الجمعة 29 نوفمبر 2024

هي والمارد الحلقات 33 و34 بقلم ايه حسن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تفاعل ياحضرات علشان متأخرش
هي_والمارد
الثالث والثلاثوووووون 
... كنزي! انتي بتعملي عندك إيه!
بعد الخناقة مع والدها ومارد طلعت اوضتها بزعل وقعدت ع السرير
قرب منها وقعد جنبها ... طب ردي عليا! ع الأقل أعرف مالك!
بضيق ... لو سمحت ابعد عني متكلمنيش!
... انتي زعلانة مني
كانت مايله ع جنبها وبعدين التفتت له بحنق

بزعل ... طبعا زعلانة! عاجبك اللي عملته ف بابا تحت دة
... وانتي عاجبك اللي هو قاله يعني
... أب وخاېف ع بنته تقوم ترفع عليه المسډس!
بتذمر ... ېخاف عليكي مني دي لو الدنيا بحالها وقفتلك ماحدش هيخاف عليكي ويحميكي قدي 
بضيق ... لو پتخاف عليا بجد كنت وافقت ع شرطي من غير تفكير لكن حضرتك عمال تماطل ف الموضوع وتتحجج بإنك بطل وبتعمل خير للناس وحياتنا واقفة ع كدة
قام من ع السرير وراح ناحية المراية
... انتي اللي موقفة حياتنا لولا عنادك كان زمانا عايشين زي أي اتنين متجوزين ومكانش أبوكي فكر يطلب مني أرجعك معاه
بحنق ... تمام يا أمان أنا دلوقتي عرفت مدى حبك ليا ومش هطلب منك ترجع عن اللي انت فيه مرة تانية وكمل ف حياتك كدة.. تصبح ع خير 
... هتنامي من دلوقتي! مش لسة وراكي مذاكرة!
رفعت الغطا وبصتله ... معادتش تفرق سينا من سونيا كله محصل بعضه!
... يا بنتي انتي كدة ممكن تسقطي! 
بخيبة أمل ... مش هيكون أصعب من سقوطي وفشلي معاك 
غطت وشها ومددت ع ضهرها وهو اضايق من كلامها وساب الأوضة وخرج بعد ما غير هدومه
تاني يوم كنزي نزلت عشان تروح الإمتحان ومرضيتش تفطر ومشيت من غير ما تكلم حد.. وكانت ميان خارجة لأنه معاها امتحان برضو
... تعالي يا كنزي نروح مع بعض ف عربيتي
بضيق ... ليه هو احنا ف جامعة واحدة
... يا ستي عادي ندردش سوا واحنا ف الطريق وعربيتك هتكون ورانا عشان لما ترجعي
... ماشي 
زهران ... تعالى يا مارد عاوزك ف المكتب!
دخل مارد المكتب مع زهران وسأله
... خير يا باشا!! عايزني ف ايه
... بالنسبة لموضوع مراتك! مش عاوزك تخاف من صلاح هو ما يقدرش يعمل حاجة وياخدها منك
عقد حواجبه بضيق ... وانا من امتى بخاف من حد يا باشا وكنزي ما حدش يقدر يقرب لها طول منا موجود
... طب افرض هي فضلت مصممة ع رأيها هتعمل ايه!
سكت شوية وبصله 
... مهو أنا نويت أعملها اللي عايزاه
ضيق عينه بشك ... تقصد ايه!
... أقصد اني هسيب تجارة السلاح
وقف باندفاع وڠضب ... بتقول ايه! انت اټجننت!
مارد وقف وقال بهدوء ... كنزي من حقها تعيش الحياة اللي هي عايزاها.. انا كمان نفسي أعيش يومين ف راحة بال 
بتذمر ... انت شكلك مش ف وعيك وكنزي قدرت تأثر عليك يا مارد!
... أنا معاها شوفت حقيقتي.. شدتني للعالم بتاعها واتعلقت بيه معاها هو حرام ان اختار الحياة اللي عايزها! منا طول عمري معاك وكنت بسمع كلامك ف كل حاجة! فيها ايه لو تسيبني اعيش معاها بالشكل اللي هي عاوزاه!!
... يعني عاوز تخسر كل اللي بنيته دة عشان خاطر الأوهام اللي ف دماغك! ... انت عارف لو حد خد خبر بإنك قررت تعتزل هيحصل ايه! هتفتح علينا ڼار عمرها ما هتنسد! وهتعرض حياتنا كلنا للخ طر
باندفاع وعصبية ... محدش يقدر يهوب ناحيتي أو ناحيتك وأنا فكرت كويس ف قراري ولقيته أنه لصالحنا كلنا.. يا ريت انت كمان يا... يا باشا تفكر فيه ونرجع نتلم مع بعض من تاني
بحنق ... أنا مش عايزك تنصحني... روح يا مارد واعمل اللي عايزه بس ما ترجعش ټندم بعدين
مارد سافر .. وصل مع جاسم مكان أو مقر كبير شبه الشركات بس حواليه حراسة مشددة دخلوه واتقدموا ناحية غرفة اجتماعات وكان ف ناس كتير جدا من مختلف الأعمار والأجناس حتى ماسة ووالدها معاهم...
اول ما شافوا مارد وجاسم داخلين وقفوا بانتباه وتعظيم
مارد ... اتفضلوا اقعدوا ... النهاردة آخر مرة هتشوفوني فيها!
ع كلامه الكل اندهش وبصوا لبعض بعدم فهم بما فيهم الزنخ وماسة
... أنا قررت أعتزل واسيب شغلي معاكم وأبدأ حياتي بعمل جديد بعيد عن السلاح
الموجودين فضلوا يتهامسوا مع بعض وبان ع وشهم التجهم والإقتطاب من قراره المفاجئ
وقفت ماسة ... مارد انت بتتكلم بجد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات