الفصول الاخيرة
قست ملامح جانا وهي تتذكر تشفي عز الدين فيها حينما فقدت جنينها وكيف أنه لم يندم وقتها على ما فعل رغم أنها بررت له جريمته بل على العكس هو ظن أنها ژانية تستحق اللعنات بدون أن يمهلها الفرصة لتدافع عن نفسها وتحاول إثبات برائتها ...
سحبت جانا يدها پعنف من قبضته ورمقته بنظرات ممېتة و...
جانا وهي تصرخ پعنف أسامح بعد اللي عملتوه فيا نسيت نسيت يوم ما استرجيتك تسمعني وانت خلاص مش طايق مني حرف ..
جانا وهي تردف پغضب مرير نسيت لما زقتني ومۏت ابني ولا بنتي عشان لحظة شك أيوه لحظة شك .. نسيت لما جيتلي المستشفى تشمت فيا أسامح على ايه ولا ايه
جثى عز الدين على أحد ركبتيه ثم رفع رأسه للأعلى وحدق بعينيه في وجه جانا المتجهم و...
ثم مد عز الدين يده وأمسك بكف يدها مجددا وهو ينظر إليها بنظرات تدل على دفق المشاعر الجياشة به ثم رفعه إلى شفتيه وقبله قبلة عذبة بث فيها أشواقه و...
عز متابعا بنبرة رخيمة سامحيني .. أنا والله بحبك وبعشقك سامحيني على غلطتي ..
لم يكف عز الدين عن الاعتذار لجانا ولا عن الاعتراف بحبه السرمدي لها لقد عبر عز الدين بطلاقة غير مسبوقة عن أحاسيس تذوب لها أقسى القلوب ..
ولأن عز الدين يجيد قراءة جانا فأيقن أن كلماته الصادقة قد لامست قلبها فعينيها تفضحان ما بها لقد شعر عز الدين برجفتها وبإضطرابها .. فنهض عن الأرض وهو مازال ممسكا بيدها ثم ابتسم لها ابتسامة عذبة و...
اتسعت عيني جانا في ذهول ورفعت حاجبيها في صدمة كما فغرت شفتيها في عدم تصديق لما قام به عز الدين للتو في حين تابع ب ....
عز الدين بنبرة عالية ونظرات صادقة وأنا بقولها بأعلى صوت أنا عز الدين يوسف الكيلاني بحب جانا عاصم الدمنهوري وهي مراتي وحبيبتي واختي وكل حاجة في دنيتي .. وأنا أسف عن كل ثانية اتسببت فيها بأذيتك يا جانا .. أنا بعشقك !!!
كانت الوحيدة المصډومة من كل ما يحدث هي جانا فهي لم تتخيل أنها في لحظة صارت زوجة عز الدين من جديد ..
جانا بدهشة ونبرة مصډومة نعم بتقول ايه
عز بنبرة واثقة اللي سمعتيه ياقلبي
وضعت جانا كلتا يديها على صدر عز الدين تحاول دفعه بعيدا عنها ولكنه وضع ذراعه الأخر حول خصرها وضمھا أكثر إليه
جانا بحنق انت.. انت اټجننت انت ازاي تعمل كده
عز مبتسما في غرور كله بما يرضي الله .. انتي مراتي الوقتي
جانا بضيق ابعد عني ..
عز وهو يهز رأسه نافيا وبنبرة عنيدة لأ ... ده أنا مصدقت انك بقيتي في حضڼي
جانا بنظرات مصډومة مش ممكن استحالة !!!!!!
.......................
تبادل كلا من حسين ويوسف التهنئات والأحضان و...
حسين بتنهيدة ارتياح اخيرا
يوسف مبتسما في سعادة مبروك يا سحس رجوع جانا لعز
حسين بنبرة فرحة الله يبارك فيك
يوسف بنظرات مطمئة الحمدلله الواحد كده اطمن وارتاح
.....................
بينما وقفت سهير وعايدة على مقربة من العروسين وهما تتبادلان التهنئات ثم رفت سهير يدها ناحية فمها وبدأت تطلق الزغاريد عاليا و...
سهير بنبرة عالية لووووولووووولي
عايدة بنبرة متحمسة مبروك يا سهير هانم
سهير بنبرة فرحة الله يبارك فيكي يا عايدة هانم .. كده الفرحة فرحتين .. لوووولوووولي
.....................
تنهد ياسين في ارتياح بعد أن نجح عز الدين في أن يرد زوجته جانا إليه وأن يعترف بحبه وأخطائه أمام الجميه
ياسين بإيماءة سعيدة هي دي هي فرحة الدنيا
دينا بنظرات مذهولة أنا مش مصدقة ان ده حصل
ياسين مبتسما ابتسامة عريضة ولا أنا وحياتك .. أهوو ده شغل البشمهندسين اللي على حق ..!!!
استدارت دينا برأسها ناحية ياسين وضيقت نظراتها و..
دينا متسائلة في تهكم اومال انت ايه
ياسين مازحا أنا مهندس على ما تفرج
عاد عمر بعد فترة وهو يحمل كآسين من المشروب البارد ليتفاجيء بجانا في أحضان عز الدين فتبدلت ملامح وجهه إلى الضيق والڠضب و...
عمر بنبرة ممتعضة ونظرات حانقة ايه اللي بيحصل هنا
لوى عز الدين زاوية فمه في تهكم ثم اعتلى وجهه شبح ابتسامة زائفة ورمقه بنظرات مهينة و..
عز بثقة العادي بتاعنا
حاولت جانا أن تنسل من بين ذراعي عز الدين ولكنه كان قابضا عليها و...
جانا بضيق ابعد عني
لاحظ عمر ما تفعله جانا فحاول التدخل و...
عمر بنبرة ممتعضة سيبها يا كابتن
جذب عز الدين زوجته أكثر إليه وابتسم ابتسامة ماكرة من بين أسنانه و...
عز بنبرة مغترة وهو في حد أهبل يسيب مراته ..
عمر مصډوما نعم
عز بتهكم أصل انت فاتك كتير مش أنا وجانا رجعنا لبعض
جانا بحدة محصلش
عز بنبرة جادة ونظرات واثقة لأ حصل والناس كلها شاهدة على كده !
جحظت عيني عمر في صدمة ونظر إليهما بريبة و
عمر بذهول ايه
مد عز الدين يده وأمسك بأحد الكأسين وجذبه من يد عمر ثم رمقه بنظرات استخفاف و...
عز بسخرية والله كويس انك جايب شربات الفرح
لوت جانا شفتيها ورفعت حاجبيها في اعتراض ثم دفعت عز الدين بقبضة يده في كتفه بقوة لكي يتركها و..
جانا بنبرة مغتاظة سيبني
عز ببرود مستفز اشربي يا عروسة الشربات من ايد عمورة
جانا بحدة مش عاوزة حاجة
تعمد عز الدين أن يجعل جانا ترتشف عنوة بضع قطرات من الكأس في حين أدرك عمر أن مسعاه للايقاع بجانا والنيل منها قد باء بالفشل الذريع وعليه الآن أن يفكر في حل بديل مع أبيه الذي وكله بتلك المهمة ..
وزع عمر بصره بينهما ثم ...
عمر بخفوت مرير آآآآ... مبروك
عز وهو يبتسم من زاوية فمه باستهزاء عقبالك آعموورة .. بس متنسناش في الدعوة !!
عمر بضيق آآآ.. أها .. ان شاء الله .. مبروك وعن اذنكم !
سار عمر بخطوات غاضبة نحو باب القاعة فقد عاد من تلك الحفلة وهو خائب الرجا فلم ينل فيها إلا الإهانة وټدمير المخططات .. ولكنه عقد العزم على ألا يدع الأمر يمر مرور الكرام دون أن يجعل جانا تنال ما تستحقه ..
........................
Flash Back لما حدث قبل ذلك بفترة
عقب انتهاء المؤتمر الاقتصادي وسؤال حسين لجانا عن تعلقها بعز الدين وحبها له وإنكارها لهذا قرر حسين أن
حسين بجدية الأول قبلها قوليلي انتي