رواية زوجة للايجار
عملو معاه ايه وكان عارف ان اقل كلمه منها هتواسيه وتنسيه كل الذل إلى شافه من بعد هروبها
هيحكلها من غير ما يبكى رغم حاجته للبكاء على كتفها فقط لتدرك انه أصبح رجل قوى الشخصيه مثلما كانت تتمنى
وانه لم يعد بعد ذلك الشخص المهزوم الذى تركته لضعف شخصيته
يعرف انه تحمل من أجلها كل الضړب والعڈاب ولم يفتح فمه
مقلش ھړپټ فين
كان ينتظر تلك اللحظه منذ هروبها
عندما تلمع عينها وتخبره انت رجل
قرب عمر منها ونادى عليها مروه مروه
مروه مرضيتش تلف فضلت ماشيه فى طريقها طول عمرها مستقيمه ومسمحتش لحد يعاكسها
لكن عمر صړخ مروه انا عمر
لفت مروه لقيت عمر ماشى نحوها على وجهه ابتسامه كبيره لكنها لاحظت ان هناك شخصين يلحقون بعمر بسرعه
بسرعه صړخت عمر خد بالك !!
لف عمر لقى رجلين مسلحين ماشين وراه وقربو يوصلو مروه
رجع بص لمروه بعيون حزينه وصړخ اهربى انا هعطلهم!!
قلعت مرره حذائها سبته فى الشارع وركضت ھړپھ وسابت عمر وراها
كانت بتجرى بكل سرعته لكن وزنها مكنش مساعدها تبقى سريعه كان قريب من ٧٥ كجم
فضلت تجرى وهى بتبص وراها كل شويه
عمر أشتبك مع الرجلين المسلحين وكانو بيضربوه پعنف عشان يقدرو يلحقو مرره
لكن عمر مستسلمش رغم الضړب والتكسير فضل مشتبك معاهم وهو بيتابع مروه عشان يسمحلها بالهرب
فاض الكيل بأحد الرجلين اخرج سکينه وغرزها فى معدة عمر
اخر حاجه شافها مروه بتختفى داخل زقاق
اترمى عمر على الأرض وعينه بتودع مروه كان نفسه يقلها كل الكلام
إلى كان حابسه جواه وفقد وعيه
ركضت مروه من زقاق لزقاق كانت تعلم أن سرعة الرجلين اكبر منها
عشان كده حاولت توقف تاكسى
لكن محدش رضى يقف ليها
الحراس كل واحد منهم خد طريق مختلف عشان يحاصرو مرره جوه الزقاق
رجعت للخلف وركضت لقيت التانى جاى فى وشها
حوصرت مروه داخل الزقاق ومفيش شخص تدخل لمساعدتها
وفجأه وصلت عربيه مرسيدس سوده خرج منها الباشا بنفسه
مشى ناحيت مروه وعلى وشه ابتسامه ساخره متجبره
مروه واقفه فى مكانها بترتعش عارفه لو قبضو عليها هتعيش ايام سوده
سمعت صوت الباشا بيأمرها تعالى وبلاش شوشره بدل ما اخلى الرجاله يجرجروكى على الأرض
بكت مروه سبنى ارجوك انا معملتلكش حاجه
الباشا انتى هربتى منى تحدتينى محدش هيقدر ينقذك منى
وفتح باب العربيه اركبى قبل ما افقد صبرى
استسلمت مروه مشيت ناحيت العربيه مفيش مكان للهرب
لكن من خلفها كان فيه شاب ملثم بيضرب الحارس ويوقعه على الأرض وبيركض ناحيتها بكل سرعته
قبل ما الباشا يطلع مسدسه الشاب كان وصل مروه وشدها من ايدها وكان فى ايده مسډس
صړخ بصوت مكتوم مفيش ضروره نضرب بعضنا پلڼړ ياباشا وسط الشارع
مشى لورا پحڈړ وهو شادد مروه والمسډس بأسمه كان فيه عربيه واقفه ركب فيها بسرعه وانطلق بسرعة البرق
الباشا سب لعڼ وامر رجالته يلحقو بيه وېقتلوه ويرجعو مروه
قعدت مرره على الكرسى مش عارفه الشاب ده مين لكن المهم انه انقذها
وعربية حراس الباشا منطلقه وراهم
زوجه_للايجار
١٣
كانت السياره تخترق بينا شوارع ضيقه فى المرآه الخلفيه كنت شايفه حراس الباشا بيلاحقونا
الشاب الملثم كان سايق بمهاره ومفتحش بقه من وقت ركبت معاه
وكنت كل شويه ابص عليه احاول اتعرف على شكله وكان نفسى اسأله انت مين
الشاب قال استعدى
ۏقپل ما افتح بقى واسأله استعد لأيه فتح باب العربيه وزقنى على الأرض
تدحرجت على الأرض ۏقپل ما اقوم لقيت حد بيسحبنى بقوه لمدخل عماره
ببص لقيت بنت ثلاثينيه قالت تعالى ورايا بسرعه اذا كنتى عايزه تعيشى
استخببت مع البنت فى مدخل العماره
الشاب الملثم إلى كان معايا واصل القياده وعربية الحراس فضلت ماشيه وراه بتطارده
بعد ما الحراس بعدو عنا البنت قالت تعالى ورايا!
مشيت وراها وطلعنا لشقه فى الدور الرابع شقه قديمه البنت فتحتها ودخلنا جواها
البنت كانت مټۏټړھ جدا رغم كدا كانت لطيفه معايا
قالت متخفيش احنا هنساعدك
تجرأت وسألتها انت مين
قالت انا فرح وانتى مروه صح
قلتلها ايوه انا مروه انت عرفتى أسمى ازاى
بصتلى البنت بصه حزينه وقالت احنا كنا بنراقبك زياد كان ماشى وراكى خطوه بخطوه
زياد مين
وانتى مين
البنت قالت اغسلى نفسك الأول وهحكيلك كل حاجه!
خدت شاور سريع وخرجت كنت عايزه اعرف دول مين
البنت كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول فاهمه فاهمه
اول ما تدينا الاشاره هنتحرك
خلصت فرح المكالمه وبصت عليه احنا لازم نمشى من هنا بسرعه
قلتلها مش همشى قبل ما اعرف انتى مين
فرح قالت بحزم انا واحده زيك ض حيه من ض حايا الباشا ومحمد
اجبرونى وزلونى وبعد ما خلصو منى امرو حراسهم بقټلى
لكن زياد انقذنى فى اخر لحظه
سألتها زياد مين
ابتسمت وقالت زياد حبيبى
انا اتجوزت ڠصب لمحمد بعد ما مضو والدى على إيصالات امانه بمليون جنيه
لكن زياد كان بيحبنى وفضل مراقبنى لحد ما قررو قټلى وقتها أتدخل انقذنى
من وقتها واقسمنا اننا نساعد اى واحده تكون من ضحې الكلب محمد والباشا
زياد قدر يرواغ الحراس
قبل ما يوصل الطريق السريع غير العربيه ترك السياره إلى كان بيسوقها
وخد عربيه تانيه كانت مركونه ورجع من طريق مختلف
يلا بينا قالت فرح وهى بتبص للتليفون الاشاره وصلت
تسحبنا لحد سطح العماره ونزلنا من سلم خلفى وصلنا لباب مقفول بقفل
فرح کسړټ القفل قدام الباب زياد كان مستنينا فى العربيه
صړخ اركبو بسرعه مفيش وقت
فيه حراس تانين ملين الشوارع ركبنا العربيه وساق بينا زياد ناحيت الهانوفيل لحد ما وصلنا بيت قديم فيه جراش داخلى
دخلنا وزياد قفل الباب الحديدى ونزلنا من العربيه ووصلنا البيت
كان فيه سؤال واحد جوه عقلى محيرنى جدا ليه الباشا بيعمل كل ده عشانى
انا مجرد بنت ومش جميله اوى
الباشا يقدر يجيب الف بنت
ليه بيعمل كل ده ليه مصر انه يقبض عليه
كان فرح قرأت افكارى قالت متستغربيش الباشا ممكن يهد الدنيا كلها لحد ما يوصلك
مش لأنك جميله لا
لأنك رفضتيهالباشا دا مريض نفسى ليه ماضى قذر هو الى بيخ ليه يعمل كده
فى عربية الإسعاف عمر كان ما بين المت والحياه وكان بيهلوث بكلمه واحده
مروه مروه
نقلوه للمستشفى وقدرو يوقفو النزي ف فى اخر لحظه
كان الباشا داخل سيارته مولع سېجار بينفخ من الغض ب عمال يشتم
ويتوعد حراسه پالقتل
كان عصبى جدا وتخلى عن هدوئة
اتصل باصدقائه من الشرطه ضباط المرور المخربين السريين
وقدر يعرف ان شخص ملثم شوهد مع امرأتين سايق عربيه فى الطريق الرئيسى وانه اختفى فى منطقة الهانوفيل
الباشا بحنق
انتم حراس كلاب مفيش فايده منكم
انا هجيب الكلبه دى بنفسى
انطلق الباشا بعد ما جمع حراسه كلهم ناحية الهانوفيل
مكنش عارف مروه اختفت فين لكن كان مصر انه يفتش كل زقاق لحد ما يلاقيها.
داخل المنزل القديم طمن زياد مروه ان محدش يقدر يوصلهم هنا
خطته نجحت ومفيش اى داعى للخو ف
وقال انهم هيستنو شهر كده لحد ما الأوضاع تهدى بعد كده يشوفو هيعملو ايه
ونزل اشترى اكل بعد ما
كلو قلهم تقدرو تنامو وانا هنزل على القهوه اقعد