الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر

مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى

عز بعصبيه... اي يامريم ما تعملي احترام ليا

مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام

عز.... لا دا أنتِ عقلك فوت خالص

مريم پحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك

كريم..... هو في اخ ېقتل اخوه

مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى

كريم.... خاېف من قاسم

عز.....ولا يهمكـ دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم

..... لا لا يا عز بية تسوى وتسوىـ هي تسوى درجة محدش يحلم بيها

الجميع بخو.ف.... قا.... قاسم

قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبداـ ينظر إلى كريم بغـــل وكره.

قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه..... اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم

وأكمل بصوت عالٍ صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلًا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده

كريم.... هي اللي رخي...

قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة

قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصـــاصة هتخلصنا منك

مي.....أنت بټضرب أخوك

قاسم بصــراخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنبـ اخويا اللي قولتوا ماټ علشان اتجوز أناـ جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعًا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله

أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدَّة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منهُـ وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوةـ حتى فقد الوعي

كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!

وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عالٍ..... أحمددددد أحمممممد

دلف أحمد سريعًا مع باقي الحرس

قاسم بصرامة.... خُده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة

أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن

عزز..... اي الغباء اللي عملته دا

قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبكـ هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعًا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى

وصعد إلى الأعلى

وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخو.ف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهمـ كم عانوا كثيرًا وظلموا من هذه الحياةـ هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يومًا سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةـلا يريد أن تبقى معه رغمًا عنها لكنُه يريد أن تبقى منه

د.فن رأسه في عنُقها ليستنشق رائحتها بهدوءـ ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق

في لبنان

كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر

أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعرهـ وحلق لحيته

وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها

في ڤيلا الحفناوي

كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنتِ راحة فين

جانا..... خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه

تيام... مش هشوفك تاني

جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت

تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح

جانا.... أكيد

تيام.... رقمك

جانا..... نعم

تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك

جانا..... حاضر

وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر

في القصر بعد مرور عده ساعات

استيقظت رزان وجدت نفسها في حضڼ قاسم لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها عانقته أكثرـ أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه ليقبـــلها  بحنو على جبينها

قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل

رزان.... نمت كتير

قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل5 ساعات

رزان.... عملت اي

قاسم.... أنا ولا حاجة

رزان.... هو فين

قاسم ببرود .... في المخزن

رزان..... هتعمل في اي

قاسم.... مش أنتِ عاوزه حقك

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات