رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعًا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعًا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليهاـ وقف المواظفين احترامًا لهـ اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخيرـ أخبر مساعدهُ أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص بهـ دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
قاسم..... تمام واللي بعده
المساعد.... اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه
قاسم..... تمام حاجه تانيه
المساعد.... لا يافندم
قاسم..... تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادرـ فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل؟
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشم.وخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدةـ كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه
نڤين.... مين المدام محدش عارفها
قاسم.... معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصهـ ممكن نتكلم في الشغلـ دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصلـ والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا
قاسم..... معلش مره تانيه أنتِ عارفه عريس بقاـ والمدام مستنياني
وانتهي الاجتماع
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه
عوده للماضي
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان
رد ساخرًا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي لي*لة في حضڼ كريم الشرقاوي
قاسم پحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السر*محه والر*قص في الديسكو*هات
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر
كريم.... أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه
امسكه من تلابيب ملابسه بعنـــف..... اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي
كريم..... ليه يعني فيها اي أنا عاوزها
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك
في الحاضر
أغمض عينهُ بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميلهـ عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاءـ قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم
في المساء رجع قاسم إلى القصر
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها
مي..... انت بتهددني ياولد
قاسم..... سميها زي ما تسميهاـ أنا طالع
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلُف حتى لا يسبب إزعاج لها
لكن لم يأتي الردـ دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزارهـ كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحــشه
قاسم بخو.ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تص.رخ بخو.ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عان.قته بخو.فـ دهش قاسم من قربها
قاسم..........
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحــشه
قاسم بخو.ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخو.ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عا.نقته بخو.فـ دهش قاسم من قربها
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأـ بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع