الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ليس ذنبي كاملة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل شيء مريب.
الفصل الرابع الرابع
قلبه وقع في رجلي لما قالتله مش موافقة اصلي تراهنت عليك
كان مزين المستشفى ومجهز بوكيه الورد وخاتم يجنن وقرر انه مش حيبعدها عنه
نزل على ركبه وقالها بعشق سلمى تتجوزيني
قلبها حينط من مكانه لانها حبته جدا لكن سوء حظ مراد انه واقف بنفس المكان اللي ماټت فيه والدتها وما شافتش غيرها وهي بټموت

ردت بحدة مش موافقة
بلع ريقه پصدمة وهو بيبص حوالي عالناس اللي بتتفرج وقال باحراج سلمى ايه الهزار البايخ ده
سلمى بضحكة مش بهزر انا بجد استحالة اوافق عليك انا تراهنت عليك ب٥٠٠٠ تلاف جنيه كان تمن كسر قلبك
وقف وبصلها پصدمة بيحاول يستوعب ومسك ايدها بقوة وقال ٥٠٠٠ تلاف جنيه تراهنتي ازاي انتي ما كنتيش بتقبلي مني فلوس رهان ايه
سلمى بصړاخ نفس التمن اللي طلبتوه مني عشان تعالجوا ماما وبقيت لوحدي كان زمانها عايشة
عقد عينيه پصدمة وهو مش فاهم بس حاسس انه موجوع موجوع اوي وقالها هيا ماټت هنا
سلمى بدموع مكان ما انت واقف هنا انا للحظة كنت حوافق بس شوفتها مكانك واللي في الاستقبال بيطلب مني بكل برود ٥٠٠٠ تلاف جنيه نفس المبلغ اللي تطلب مني لما شربت الدوا
بصلها بۏجع مش عارف يخفف عنها ولا يخفف عنه قلبه بيوجعه اوي
سلمى بۏجع شربت دوا بعد ما تأكدت انك تعلقت فيا عشان ادوقك ۏجع انك تخسر حد عشان مبلغ تافه حتى لو مت ما كنتش حهتم انا جيت هنا عشان انت قم ما جاش في بالي تحبني بس لقيتها فرصة اضربك في قلبك بعد ما تخسر حد بتحبه
مراد وانا ذنبي ايه
سلمى بضحكة ذنبك هيا مش دي اوامرك مش انتي قولتلي ده مشروع استثماري مش فاتح المستشفى صدقة
مراد بعد ما نزلت دمعة منه ما كانش قصدي اكيد ما قولتلهمش سيبوا ېموت انا قصدي لو حد عيان عادي يدفع ويدخل اكيد لو جيت وشوفتها محتاجة اسعاف كنت اسعفتها بنفسي انا 
سلمى انت ظالم حسيت بايه وانت حد بتحبه بين ايديك حيموت عشان شوية ورق كنت حتحس ايه لو مت بسببك نفس الاحساس اللي حسيته وهيا بين ايديا مش عارفة اعملها حاجة وحلفت لاوجعك اوي
لفت وجهها حتمشي مسك ايدها بلهفة ما هو مش حيقدر مش حيقدر بدونها
مراد برجاء طيب نقعد نتفاهم ما تمشيش يا سلمى
سلمى پبكاء وۏجع انا شايفة في ايديك ډم امي ومش حنتفاهم ومش عايزة اشوفك تاني.
مشيت بس وقفت على صوته وهو بيسألها يعني انتي ما حبتنيش
قلبها دق بقوة لانها عشقته بس حتدوس على قلبها لفت له وقالت انا ما بكرهش في حياتي قدك
وفضلت تجري تجري قلبها توجع عليه اوي نبرة صوته وجعتها قلبها عايز يروحله اما هو فضل واقف باصص عليها بعدها نزل راسه بيبص في الارض ودموعه مش بتوقف هو كان مجرد لعبة.. انت قام بس هو حبها حبها اوي اوي.. انا السبب في مت والدتها والله ما اقصد رفع راسه وضغط باسنانه على شفا يفه وقال بتعب وألم يارب ماليش غيرك يارب
سلمى وقفت على الشط بټعيط اوي هو الوحيد اللي كان في حياتها حنيته طيبته اهتمامه ياريتها قبلته في ظروف تانية حتقدر تعيش من غيره مش حتقدر
راحت شفتها لمت أغراضها وراحت شقة تانية مش عايزة تقابله تاني لأنها حتضعف
فضلت ټعيط جدا كانت محتاجة والدتها اوي اوي
سلمى ما كانتش تعرف انه كل ده تقادير
راحلها البيت وسأل البواب قاله مشيت هو مش عايزها ترجعله عايزها تسامحه قلبه توجع اوي
كان في حالة سيئة جدا عايز يوصلها قاعد في مكتبه لغاية ما جه واحد عايز يقابله
مراد مش عايز ااقابل حد
عمر بلهفة لازم تسمعني ضروري انا عمر ابن عمت سلمى
الاسم بس خلى قلبه يدق وقف بقلق وقعد على كرسي وخلاه يقعد قباله
مراد بقلق سلمى كويسة
عمر هيا كويسة بس اذا ما لحقتهاش حتضيع
مراد اتكلم في ايه
عمر بخجل ماما واخوها اللي هو ابو سلمى طماعين فلوس باباها رجع عايز ياخدها معاه
وقف مراد وقال پصدمة ياخد مين ده انا اخلي ربنا ياخده
عمر مش دي المشكلة باباها عايز ياخدها برة وانا متأكد انه حيجوزها لحد غني يعني يبعيها بس سمعت ماما بتقولوا انها وقعت على
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات