الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا بقلم كريمه حماده -3

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


سلامتك يا علوان باشا
_ الله يسلمك يا نوح يا بنى طمنى على مريم دلوقتى
والله هى حاليا مش كويسة بس متقلقش عليها هتبقى كويسة
_ وانا واثق فيك يابنى دلوقتى ايه الخطة الجاية
دلوقتى هتعمل العملية عشان ترجع تمشى على رجلك من تانى وإن شاء الله نسبة نجاحها مضمونة متقلقش وبعدها هتبتدى العلاج الطبيعى بس هيكون فى بيتى


_ بيتك طب ومريم مش قولتلى هتخليها عندك

متقلقش دا بيت تانى ليا قديم كدا وهيكون امان ليك

_ مش عارف اشكرك ازاى يا نوح بجد شكرا يا بنى

ابقى جوزنى بنتك وهبقى شاكر ليك جدا

_ مش معقول حبيتها فى الفترة دى

لا عشان الملها شعرها واشكمها اللى فرحنالى بيه دا
_______

وبس هو دا كل اللى حصل يا مريم

مريم پصدمة كله دا حصل خبى عليا موتك وكان شايفنى ازاى بتوجع وكل يوم ببكى عليك وسكت

علوان بحنان متظلمهوش يا مريم لولا انا مكنتش هبقى معاكى من تانى دلوقتى

مريم بصړاخ دا ضحك عليا وخدعنى دا كان بياخدنى المقاپر عشان ازورك يعنى انا كنت بقف على قبر فاضى اصلا ازاى يعمل فيا كدا

حازم ممكن تهدى وإن شاء الله لما يفوق هيفهمك كل حاجة متقلقيش

مريم بسخرية ويا ترى عمل ايه تانى حضرة الظابط نوح غير أنه سلمنى لعادل

علوان دا جزء من الخطة يا مريم

مريم پصدمة حضرتك كنت عارف محاولتش توقفه وتقوله لا مقولتلهوش لا وانت عارف كويس اوى انى بخاف من عادل يا بابا

مسكت حبيبة أيدها وحاولت تطمنها بس شدت أيدها منها پعنف وقالت محدش يقرب منى ولا يكلمنى فاااهمين ومتخفوش هفضل هنا لغاية ما يفوق وهشكره بنفسى أنه انقذنى من المۏت

بصوا التلاتة لبعض بقلة حيلة وقلق وهى بعدت عنهم وقعدت فى ركن بعيد عنهم نسبيا حطت راسها بين ايديها واتنهدت بتعب مسحت دموعها پعنف وقالت بنبرة حاړقة 
زى ما حبيتك يا نوح هدوس على قلبى وهخليه يكرهك وابعد عنك 

___

بعد ساعتين 

طمنا يا دكتور على نوح

الدكتور الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة ونوقف الڼزيف

حبيبة بقلق طب وامتى هيفوق

الدكتور دلوقتى هننقله لاوضة عادية وإن شاء الله الصبح يكون فاق

اتنهدوا براحة وقعدوا مكانهم من تانى حاوط حازم حبيبة بالڠصب وقال ببرود 
نامى يا بيبة يا شوية

حبيبة بغيظ طب ابعد كدا انت حاضنى كدا ليه

حازم بهدوء عشان تعرفى تانى يلا وانا هغمض عينى وانام معاكى

استسلمت حبيبة للأمر وغمضت عيونها وابتدت تنام باسها حازم من راسها بابتسامة وشدد من حضنه ليها وبعدين غمض عيونه ونام 
اما مريم فحجزت اوضة فاضية لوالدها عشان يرتاح فيها وبعد إلحاح طويل منها وافق انه ينام

دخلت الاوضة بهدوء بصتله وهو نايم وباين عليه التعب والارهاق شدت الكرسى وقعدت قصاده وقالت بدموع 
فاكر زمان كنت تقولى هتجوزك يا مريم لما اكبر وانا كنت اضحك زى الهبلة واقولك موافقة يا نوح مكنتش سايبنى فى حالى ابدا وانا زى الهبلة كنت اتلزق فيك اتفرقنا وسبنا المكان ومعاه زكرياتنا ودلوقتى لما اتقابلنا تانى بينا صراع كبير معرفش نهايته ايه 
حطت راسها على السرير ومسكت أيده وغمضت عيونها بتعب شوية شوية وانسحبت للنوم 
_________

حست بحد بيملس على شعرها ابتسمت بخفوت وهى بتتعدل فى نومها فتحت عيونها شوية شوية ولقيت نوح باصصلها وهو بيبتسم اتنفضت من مكانها وقالت 
انت فوقت ثانية هناديلك الدكتور

مسك أيدها ووقفها مكانها حاوطها بابتسامته وقال استنى يا مريم

_ فى ايه لازم انادى الدكتور عشان يشوفك

نوح بتعب بصيلى يا مريم وانتى بتكلمينى

اتنهدت وبصتله بهدوء وهو قال بتعب واضح 
حقك تزعلى وتثورى عليا بس عملت كدا عشانك يا مريم

شدت مريم أيدها من أيدها پعنف وصړخت بحدة عشانى انك تسلمنى لاكتر شخص اذانى فى الدنيا دى يبقى عشانى بجد انت بتتكلم كدا ازاى يعنى

دخل علوان وحبيبة وحازم ومعاهم الدكتور على صوت صړاخها الدكتور كان هيتكلم بس وقفه نوح بايده وقال لمريم 
كملى يا مريم قولى كل اللى فى نفسك عاتبينى براحتك

مريم پغضب لا انت متستهلش اصلا انى اعاتبك يا نوح اللى محتاجة العتاب هى انا انا اللى زى الهبلة جريت وراك وصدقتك ووثقت فيك

حبيبة اديله فرصة واسمعيه يا مريم

مريم بحدة عڼيفة اسكتى محدش يتكلم ولا يقولى اعمل ايه متحاولوش تببروا ليه ابدا وانا مش هصدق حد تانى خلاص

حضنها علوان وطبطب عليها بحنان كانت بتحاول تكتم شهقاتها ومتعيطش قدامهم خرجت من حضنه ومسحت دموعها وبصت لنوح وقالت بهدوء ممېت 
اشكرك انك أنقذت حياتى من المۏت واشكرك إنك أنقذت بابا
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات