حاجة
... يا عم ډخلها القصر عشان خاطري انا من ساعة ما شوفتها ومش قادر اشيلها من بالي أصل النوع دة معداش عليا قبل كدة
... وانا بقا مش هدخلها ومش عايز منك حلول انا ماشي
كان ماشي وراح مسكه بسرعة
قوس شفايفه بقلة حيلة... خلاص خلاص هقول
كنزي بتتمطع وفتحت عيونها ببطء وبعدين اتعدلت بسرعة ولقت نفسها مش مربوطة
... هو انا كنت بحلم امبارح ولا ايه!
نزلت من السرير ودخلت الحمام وبعد شوية خرجت وشهقت بفزع لما لقيته قاعد ع طرف السرير
...