رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
تلك البلده التى يسكنها أهل أبويهن
وقفت كامليا تشير الى احد التاكسى
لتنزل كشماء يدها قائله بتعملى أيه
لترد كامليا بشاور لتاكسى علشان يودينا البلد عند ماما
لتقول كشماء والتاكسى هيعرف البلد وكبيرها يا ناصحه التاكسي بيوديكى المكان الى بدلي له عليه ميعرفش مداخل ومخارج البلاد
أحنا ناخد توكتوك سواقين التكاتك بيبقوا على علم بكل شبر فى المكان
تعالى نشوف توكتوك نركبه
بعد قليل ركبن أحد التكاتك
لتقول كشماء للسائق يا أخ ألأ انت تعرف كل قرى المركز ده
ليرد السائق عليها أيوا أعرف كل قرى المركز وكمان العزب التابعه للمركز ده ليه
لتقول له على أسم أحد القرى
ليرد عليها أيوا اعرفها
ليقول السائق أيوا
العمده بتاعها أسمه جبر الديب وراجل طيب
لتبتسمان لبعضهن
بعد قليل دخلن الى بيت ذالك الرجل
ليدخلهن أحد الغفر الى غرفه واسعه وكبيره
ليدخل عليهن ذالك الرجل الذى يقترب من الستين
ليرحب بهن قائلا الغفير قالى أنكم أغراب وعايزنى فى خدمه خير
وجايين نسأل على الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوى
ليقول لهن بتعجب بنت الحاج أبراهيم الفهداوى بس دى سابت البلد من زمان ومش هنا
لترد كشماء قائله لأ هى رجعت من أكتر من أسبوع هنا
ليرد العمده بتعجب بس أنا معرفش أنتم متأكدين
لترد كشماء أيوا
ليقول العمده حالا هبعت عند الحاج أبراهيم أشوفها هناك وأن كانت هناك هبعتلها خبر تجى تقابلكم أو تروحوا لها
ليقول العمده أكيد
لينادى على أحد الغفر ويأمره بالذهاب الى بيت الحاج أبراهيم
جلسا فى تلك الغرفه مع هذا العمده الذى كان يسألهن عن بعض الأشياء وتردان عليه بأختصار دون أن يقولا له من هن
ليأتى الغفير بعد قليل
لتبتسمان لبعضهن وتجلسان تنتظرانها
لتدخل عليهن بعد وقت قليل
أول ما رأيناها تدخل وقفن مبتسمات ينظرن إليها بأشتياق
ليذهبن أليها سريعا ويرتميين بحضنها وكل واحده تقبل أحدى خديها
أبتسمت بداخلها ولكن أخفت أشتياقها لهن تقول
أيه الى جابكم مش مرضتوش تجوا معايا قبل كده
لترد كشماء وهى مازالت ټحتضنها
أحنا ملناش غيرك يا ماما وجينا علشان ناخدك ونرجع تانى القاهره
لتبعدهن عنها قائله بس أنا مش هرجع القاهره تانى أنا هعيش هنا وسط أهلى
لتنظرا أليها بتعجب وقبل أن يتحدثا
دخل ذالك العجوز وخلفه تلك العجوزه
ليقول أبراهيم وهو ينظر لهن
أنا عرفت أن العمده بعت لكريمه وقال ان فى أتنين مستنينها فى دواره وقلبى حس أنهم بناتها
ليقترب منهن ويضمهن بلحظه الى حضنه ويقبل كل واحده منهن على خدها قائلا بنات الغاليه
لتقترب رقيه وتبعده عنهن بتعسف قائله أبعد عن بنات أبنى أوعى كده
ليبتعد قليلا لتجذبهن الى حضنها قائله أهلا بحفيداتى الحلوين أنا النهارده رجعتلى روحى
ليشد أبراهيم كشماء من حضڼ رقيه قائلا بتعسف هو الأخر
متنسيش أنهم حفيداتى أنا كمان وليا حق النص فيهم يارقيه
لتنظر أليه رقيه پغضب قائله حق النص أيه يا أبو نص دول حفيداتى وهيجوا معايا بيت أبوهم وتجذب منه كشماء
ليجذب كامليا قائلا لأ هيجوا معايا يا رقيه
لتجذب رقيه كامليا منه قائله لا معايا يا أبراهيم دا بيت أبوهم ولهم حق فيه
ليجذب أبراهيم كشماء قائلا ودا بيت جدهم ولهم حق فيه وكمان هيبقى بيت البت الموظوظه دى
لتجذب منه كشماء قائله وهيبفى بيت الموظوظه دى ليه بقى أن شاء الله
ليجذب كامليا قائلا أنا بخطبها لحفيدى ركن الدين يارقيه
لتجذب رقيه كامليا قائله وأنا بخطب البت المسنقره دى لحفيدى علام يا أبراهيم
ليجذب كشماء أليه
وقبل أن ترد أحداهن
نظر كل من رقيه وابراهيم لبعضهم لتدمع عيناهم
لتقول رقيه بعتب
أنا زعلانه منك يا أبراهيم
ليترك أبراهيم كشماء وتترك رقيه كامليا ويتجه أليها يقبل رأسها قائلا أنا ماليش بركه الأ أنتى يارقيه
لتقفا كلا من كشماء وكامليا متعجبتان فهما منذ ثوانى كان يتشاجران عليهن والأن يعتبان بعضهما ويتصفحان
لينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم وبداخلها سعيده فبهذا اللقاء تصالح الأخوه بعد عمر طويل.
يتبع
البارت الى جاى هيبقى يوم الأحد الجاى
تفتكروا علام وركن هيوافقوا يتجوزوا المتشردتين بعد ما عرفوا عن تشردهم
وأيه رأى المتشردتين نفسهم هيقبلوا بكدا
وأنتظروا فوتوسيشن مخصوص للعرسان وهستنى منكم النقوط للعرايس
وكل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد علينا كلنا وربنا يعيد علينا الأعياد بسعاده وزياده.
الرابع 4
وقفتا كل من كامليا وكشماء مذهولتان مما سمعا ومما يحدث أمامهن وأبتسامة والداتهن
لتضحك كامليا قائله أنا دلوقتى عرفت الربع الضارب الى عندنا منين دا وراثه فى العيله من زمان قوى
لتقوم كشماء بنغزها بكوع يدها قائله بطلى غبائك ده أنتى سمعتى هما قالوا أيه قبل ما يعملوا فيلم لا تسألنى من أنا
لتضحك كامليا قائله فى الفيلم كان الأم وبنتها هنا الأخ وأخته ركزى هى الصدمه ضيعت الربع الى فاضل ولا أيه وبعدين أتفرجى أما نشوف أخر الفيلم أيه دا كرمله هتغنى على تتر النهايه عشت عمرى قبل منك يوم واما جيتنى تانى عيشته كله فى يوم
لتضحك كشماء هى الأخرى قائله وأحنا هنغنى أهلى وحبايبى والمجتمع والناس
لتضحك كامليا قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير.
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره