هي والمارد الحلقات 33 و34 بقلم ايه حسن
المارد اللي قلق لوهلة
... أنا هتصل بيها أكيد هي عمرها ما تعمل كدة
كمال ... أيوة يابني رن عليها جايز راحت تشتري حاجة ع رأي نرجس
... استنى يابن الفرطوس انت عايز مني ايه! وساحبني وراك زي البهيمة كدة ليه!
الشخص اللي خط فها مغطي وشه خدها ف عربية تانية ونزل بيها ف حتة غريبة وبيسحبها من ايدها
بتشدها منه بضيق وهو مش عايز يفلتها ولا يسمعها واتعصبت عليه
وقف والټفت لها وشال اللي ع وشه
پصدمة ... بابا!! انت ابن الفرطوس اللي خطڤني!
قربت منه ومسكت كتافه ورسمت ملامح باكية ع وشها وفضلت تهزه بقوة وهي بتصرخ بتأثر
... انت طلعت من الأبهات اللي بټخطف بناتها! فوق يابا أنا بنتك بنتك
نفض ايدها بتذمر ... كفاية يا بنت الهبلة انا هخطفك ليه
بحنق ... الله يخربيت أفكارك
... طب قوللي جايبني بالطريقة دي ليه
... احنا هنهرب من المارد
شهقت پصدمة ... نهرب! ليه!
... عشان مرضيش يسيبك ترجعي معايا وانا لا يمكن أخليكي تعيشي معاه بعد ما رفض يتغير عشانك!
... لا هو طلقك وانا متأكد انك مرجعتيش له ومټخافيش انا مجهز كل حاجة هنروح أسوان وف واحد أعرفه هيجهزلنا مركب من هناك ونهاجر بعيد عن هنا خالص
باستنكار ... وفكرك كدة مش هيعرف يلاقينا يعني!
... أيوة مش هيعرف ولغاية ما يعرف احنا فين هنكون سبنا البلد بحالها
وقبل ما يرد عليها صلاح تليفونها رن
شهقت بدهشة ... دة أمان أكيد عرف باللي حصل وزمانه قالب الدنيا عليا
صلاح خطڤ الفون منها وقفله ورماه
... عملت كدة ليه يا بابا!
... عشان التلفون دة هيخليه يعرف مكانك يلا بسرعة
مسك دراعها وسحبها معاه
... دي ما بتردش وتليفونها اتقفل
زهران ... مش قولتلك هربت
مارد ملامح وشه اتغيرت وشكله ناوي ع حاجة جري بسرعة ع عربيته وجري بيها وف الطريق كان بيرن ع جاسم
ف العربية بيتكلم ف الفون
... أيوة يا جاسم تعالالي بسرعة عند بيت صلاح ... كنزي هربت من الحراسة ... مش وقت تفاصيل دلوقتي تعالى بسرعة
ديما ... ف ايه يا جاسم مالك ارتبكت ليه
... كنزي هربت يا ديما
پصدمة ... يا نهار مشقلب هربت ازاي وليه!
... معرفش تعالي أوصلك ف طريقي عشان نشوفها راحت فين
... اتصلت ع تليفونها
... اتقفل فجأة بس وحياة أمها لو اللي ف دماغي طلع صح لكون مولع فيهم كلهم
وقفوا عند شقتهم وخبطوا ع الباب ومفيش رد المارد اتعصب وفضل يضرب فيه بقوة لدرجة ان الجيران طلعوا ع الصوت
ست كبيرة ... جرا ايه يابني كل دة رزع ع الباب مش تقدر أن ف جيران حواليك
جاسم بحرج ... معلش يا حاجة أصل بنخبط ومحدش بيرد
... الاستاذ صلاح ومراته خرجوا من بدري الظاهر مسافرين عشان كان معاهم شنط
المارد انتبه لكلامها وبصلها باندفاع وتابع بضيق
... مسافرين فين
... وانا ايه اللي عرفني هو انا هقف ناضورجي للجيران
زم شفايفة بحنق وهو قابض ع ايده بقوة ونزل من العمارة وركب عربيته ومشي
مارد وصل القصر وهو ع وشه الڠضب ومش طايق أي حد لأن معنى اللي سمعه من الست جارتهم أنهم مخططين للهروب
... اسمعي يا ماسة كلمي كل رجالتنا يدوروا عليهم ف كل حتة ويبلغوني بالتفاصيل
... حاضر
مارد ... جاسم اتصل بشركات الطيران واعرفلي إذا كان حجزوا تذاكر لأي مكان
كلهم راحوا ينفذوا اللي أمرهم بيه وقعد هو ع الكرسي ف التراس بقلة حيلة.. كنزي خيبت أمله للمرة التانية وطعنته ف قلبه بدون رحمة
أركان وميان كانوا واقفين من بعيد وشايفين حال اخوهم اللي زعلهم وهو حزين ومكسور ع عملة مراته اللي مبتعملش حاجة غير تهد فرحته
ميان بدموع ... أنا عمري مهسامح كنزي أبدا ع اللي عملته ف أبيه أمان
أركان بتأثر ... ع رأي المثل ما بيقول ماحدش بينجرح