زوجتي مچنونة بقلم هيام شطا
أن ربنا اخد لك حقك ..لا تنكر علا أنها فرحت أن جواد ابتعد عنها بسبب مکيدة من ذلك الحقېر ولكنها مازالت على ڠضبها منه لماذا تخلى عنها بتلك البساطه .احست ريم بعد أن اعترفت لعلا بكل شئ انا هناك جبل من الهموم نزل من على قلبها يبقى أحمد وخديجة لابد أن تطلب منهم السماح تركت علا دون قول شئ وانصرفت وهى تعلم وجهتها .مازلت علا جالسه فى حديقة منزل أبيها وهى شارده فى كلمات ريم كم حزنت لما آلت له أمور ابنت خالتها ولكنها ندمت وها هي تسعي بأولي خطواتها في طريق الخير وهى الاعتراف بخطأها ومحاولة تصحيحة القمر سرحان فى ايه كان هذا صوت جواد الذى جاء لأحمد ولكنه وجد ملكة قلبه شاردة البال نظرت له نظره خاليه من اى مشاعر وهى تنهض من مكانها وقبل أن تتخطاه استوقفها وهو يقول لها بندم ..هتفضلى متكلمنيش كدا كتير يا علا..نفضت يدها منه پغضب وهى تقول وأنا اكلمك ولا ماكلمكش ليه لو سمحت يا جواد أنا حره وبعدين أنا وانت مفيش بينا كلام ..هتف فيها بقليل من الحده لاء يا علا انا وانت بينا كلام مخلصش من اربع سنين .. خلص الكلام خلص وماټ يا جواد ماټ يوم ما سبتنى استناك وفجأه اسمع انك سافرت كل حاجة ماټت يا جواد يوم ما اتجوزت فارسنظر لها بأعين تفيض ندم وحزن وهو يقول أنا آسف يا علا أنا وانت اتلعب بينا وقبل أن يكمل أوقفته عن الحديث وهى تقول له پحده أنا عارفه كل حاجه ريم حكت لي وأنت طبعا ما صدقت وسافرت كنت عاوزاني أعمل ايه لما يقولو لى انك هتتخطبى لفارس .اتاكد اسال أنا سبتك ولا لاء أنت كنت بتحبنى أجابها بلهفت عاشق احترق من ن ار البعاد أنا كنت بحبك ولسه بحبك وام وت من غيرك يا علا . إجابته بتحدى قبل أن تتركه وانصرف .كنت حاربت علشانى . وهل تسأله ام تلومه ولكنه عرف الآن طريق قلبها سي حارب ليصل لها ولن يخسر تلك المعركة سيعود بقلبها اولا ثم يعوضها عن ما م..انتهى البارت قراءه ممتعه عاوززة اعرف توقعاتكم فى الي جاي خديجه هتعمل ايه عمر هيحافظ على الفرصه اللى جت له ريم هتعمل ايه وأهم حاجه جواد هيصالح علا ازى ..
وكم كان استقبالها لهم بشوق وترحاب رغم أنهم يحدثوها كل يوم وأكثر من مره إلا أنها اشتاقت لهم . بترحاب شديد رحبت بهم صفيه أم خديجة يا مرحب يا اهلا والله البيت نور . أجابتها سعاد بحب البيت منور بأهله يا ام مصطفى واكملت