الفصول الاخيرة
بنبرة متشفية البس بقى يا رامز عشان تعرف ان مش دارين اللي يضحك عليها ولا يتلعب بيها الكورة نهايتك هتكون على ايدي !!!!
.................................
ظلت دارين على علاقة بفؤاد من أجل تقصي المعلومات التي تريدها منه ثم علمت دارين لاحقا منه بأمر خروج رامز من الحبس و....
دارين بنظرات مصډومة انت متأكد انه خرج
دارين بإندهاش ونبرة حانقة يعني سيلين هي اللي لبست الليلة كلها
فؤاد وهو يوميء برأسه اها
دارين متسائلة بجدية طب مين قالك
فؤاد بإيجاز حازم
اتسعت حدقتي عين دارين في ذهول ونظرت أمامها بتركيز و...
دارين متسائلة بتوعد حازم !!! هو لسه على علاقة برامز ومراته
٢٠١٢ ١١٥٣ م نودي الحلقة الخامسة والسبعون الأخيرة
الجزء الثاني ..
بداخل غرفة المراقبة الملحقة بقاعة الأفراح
شك يوسف في أن يكون الخاطف شخصا ما بعينه واتفق حسين معه في الرأي في حين نظر إليهما عز الدين بنظرات غاضبة غير قادر على فهم حديثهما المبهم ..
صاح عز الدين بحنق فيهما لكي يعرف هوية ذلك الشخص فنظر إليه والده بنظرات ثابتة دون أن يرمش و....
تجهم وجه عز الدين أكثر وإزداد عبوسا ورفع أحد حاجبيه في ذهول و .....
عز بدهشة مين حازم
حسين بنبرة متلعثمة أصله.. أصله يا بني كان..كان ..اتعرض قبل كده لجانا في ال.....
عز مقاطعا بحنق في النادي أنا عرفت بده
حسين وهو يهز رأسه نافيا وبقلق لأ في الشركة عندي يوم ما اغمى عليها في الأسانسير ....!!!
عز بصوت هادر نعم وازاي محدش قالي
يوسف بنبرة متوجسة احنا متوقعناش انه ممكن يتعرضلها تاني
عز وهو يزمجر پغضب الكلب الجبان اه لو مسكته بايديا
حسين بنبرة منزعجة ونظرات مرتبكة احنا مش عاوزين تهور احنا عاوزين ندور على جانا ونعرف هي فين
عز بنظرات فاحصة ونبرة جدية وغاضبة بس أنا متأكد ان الواد اللي طلع في الفيديو شوفته قبل كده بس فيييين مش عارف !!
حسين برجاء حاول تفتكر
عز وهو يجز على أسنانه في ڠضب انا متأكد ان شوفته قبل كده
يوسف بنظرات زائغة ونبرة شبه منفعلة طب ركز يابني
يوسف بخفوت مضطرب طيب
ركض عز الدين سريعا خارج الغرفة وعبر الرواق ليدلف خارج المبنى تماما ثم توجه ناحية ياسين وآمره بالترجل من السيارة والذهاب فورا معه إلى داخل غرفة المراقبة ..
اعتلت الدهشة وجه ياسين ولكن لا وقت لإضاعته في التفسير ..
تبع ياسين عز الدين وركض معه ثم آمر عز الدين ياسين بأن يدقق النظر في صور ذلك الشخص المثبتة على الشاشة ..
فكر ياسين مليا في صورة هذا الشخص وأيقن انه يعرفه من قبل ثم ...
ياسين بنبرة متعجلة ايوه الواد ده انا عارف اسمه ده صاحب حازم .. افتكر يا سينو كان اسمه ايه
عز بحدة ها يا زفت افتكرت
ياسين بحنق يا عم اديني فرصة افكر ..
عز بنبرة هادرة مش وقتك خالص ركز في أم الصورة دي عارفه ولا لأ !!!!!!
ياسين بلهفة ايوه افتكرت ده اسمه فؤش
عز متسائلا بضيق يعني انت عارفه
ياسين وهو يلوي فمه وبخفوت مش أوي
عز متسائلا بنبرة منزعجة للغاية طب عارف هو بيقعد فين
ياسين ساخرا اه في ماخور
يوسف بنظرات شرسة ونبرة مخيفة نعم
ياسين بتلعثم أقصد في Night Club
عز بلهجة آمرة طب يالا نروحله
ياسين بتهكم وده كلام يا عز بقى في عريس في ليلة فرحه يروح بمراته كباريه !!!
يوسف مقاطعا بجدية خد عربيتي يا بني وروحله
ظهر شبح ابتسامة على وجه ياسين حيث أنه سيتمكن من البقاء مع عروسته وتمضية وقت أكثر معها قبل أن يعيدها إلى منزل أبيها ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة سريعا حينما نظر إليه عز الدين بنظرات مرعبة و....
عز بنظرات مخيفة ونبرة حادة وآمرة برضوه هتيجي معايا
ياسين بحنق وبسخرية هو اليوم اضرب خلاص يالا بينا
حسين بجدية ونظرات متوترة أنا هحصلك يا عز
عز بحزم لأ يا عمي انتو خليكوا هنا واستنوا البوليس وبلغوه باللي حصل واحنا لو وصلنا لأي حاجة هنبلغكم فورا
يوسف بنبرة متفائلة ونظرات راجية ربنا يعتركم فيها ويحفظكم
عز وهو يتمتم بإيجاز يا رب
ركض عز الدين ومن خلفه ياسين في اتجاه سيارة والده ثم طلب من والدته الانتقال إلى سيارته بصحبة دينا فتوجست عايدة خۏفها وخفق قلبها من القلق ولكن حاول عز الدين بث الطمأنينة المزيفة لها ثم ركب السيارة وإلى جواره ياسين وانطلق بسيارة أبيه بسرعة قصوى في اتجاه ذلك الملهى الليلي الذي يمكث فيه فؤاد رفيق حازم ....
................................
صف عز الدين السيارة أمام أحد الملاهي المزدانة بإضاءات لامعة شديدة ثم جاب ببصره المكان بحثا عن المدخل المؤدي إليه ثم لمح رجلين ضخام البنية يقفان بجوار باب زجاجي عريض يرحبان ببعض رواد ذلك المكان الذي يصعدون على درجات رخامية براقة .... وبجوار هذين الرجلين توجد لوحات مضاءة لإحدى الراقصات ولوحة أصغر لمطرب ما .. فأيقن أن تلك هي بوابة الدخول ..
عز بلهجة آمرة وحادة استناني في العربية يا سينو
ياسين متسائلا بقلق هو أنا مش هدخل معاك
عز وهو يتمتم بحزم لأ .. اجهز بس لأي حاجة
ياسين بنظرات متوجسة ونبرة خائڤة انت .. انت ناوي على ايه
صمت عز الدين ولم يعقب فإنتاب ياسين القلق الشديد و...
ياسين پخوف مضطرب اوعى تكون ناوي تفجر المكان
عز بتهكم مش بعيد بس لازم أوصل لجانا
ياسين برجاء ان شاء الله تلاقيها
ترجل عز الدين من السيارة وتوجه بخطوات سريعة ناحية الباب الزجاجي الخاص بالملهى في حين جلس ياسين خلف عجلة القيادة وتابع ببصره عز الدين وعلى وجهه علامات الترقب ....
.................................
في داخل الملهي ....
دلف عز الدين إلى داخل الملهى ووجهه ممتعض مما رأه فيه من أجواء غير لائقة بالمرة وانتشار للفحش والمنكر بدون حياء ..
تأفف عز الدين كثيرا ممن يمكثون في هذا المكان ورمق من فيه بنظرات اشمئزاز وتقزز ولكنه للأسف مضطر أن يتواجد في هذا المكان فقط للوصول لمن تعرض لزوجته ..
حدق عز الدين ببصره في الجالسين والواقفين ومن يرقصون على مسرح يتوسط الملهى لعله يجد فؤاد وبالفعل لمحه وهو يجلس على البار الرخامي الطويل بصحبة بعض الفتيات الماجنات ..
سار عز الدين نحوه بخطى سريعة وهو مكور لقبضة يده وعينيه توحيان بشړ عظيم ..
وقف عز الدين خلفه ثم هدر عاليا ب.....
عز بحدة مخيفة انت فؤاد
استدار فؤاد برأسه ناحيته وهو ممسك بأحد كؤوس الخمر في يده ثم رمقه بنظرات زائغة من زاوية عينيه وفجأة تعالت ضحكاته عاليا و...
فؤاد ساخرا لأ فؤش
عز بحنق ونظرات شرسة يعني انت صاحب الزفت حازم !!!!
مد فؤاد يده ليحاوط أحد الفتيات العابثات من خصرها ورمقه بإستهزاء و....
فؤاد بتهكم