بنت العمدة بقلم بوسي مصطفى الفصل الثالث
سليم
يلا يا بثينه قومي
سليم يقوم پغضب اسمع يا واد انت انا صبرت عليك كتيربس الظاهر انك عيل قليل الأدب وعايز تتربي
وائل يقرب من سليم هنشوف مين اللي هيتربي
بس انا همسك نفسي دلوقتي
بثينه في حاجات اتسرقت من شقتي وعايز اعرف مين سرقها
سليم بسخرية شقتك ولا شقة بنتي
بثينه تقصد التحاليل والورقتين العرفي
وائل بدهشة يبقي انتي اللي اخدتيهم
وائل عايزهم
بثينه التحاليل هطلع اجيبهم ملهمش لازمة عندي أما الورقتين فمع صاحبة الشأن
وبعدين مكنوش في شقتي كانوا في الشقة اللي كنت ماجرها لعروستك الجديدة
ماجدة وسليم قاعدين مندهشين من اللي بيسمعوه
وائل يعني اتفقتي عليه انتي وكامليا وروحتوا الشقة وسرقتوا الورق
بثينه انت شايفنا حراميه لكن انت ايه بقي
وائل طيب يا بثينه انا بقي هندمك ندم عمرك انتي والهانم اللي اتفقتي معاها عليه وهقلب التربيزة علي الكل
بثينه اعمل اللي تعمله
يخرج وائل وهو غاضب
سليم لبثينه تعالي هنا فهميني في ايه
وايه موضوع الجواز ده
بثينه حاضر يا بابا هقولك علي كل حاجة
في شقة طارق
تدخل هنادي غرفة طارق
الحاجة أمينه تعالي يا بنتي خدي الأكل معاكي تحت بالمره وانتي نازله تنامي
هنادي حاضر يا حاجة بس اني مش هنام تحت هنام في الاوضة التانية زي مقولتلك الصبح
نظر ليها طارق بحب
هنادي أصلي معرفتش انام تحت امبارح علشان مغيره مكان نومي
الحاجة أمينه طيب اني هاخد الأكل وأنزل
الحاجة أمينه معرفش ياابني هخلي محسن يتصل بيه يجي
طارق علي فكرة ياامه انا مش عايز حد يبات معايا بعد كده
الحاجة أمينه ليه ياابني
طارق مش عايز اتعب حد اخواتى بردو تعبانيين طول النهار في شغلهم
الحاجة أمينه وهما يعني بيعملوا ايه أهم ونس معاك وكمان لو احتاجت حاجة بالليل يكونوا جمبك
هنادي بفرحه لو حبيت انام هنا معاك في الاوضة اني موافقة
طارق لأ لو احتاجت حاجة هتصل بيكي
هنادي حاضر
الحاجة أمينه كنتي رايحه انتي وشوق الغيط ليه الصبح
هنادي تنظر لطارق بتوتر قالتلي تعالي نجيب كوزين دره نشويهم واني بصراحه كان نفسي فيه
طارق خلاص ياامه ابقي ابعتي حامد ولا محمود يجيب من الغيط ومتبقيش تروحي انتي
الحاجة أمينه الظاهر الدكتور جه
هنادي تنظر من البلكونة آه جه عربيته واقفة تحت اهه
يرن محسن الجرس ومعاه الدكتور
تفتح هنادي الباب وكان بيحاول يفتح الباب بالمفتاح اللي معاه
هنادي اتفضلوا
يدخل محسن وهو ينظر ليها
محسن اتفضل يا دكتور
يدخلوا غرفة طارق
محسن أمه خدي مرات طارق وادخلوا جوه
الحاجة أمينه يلا يا بنتي
يخرجوا
طارق للدكتور لحد أمتي هفضل اخد في الحقن دي يا دكتور
الدكتور إن شاء الله. ..نبطلها لما تخف
طاىق بس الحقن دي شديدة اوي مبستحملهاش
الدكتور ماهو لازم تستحمل علشان تخف
أستاذ محسن قرب بقي علشان تساعدني
........
الحاجة أمينه قاعدة في غرفة هنادي ايدها علي خدها تقوم بفزع من صړاخ طارق
هنادي واقفة بټعيط
الحاجة أمينه يا حبيبي يا ابني لحد أمتي هتفضل تتعذب كده
هنادي مڼهاره بالبكاء
الحاجة أمينه اني نازله يابنتي
نامي وسبيه ينام هو هينام بعد الحقن دي
هنادي بصوت مخڼوق حاضر
......
في غرفة طارق
محسن هتغير هدومك يا طارق
طارق لأ لسه مغير من شوية
محسن ينظر بالخارج الظاهر امي اللي نزلت دي
هي مراتك هتنام فين
طارق هتنام جوه أنزل انت نام في شقتك
محسن ليه ياطارق اوعى تكون زعلان علشان يعني الليلة اللي فاتت تصدقي يااخويا كنت تعبان وشوق صحيتني بس من التعب مكنتش داري بنفسى ومسمعتهاش وهي بتصحيني ومعرفتش غير الصبح لما قالتلي
طارق لا مفيش حاجة متخدش في بالك أنزل انت علشان تنام مستريح انا اصلا بنام مبحسش من الدوا اللي باخده
محسن طيب يااخويا تصبح علي خير
ينزل محسن شقته تحت تدخل هنادي غرفة طارق تلاقيه نايم
تغطيه وتطبع قبله علي جبينه وتخرج من الغرفة
تغير هدومها وتنام
.........
في شقة محسن
شوق ايه يا محسن مش هتنام
محسن نامي انتي اني قاعد شوية
محسن قاعد علي السرير بيفكر وفجأة يقوم ياخد المفاتيح ويخرج من شقته
شوق تقوم من السرير وتوقف علي باب الشقة ودانها مع صوت خطوات محسن علي السلم لحد مطلع شقة طارق وفتحها بالمفتاح
دخل اوضة طارق اتأكد إنه نايم
وبخطوات هادئة يوصل للغرفة اللي نايمه فيها هنادي يفتح الباب بهدوء
يخلع حزام بنطاله ويلفه حول ذراعه يقترب من هنادي وهي نائمة
هنادي نائمة شعرها كالحرير يغطي الوسادة التي بجوارها قدماها مكشوفة فهي قد كشفت الغطاء قبل قليل بسبب حرارة الجو
يحملق محسن بها عيناه تتفحص جسدها ويقول في نفسه
يا بختك يا عم طارق ليك حق تتمسك بيها
تدور كل الأفكار الشيطانية بعقله يفكر في التهامها
محسن ايه يعني اللي هيمنعني ماهو طارق نايم في سابع نومه مش داري بحاجة
فعلا دي الستات ولا بلاش مش شوق اللي عامله فيها صغيرة وحبت تحمل علشان تحس بشبابها
بس شوق ايه دي متجيش حاجة في جمال البت دي
يخربيت جمالك
يقرب منها ېلمس وجهها برقه
تبتسم هنادي وكأنها في حلم جميل تري أمامها طارق ثم تفيق من نومها لتجد محسن وقد اقترب منها أكثر
هنادي بصړاخ انت. ..انت بتعمل ايه هنا
محسن يحاول كتم أنفاسها مش عايز اسمع صوتك خالص
جوزك ومش داري بالدنيا دلوقتي خمس دقايق وهنزل ولا من شاف ولا من دري
تجري هنادي ناحية الباب تحاول تخرج
محسن ممسك بها بمكر انتي هتعمليهم عليه يا بت انتي
ايه انتي مش ست ولا ايه
هنادي انت اللي مش راجل
انت معندكش ډم ولا نخوه يااخي اتكسف علي دمك دا انا مرات اخوك
محسن و اخويا عاجز زي ماانتي شايفة
يبقى خلاص بقي اعتبريني طارق
هنادي وبكل قوة ټصفعه علي وجهه
لينهال عليها بالضړب علي وجهها ويمسكها من شعرها ويحاول تقطيع ملابسها
تصرخ هنادي... طارق نائم لا يدري بما يحدث حوله
جرس الباب يرن تخرج هنادي سريعا ليمسكها محسن ويخرج مطواه من جيبه
لو نطقتي المطوه دي هتبقى في بطنك
هنادي پخوف وصوت مرتعش تقف أمام باب الشقة مين
بالخارج شوق هنادي. ..هو محسن هنا
محسن يشاور لها في إشارة إنها تقول لأ
هنادي پخوف لا مجاش هنا
شوق بضيق طيب هشوفه في السطوح كده
تبتعد شوق عن الباب
.....................
ابتعدت شوق عن الباب وهبطت إلى أسفل
هنادي تحاول الفرار من محسن وتركله في قدمة
ليتألم
وتجري سريعا نحو غرفة طارق لتحتمي به
طارق غارق في نومه لا يدري مايحدث حوله من أثر الأدوية التي ياخذها
يتبعها محسن ليقف عند الباب
تنام هنادي بجوار طارق تحتضنه بذراعيها وتبكي بشدة
هنادي طارق اصحى احميني قوم يا طارق متسبنيش لوحدي مليش غيرك متسبش حد يهنش فيه
احميني يا طارق أحمي شرفك علشان خاطري قوم انا محتجالك
نظر ليها محسن بخجل ثم ذهب بعيدا ليخرج من الشقة
...... .......
شوق مازالت مستيقظة جريت سريعا نحو الغرفة لتدس رأسها بالفراش وتتصنع النوم
ليغير محسن ثيابه ثم ينام بجوارها يفكر فيما قالته هنادي
..............
ظلت هنادي طوال الليل نائمة بجوار زوجها
تحاوطه بذراعيها لتشعر بالأمان
في الصباح
يستيقظ طارق ليجدها نائمة تضع رأسها علي أحد كتفيه
ليبتسم طارق ابتسامة مليئة بالحزن لم يستطع فعل شيء إلا انه لامس شعرها بحب واشتياق ليجمع خصلاته بين يديه يستنشق عطرها بحنين
تفتح هنادي عيناها ببتسامة نست ماحدث البارحه
لم تتذكر سوي انها بجوار حبيبها وزوجها
ليبادلها نفس