هي والمارد 31 و32 بقلم ايه حسن
عضمك عشان سنانك تقوى وتعرفي ته بشي أي حد يتعرضلك
جاسم بصلها پصدمة ومارد شاورله بمعنى ما يهتمش
ديما همست لها ... هو انتي بتاكلي بنفس كدة ليه مش كنتي عاملة اضراب عن أكلهم
بخفوت ... مټخافيش أنا غمزت الطباخ ب 200 جنيه من ورا عنايات
خلصوا أكل وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مارد جاله تليفون وقام يرد
_________
... ها بقا عاوزة أعرف الحكاية من طقطق ل سلام عليكم
قعد ع الكرسي وبدأ يسرد القصة وأصل الحكاية
... من ييجي 12 سنة كنت لسة بادئ جديد ف شغل زهران باشا اللي هو مجرد تجارة يعني كان يعرف حد بيجبله السلاح وهو بيبيعه للماڤيا...
دخلت طبعا وعرفت أسرار الشغل وكدة أول عملية كانت ف روسيا وبعنا كمية ذخيرة رهيبة ودي كانت البداية اللي تخليهم يوثقوا فيا جدا بعد ما دخلت البضاعة من غير أي غلطة...
المهم جات سفرية ليا ف لبنان وحصلت مشاكل هناك وكان لازم أخرج من البلد بسرعة والمطارات كلها كانت واقفة فاضطريت أهرب عن طريق الحدود اللبنانية وللأسف الشخص اللي معايا توهني ودخلنا فلسطين
... ېخرب بيتك
... ان شالله انت.. اخلص كمل
اتنهد وكمل ... روحت فلسطين ف بيت الشيخ عدنان وهناك حصل...
Flash Back..
عزام الشخص اللي كان بيهرب مارد
... شيخ عدنان هاد بيكون مارد المصري
الشيخ عدنان ... أهلين فيك يا ولدي شو اللي جابكم لهون
الشيخ عدنان هز راسه ... تقصد بدك تخليه يعبر عن طريق رفح ما هيك
.... إي هيك بدنا بنشوف ان هيدا أأمن حل
... بس اللي ما بتعرفه ان رفح المصرية مغلقة
الشيخ عدنان ... طول بالك يا ولدي ما في مشكلة إلا وإلها حل.. ريح راسك شوي أكيد بدك تاكل وترتاح من التعب ...
أخد نفس طويل وبعد شوية الشيخ عدنان نده ع واحده
... يا زينب
... نعم يا شيخ
... جهزي الأكل للشباب
دخلت زينب تجهز الأكل وبعد شوية كلوا ودخلوا يرتاحوا...
... يا شيخ يا شيخ .. بتعرف شو عملت
... ايش يا ولدي
... كنت عم ارفع علمنا علم العزة وسط البلد لحتى اثبت للعالم أن هاي ارضي وأرض جدودي
... يطيب عمرك يا ورد
ولاحظ وجود مارد
... مين هالشاب يا شيخنا
... بيكون مصري
راح عنده بفرحة
... مصري ايش اسمك
... أمان وانت
... ورد الفلسطيني ... ايش جابك لعڼا راح اتحارب معنا بعرف ان الجيش المصري كتير أوي أكيد انت منهم وراح تخلصنا من هدول القت لة ما هيك
مارد سكت واستغرب من تفكيره
حمحم ... أنا مش من الجيش!
ورد كشړ وخرج برة الدار
عدنان ... لا تواخذنا يا ولدي بس الأطفال اللي عنا عايشين هالواقع الصعب من وهن ببطن أمهاتهن
اتنهد وخرج وراه ولقاه قاعد ومنزل راسه لتحت وقعد جنبه
... مالك! زعلت ليه لما عرفت اني مش من الجيش
رفع راسه ... بدي نتخلص من هدول المحتلين ونعيش حياتنا .. بتعرف! بدي العرب كلهم ييجو يشوفون كيف عايشين ما في حياة لا بنلعب ولا بنضحك ولا بنتعلم ما في غير تشييع الجنازات وكل ثانية معرضين للخ طر من ق صف وټدمير وقتل ما في بيت إلا وفيه شهيد..
كل الأطفال من صغرهم مثلي وأصغر مني بيدافعوا عن أرضهم بكومة حجارة! ليش العرب ما بيحققوا الحلم اللي غنوه! ويتحدوا معنا ويخلصونا من الواقع المرير هذا!!
مارد كان مذبهل ومذهول