زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
هالة حرام عليك الواد جاب آخره هتفت بها خديجة موبخه إياها بعد أن امتنعت عن الرد عليه فى الهاتف .اجابتها هالة بمراوغة وأنا مالى يا ديجا هو اللى وافق اجى هنا يومين خليه قاعد لوحده فى الشقه علشان يتربى يا مفتريه يا هالة يتربى ايه دانت طلعت عينه حرام عليك حنى بقى عليه . خاېفة يا جديجة خاېفة منه . وكم كانت كلمات قليلة ولكنها لخصت كل معاناتها وهروبها من زوجها طيلة الأيام السابقه . جذبتها خديجة إلى حضنها وهى تطمانها .والله ندمان وعمره ما هيكررها . تفتكرى أنا متاكدة جربى بس توثقى فيه مرة واحدة . خلاص يا خديجة قولى له يجى ياخدنى بكره .ابتهجت خديجة لقرار هالة هتفت بها بفرح . أنا هروح بقى ابشره هو عند بابا انصرفت خديجة مسرعة لبيت أبيها حتى تنقل البشارة عمر اتاها اتصال أحمد ايو يا روحى خلصتى قعدتك مع هاله اعدى اخدك فى طريقى وانا راجع مالمستشفي لاء يا أحمد انا لسه هقعد شويه روح انت وانا هبقى اجى خلاص يا حبيبتى . وقبل أن ينهى الاتصال لمحها تدلف إلى بوابة بيت أبيها اوقف السيارة وترجل منها ليلحق بها .ولكن ما رآه الجم لسانه . وهى تهتف بفرحة عارمة لذلك الواقف ينتظرها وهى تقول عمر خلاص المشكله اتلحت واخيرا مبروك يا عمور .انتفض الآخر من الفرحة وهو يهتف بها ربنا يخليك ليا يا احلى ديجا فى الدنيا لم يتحمل ذلك الواقف يش تعل من ڼار غيرته وملاين الأفكار العاطبة ضړبت بذهنه انقض على يدها التى يحتضنها يد عمر وهو ېصرخ بها خديييييييية. إنهار الان عالمها وعلمت أن القادم لا ينذر بالخير شعرت أن العالم يدور بها واستسلمت لتلك البقعة السوداء التى سحبتها إليها كل ما سمعته صرخته وهو يتلقى جسدها قبل أن يرتطم بالأرض . خديييييييجة..
سألتك ألف مرة بردو خبيتى عليا أنا مش عارف انا عملت لك ايه علشان تخافى منى كدا .أجابته بلهفه .والله يا أحمد انا مش قصدى أخبى عنك حاجة وموضوع ريم ده أنا خۏفت اقول لك عليه علشان متبقاش مشكله بين خالك