الاميرة البكماء
كان يحتال للزيادة في ثرائه عن عجوزة الستوت التي أعطته السحر وكيف كان يخطط لقتل زوج الأميرة والوصول إلى الحكم إنتهى السلطان من سماع وزيره الذي ڤضح نفسه وبعض الوزراء والقادة ثم قبض عليهم جميعا وزج بهم في سجن مظلم أما عجوزة الستوت فسخن الزيت ثم رماها حتى زال لحمها عن عظامها وقال في نفسه لولا حكايات نادر الوجود المليئة بالحكمة لما نطقت إبنتي ولما عرفت بتآمر الوزير على عرشي الآن عرفت قيمة الحكايات وسأسمع منها كل يوم .
أحد الأيام جاءت البنت إلى أبيها وقالت له أريد أن أذهب للعيش في مكان لا يعرفني فيه أحد فلقد مللت من همسات الناس وراء جدران القصرو التي تقول أن نادر الوجود زين لك التخلص من الوزير وعدد من الأمراء والقادة ليصفو له الجو وهذا يألمه ودفعه للسكوت فلم يعد يقص لي حكاياته الجميلة كما كان يفعل من قبل !!!فكر إسماعيل قليلا ثم قال لقد تعود الناس على حياة الدعة والترف وأصبحوا يهتمون بنقل الأخبار يبدو أني أكثرت من اللين معهم وسأعاقب كل من يتعرض لك أو لزوجك أجابته لا داعي لذلك يا أبي غدا سأحزم أمتعتي وأرحل إلى القرية التي يعيش فيها زوجي وحتى لما ذهبت لم تسكت ألسنة السوء .
وأن كل العبيد والجواري عنده
يحسنون الرمي وهم يتعلمون ذلك في