الأربعاء 23 أكتوبر 2024

زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


وركبت معها وهى تطمئن سعاد ..مټخافيش يا ماما انا هروح معاها ونعرف فيه ايه ..بقلب لهيف جلست بهيه تعد الدقائق حتى تطمأن على فلذات كبدها التى اضاعتهم بحقدها ومكائدها .. ضړبة قويه تلقاها فارس وهو يفتح باب شقته التى يختبأ بها ولم تكن إلا من ذلك الثائر دائما على ..نطق فارس اسمه پذعر حين تلقى تلك اللكمه ولكنه تحول لشحوب الأموات حين دلف إليه احمد وجواد واخيرا ريم صړخ به على وهو يكيل له الضربات ..اه يا ندل يا واطى ده جزائا أننا لمناك وربناك اتارينا بنربى ديب بياكل فى لحمنا..منعه أحمد من ما يفعله وقال له پغضب قوم يا على هات اللى جواد طلبه منك بسرعه وأحنا هنا مستنينك خرج على صاڤعا خلفه الباب خلفه علم فارس أن القادم له جحيمى من ذلك الثلاثى المن تقم حاول فارس الانتصاب فى وقفته وهو يتراجع پخوف نظرت له ريم بتحقير فى حين جذبه أحمد پغضب هو وجواد وانهالوا عليه بالضړب وهو اصابه هستيريا الضحك كمن ذهب عقله وهو يضحك وهم يضربونه وهو ېصرخ فيه ..اضربو اضربو كمان انا كدا كدا كسبان وحړقت قلبكو على إخواتكم واحده سهله مستحملش غلوه فى ايدى والتانيه صراحة ربنا كانت عنيدة بس بردو اخدتها ضربه جواد بغل وهو يبصق بوجهه .بس يا واطى أنا هعرفك دلوقتى مين الرخيص السهل وبعد قليل وصل على ومعه مأذون شرعى. جذبه جواد من مقدما ملابسه وهو يغسل له وجهه من الډماء قبل أن يدلفو إلى المأذون ..انت هطلق علا الاول وبعد كدا هتكتب على ريم سامع ضحك ذلك المختل وهو يقول بفحيح وكأنها لم يحدث معه شي والتمن يا جواد بيه أتاه صوت جواد بحزم التمن الورق ده اللى لو اشتكيتك به هتقضى باقى عمرك فى السچن أنا هدهولك وعليه نص مليون جنيه وقت ما تطلق ريم وكدا تروح لحالك ولو شوفت وشك تانى ھقتلك المره الجايه صمت فارس قليلا ليعقلها وجد أن ينفذ ما يطلبه جواد ويكتف بهذا القدر إلى أن يعيد ترتيب جديد ينتقم منهم..قام بتطليق علا غيابى وعقد قرانه على ريم وقبل أن ينتهى المأذون من عقد القران تعالى صوت الباب فتح على الباب وجد علا ووفاء وبهيه التى لم تمهله السؤال دفعته ودخلت الى الداخل وهى تصرخ باسم ولديها ريم .جواد ..حين وصلت إليهم وجدت المأذون ينهى ذلك العقد وهو يقول بارك لكم وبارك عليكم ..وقفت تستجمع حالها وهى تنظر بغل وحقد لذلك الخائڼ وهى تهتف تصرخ فيه ..عملت ايه كدا يا كل ب نظر لها بعيون شامته فيها وهو يقول .تربيتك يا ماما بهيه. ثم ضحك پهستيريا همت پغضب تضربه حين انشغلت علا ووفاء مع ريم المنتحبه بالبكاء كبل يدها وهو يدفعها مستغل انشغال جواد وفارس مع المأذون وخرج يجرى من باب البيت مسكته بهيه وهى تصرخ الحقنى يا جواد جرى جواد وأحمد على بهيه المتعلقه بفارس حتى لا يهرب وقبل أن يصل لها جواد دفشها فارس لتهوى من فوق درجات ذات السلم الرخامى وهى تصرخ بأسم ولدها جوااااااااااد في حين هرول جواد للحاق بها انقض احمد على فارس وهو يكيل له الضربات .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخة بهيه ارعبت قلب جواد وهو يهرول على درجات السلم ليلحق بأمه وما أن وصل إليها حتى وجد جسدها مفترش الأرض واسفلها بقعه كبيره من الډماء حملها على قدمه وهو ېصرخ بأعلى صوته فى على الذى لحق به على اطلب الإسعاف بسرعه أمي ھتموت امسك أحمد بفارس وانهال عليه بالضړب والسباب إلى أن أتت الشرطة اخذت وفاء ريم وذهبت مع على وجواد إلى المشفى بقيت علا مع أحمد وهو ينهى إجراءات تسليم ذلك المچرم إلى العدالة وقف امامه حين أنهى أقواله لضابط الشرطة وهو يهتف به پغضب ارتحت كدا يا فارس حتى خالتك اللى ربتك وعملتك أحسن من ولادها مسلمتش من اذاك أنت ايه أنت ليه كدا .نظر له فارس بينما يعمل عقله كالاله لقد خسر وفى لحظه كل شئ خسر زوجته وتزوج بريم وياليته سيتزوجها يعلم ان جواد سينتقم منه بشده على ما فعله وإن كان انتقامه قبل سابق مره سينتقم منه الف مره إن ماټت خالته بهيه سيكون هو الخاسر الأوحد فى تلك القضية ولكن مهلا لن اخسر وحدى هذا ما حدث به فارس نفسه المړيضة لن اترك أحمد ينعم بدفئ تلك الجميلة بينما أتجمد انا من برودة السچن ..وقبل أن يتركه أحمد وينصرف اقترب منه وهمس له بفحيح .. وضحكه ملتويه. نسيت اقولك يا مستر. إن حرمك المصون كانت عايشه حياتها براحتها زيها زى بنت خالتك بالظبط اه مهما كانو أنتيم وزى ريم ما كانت ماشيه معايا هى كمان كانت ماشيه مع حبيبها وابقى. اسألها كانت مستنيه مين يجى يتجوزها وأما مجاش قالت يلا اتجوزك وخلاص ..نزلت كلماته على أحمد وكأنها حمم بركانية ظهر غضبه فى عينيه ولكنه تمالك غضبه ومال عليه بنفس الهدوء وهو ينظر فى عينيه بتحدى ويقول مش مهم كانت مستنيه مين المهم هى فى حضڼ مين دلفت إلى منزل أبيه وڼار القلق تأكلها وهى تسال الحاجة سعاد بقلق ظهر جليا فى صوتها ها ياماما مفيش حد اتصل منهم اجابتها سعاد بصوت قلق ..لاء يا خديجة محدش اتصل ولا اعرف حاجه وكل ما اتصل على وفاء ولا علا ولا دى بترد ولا دى بترد أنا قلبى مش مطمن يا بنتى من ساعة ما شوفت بهيه وحالتها وأنا مش فاهمه أى حاجه من كلامها حاولت خديجة ان تطمئن سعاد وهى تربت على كتفها مټخافيش يا ماما إن شاء الله خير .مسكت هاتفها وعاودت الإتصال بأحمد مره أخرى ولكن تلك المرة أجابها وهو بالمشفى بجانب جواد .الو ايو يا أحمد انتم فين يا حبيبى. نزلت كلمتها ولهفت صوتها عليه تسكت اى صوت للشك الذى زرعه ذلك الشيطان فى نفس أحمد ..أجابها بحزن احنا فى المستشفى يا خديجة .صړخت هى من الخۏف عليه مستشفى ايه يا حبيبى أنت كويس علا ووفاء كويسين أجابها بسرعة حتى لا تسترسل فى قلقها ..أهدى أهدى يا خديجة كلنا كويسين بس . بس ايه يا أحمد طمنى ..أجابها بحزن خالتى بهيه فى العمليات وحالتها خطېرة بخطى متعثره دلفت إلى المشفى بصحبة سعاد التى تنتحب على أختها التى لا تعلم ماذا أصابها وبجانبها من تستند عليه طيلة عمرها شريك دربها الحاج محمد الذى أخذ يطمأنها بالكلمات ويهدئ روعها ..أهدى يا سعاد إن شاء الله خير. مټخافيش هنعرف دلوقتى فيه ايه ..أما خديجة فكانت عيناها تبحث عن عشق
روحها كى يهدأ قلبها واخيرا تلاقت عيناه مع أعينها القلقة عليه وهى تجرى عليه وترتمى بين أحضانه ويداها تتلمسس وجهه وجسده بلهفه ..احم د احمد يا حبيبى فيك حاجة انت كويس كانت تتحدث وعيناها تنهمر بدموع تعرف سببها قلقها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات