الۏحش الطيب
ريتال الورقه وبدأت فى سردها بهدوء
زياد انا مش عارفه اقولك ايه انا عمرى ما حبيتك ولا قلبى دق ليك حبيت حدا تانى غيرك بس للاسف مينفعنيش جدى قال كده مع انه والله من العيله يوم كنا بنحب بعضينا من زمان وكنت ههرب معاه بعد ما تنام بس لقيت الباب مقفول ملقتش حل غير انى اموت لانى مش مستعده اشوفه فى عذاب وانا سعيده معاك والحب تضحيه وانا هضحى بكل حاجه سلام يا ابن عمى .
تنظر الى الورقه مره اخرى طب ليه مقلتش من الاول كنت هساعدك
ينظر فى كل الاتجهات كنت خاېف خاېف ترفضى انتى أملى الوحيد
يقبل رأسها بحب اتفقنا . تعالى بقى نحقق حلمك
نظرت له بتعجب يرد مبتسم بخبث هنجيب ولد شبهى
تضحك بخفه وخجل لتخرج مسرعه من البلكونه ليتبعها غالق البلكونه بأحكام وشادد الستأر . . . .
اتقلق ريتال بسبب شعورها ان الدفئ الذى كانت بداخله اختفى مره واحده تفتح عيناها بهدوء تبحث عن زياد تجده شارد فى المراه الصغيره تهمس بصوت هادئ ناعس صباح الخير يا زياد
ينتبه اليها تارك المراه فوق الكومود يقبل رأسها صباحيه مباركه يا عروسه
تستيقظ زيزى على صوت هاتفها تفتح عيناها تجد حاتم يتصل بها بعد انقطاع 3 ايام لا ترد عليه ولا رسائله لم ترد تلك المره لتأتى لها رساله منه لو مردتيش عليا هنشر الفديوهات الى بينا على النت
ايه هو انتى طلعتى من الناس الى بتيجى بالعين الحمرا
فديوهات ايه يا حاتم
فديوهات ايه يا قلبى انا بس قلت كده عشان انتى وحشتينى ووحشنى صوتك الهادى الدفئ ده
حاتم لو بتحبنى تعالى اتجوزنى رسمى قدام الناس لو مش بتحبنى ابعد عندى وسيبنى فى حالى
ايه يا بيب حاتم الحب بح كده خلاص لا يا زينب البهوفى مبقاش حاتم اطلع كده بلوشى
لا يابيب انا حبيتك بس الورقتين معايا وعمرك ما هتتجوزى من غير ما اطلاقك وطلاق مبطلقش يا زينب
اوك المطلوب ايه يا حاتم
وحشتينى وتعالى شقه سو بعد ساعه مستنيكى ولو مجتيش هبعت نسخه من الورق ده لاخواتك المحترمين يا بيب اتفقنا
ديل يا حاتم ساعه بالكتير واكون عندك
يوقفها زياد زينب استنى عندك
تقف متسمره تنظر الى الارض بخجل وريتال تشعر هى ايضا بالخجل والاحراج يتقدم ناحيتها زياد يقول بنبره مخيفه لو عرفت انك قولتى لحد الى انتى شفتيه دلوقتى هتشوفى الوش التانى
تهز رأسها نافيا والله ما هقول لحد انا ماشيه بقى
يمسكها من معصمها وهى تفتح الباب زينب مصېبه ايه الى حصلت انا مش اهبل ولا عبيط وجودك مع ريتال يوم كتب كتاب مروان مش مريح وعملت نفسى مش واخد بالى وخروج ريتال معاكى بردو امبارح زاد شكى ودلوقتى جايه بالمنظر ده وتفتحى الباب من غير استأذان وتصرخى بمصېبه يبقى فى ان وانا لازم اعرفها وغير انى بقولك زينب ومش كالعاده تتعصبى وتزعلى وتقولى اسمى زيزى
ترفع نظرها الى زياد الذى يتكلم پحده وجديه وبعدها الى ريتال التى تهز رأسها بلا تخبريه كادت زيزى تتحدث ولكن قاطعتها ريتال عادى يعنى خروجى معاها يا زياد بنحاول نبقى صحاب
يرفع كفه امام ريتال بطلى كدب يا ريتال زيزى اختى وانا مربيها زى ما انتى مربيه ابتهال وعارفه كويس شخصيتها اقعدى هنا هدخل البس هدومى فى الحمام وهجيلك
يسحب ملابسه من على السرير ويسحب ريتال معه تعالى معايا
تهمس له زياد الحمام ازاى وزيزى
يشدها ويدخلها الحمام قبله ويدخل بعدها غالق الباب لا يا ريتا عشان متتفقوش معايا وتخبى الحقيقه يقترب منها لتلتصق بالباب بس لو بتتكسفى معتقدش انك بقيتى تتكسفى خلاص
تضربه بخفه على ظهره انت قليل الادب
يقهقه ويتجه نحو حوض الاستحمام يشد الستائر اصلى بتكسف ويغمز لها قبل ان يخفى وجهه خلف الستاره . .
انتهى من ارتداء
ملابسه وفتح الستاره وجد ريتال جالسه بملل تنتظره يضحك ويتجه اليها هطلع انا اجبلك هدومك تلبسيها عشان خارجين احنا الثلاثه
تميل رأسها طب ما كنت قلت لزيزى تروح تلبس عقبال مانلبس بدل زنقه الحمام دى
يضحك مش انا قليل الادب اتحملى بقى
يخرج ويغلق باب الحمام خلفه زيزى خمس دقايق تلبسى وتيجيلى عشان نعرف ايه المصېبه
تنظر اليه پخوف زياد والله بس
يقاطعها هششش مش عايز اسمع كلمه وهتقولى الحقيقه يا زيزى انتى وريتال ولو كدبتى انتى عارفه عقابى يلا روحى
تخرج بسرعه راكضه نحو غرفتها پخوف من زياد . . .
يتجه نحو الدولاب يخرج فستان بسيط لريتال مع حجابه ليجد صوره اخرى تحت الدولاب ولكن تلك بفستان زفاف هدير الذى ارتدته ريتال يبتسم بهدوء كده الدايره بقت فيها شخصين بس سهله واعرف مين
اعطى ريتال الفستان عبر باب الحمام قطع زياد الصوره ورمها من الشرفه لتتناثر فى الهواء يجلس يصفف شعره ويفكر يجب ان يذهب مع ريتال الى مكان بعيد عن المنزل لا يعرفه احد غيرهم ولكن دادا منال لا يستطيع ان يتركها واحدها ولا تستطيع الخروج من المنزل يتنهد بتعب ويجد ان الحل عند شخص واحد يرفع هاتفه متجه الى الشرفه يغلقها خلفه ويتحدث . .
تخرج ريتال من الحمام مرتديه فساتها الكحلى ببعض الخطوط البيضاء تصفف شعرها وتضع كحل وملمع شفاه وتلف حاجبها فى انجاز ترى زياد يتحدث فى الهاتف فى الشرفه يشير لها ويبعث لها قبله فى الهواء تضحك بخفه وترتدى حذائها تسمع صوت طرق على الباب تقول بصوت عالى ادخل
تدخل منال الفطار جاهز فين زياد
تنظر الى الشرفه فى البلكونه بيتكلم فى التلفون
تدخل متجه الى الشرفه وتغلقها خلفها وتتحدث مع زياد الذى بمجرد ما رأها اغلق الهاتف وتراقبهم ريتال وتراها وهى تعاتبه او شئ مثل ذلك وهو فقط يهز رأسه دون حديث تخرج من الشرفه وتنظر اليها بحاجب مرفوع وتذهب من امامهم غالقه الباب خلفها يخرج زياد من الشرفه ايه خلصتى خلاص
تهز رأسها اه خلصت
تدخل زيزى بعد ان تطرق الباب انا جاهز يا زياد
يرتدى ساعته ويأخذ مفاتيحه ونظاره الشمس ومحفظته يلا بينا
يخرجون من الغرفه يقابلون زيدان امامهم على فين كده يا حلوين
ينظر زياد الى ريتال ده ريتال تعبانه شويه رايحين لدكتور وزيزى صممت تيجى معانا
ينظر زيدان الى ريتال