الإثنين 25 نوفمبر 2024

الۏحش الطيب

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

مع خطأ به علقھ يهئ له انها الان تبكى او مڼهاره تريد استرجاعه بائ طريقه ولكنها تعند لانه ڠضب دون مبرر فتح باب شقته واذا هناك حفله حفله اجل وكأن امس لم يكن عيد ميلاد سلمى رجال ونساء فى كل مكان يضحكون يتسامرون ويشربون ما فى يدهم يبحث عنه بعيناه فى وسط هذا الحشد يريد تفسير لما يراه الان فى بيته ينتبه الى مجموعه من الشباب سكارى يلتفون حول فتاه ترقص بكل حريه يذهب اليهم ليجد زوجته المصونه تركص وسط الشباب التى لم يتذكر مره منذ زواجهم ان رقصت له او تمايعت كما تفعل الان صړخ بالعلى صوته برااااااااا شقتى 
لم ينبه اليه احد او لم يعيره احد اهتمام الموسيقى عاليه ومزعجه وهم مستمتعون يفكر يفكر ويجد حلا فى اسكات تلك الضوضاء يسير الى مكبس الكهرباء ويخلعه من مكانه ينظر الجميع الى بعضهم فى حاله تعجب اين الموسيقى ليظهر صوته الغاضب براااااا يا كلاب من شقتى حالا 
يتحدث الحضور فى تعجب من هذا وكيف شقته وهل ذلك بيته يستطيع سماع كل تلك الكلمات لتخرج سلمى من وسطهم واضعه يدها على وسطها جرى ايه يا مروان جاى شقتى ليه 
يهمس بهدوء شقتك 
تضحك بصوت مستفز اه شقتى هو مش انت كتبتها بأسمى هديه جوازنا بعد ما جينا من شهر العسل وانت دلوقتى طلقتنى يبقى الشقه من حق الزوجه 
لېصرخ الجميع فى حماس ينظر لها مروان بغل وحقد متذكر انه فعل ذلك حقا يخرج من الشقه غالق الباب خلفه پغضب لتصيح سلمى الباب الى يودى 
الصمت مازال بينهكم ليقطعه رنين هاتفه ينظر له فى تعجب يجيب ايه يا مروان خير 
يضع الطعام من يده بتقول ايه طب ازاى 
يفكر قليلا مع تلك التى تنظر له تتابعه فى صمت خمس دقايق هوصل ريتال وهقولك على الحل يا صحبى بس انت جهز العده 
يغلق الهاتف مسرعا يلا بينا يا ريتال 
تقوم بسرعه على سرعته ايه هنروح فين 
يضع هاتفه فى جيبه متجه الى السياره هروحك 
ركبت بجواره فى قلق هو مروان ماله وهتروح ليه فين 
يشغل السياره وينطلق مروان ماله ملكيش دعوه هروح فين شئ ميخصكيش 
تصمت لا تريد الاهانه مره اخرى منه فهو يعاملها بجفاء وقسوه .
وصلت الى البيت ونزلت ونست زيال الباندا ريتال نسيتى ده ورفعه الاعلى 
تتذكر انه لها اتجهت مسرعه تأخذه من يده متجه الى بوايه منزلهم تفتح الباب وهى ترى زياد منتظر دخولها لم تشاور له واغلقت الباب پغضب تقف امام الباب وتنظر الى الباندا عجبك كده يا استاذ زيال 
لتسمع صوت ابتهال يفزعها اتجننتى وبتكلمى الباب 
تلتفت لها وفى يدها الباندا مش تقولى احم ولا دستور كده تخضينى 
تنظر ابتهال الى الباندا ايوه بقى امبارح سلسله الماظ وانهارده باندا طولك بكره ها فى ايه 
تضربها على كتفها بمزاح فهى شعرت بالخجل ايه ما انتى جمال كان مغرقك هدايا كنت بتكلم انا 
تشدها ابتهال من يدها بحماس حتى الاريكه وتجلس متربعه ها احكيلى بقى روحتو فين 
وضعت ريتال البندا على قدمها رحنا الملاهى وبعد كده روحنا البحر بس وجينا على هنا 
تغمز ابتهال ايوه يا عم بيضالك فى القفص 
تضحك ريتال بخجل عيب يابت الى انتى بتقوليه ده 
تضحك ابتهال لا ده احنا وقعنا ومحدش سمى علينا 
تقوم ريتال مدعيه الڠضب انا غلطانه انى بتكلم معاكى اصلا 
تذهب الى غرفتها تفكر فى زياد ومروان ياترى اين ذاهبون . . .
يجلسون فى منزله السرى يسرد له مروان كل ما حدث انا قلتلك متحبش يا مروان الحب اخرته عذاب 
يضع مروان يده على رأسه فى تعب طب والحل يا زياد حقى لازم اخده 
يضع يده على كتف صديق عمره هجيبها بيت المزرعه لحد ما تقول حقى برقبتى بس تعمل الى اقولك عليه اتفقنا 
يستسلم مروان اتفقنا 
السادسه
السابع
نائمه وتعانق البندا بكل حب رن هاتفها وصلت له بيدها وفتحته هممم مين 
تسمع قهقه من الناحيه التانيه هو انتى لما بتنامى بتفقدى الذاكره 
النعاس يوملئها هتقول مين ولا اقفل واكمل نوم احسن 
مازال يقهقه طب

بصى كده على تلفونك هتعرفى 
ازالت هاتفها من على اذنها فتحت عينها بنعاس لترى اسم زياد ينير الهاتف ذهب النوم من عينها وجلست صباح الخير 
يضحك بشده هو اسمى بيفوقك كده 
شعرت بالخجل ولكنه لاحظت انه يضحك وهذا غريب عليها بعض الشئ لا اصل انت بتضحك ومكنتش اعرف انك بتعرف تضحك 
يضحك مره اخرى طب يلا البسى هنفطر سوا وبعدين نشوف امنيه حضرتك الرابعه 
اتأثب فى كسل حاضر خمس دقايق 
يضحك مره اخرى انا مستنيكى تحت من ساعه 
تغلق الهاتف بسرعه وتتنهد ايه قله الراحه دى يعنى الواحد مش عارف ينام كده يا زيال 
قامت متجه الى الحمام لتستحم وتجهز نفسها ارتدت فستان يصل الى بعد الركبه اسدلت شعرها وقررت وضع اليوم احمر شفاه هى ليست اقل من تلك الفتاه الى طبعت احمر شفاها على قميصه . نزلت حامله حقيبتها تنزل بهدوء تجده يجلس مع ابيها يتناولون القهوه قالت بصوت مسموع صباح الخير 
ينظر اليها ابيه يبتسم صباح الخير يا حبيبه قلب بابا نظرت الى زياد الذى يتأملها بهدوء صباح الخير يلا بينا عشان اتأخرنا 
يسحبها من يدها بدون اى حديث او رد تشاور الى ابيها الذى يبتسم بها بهدوء تجلس فى السياره بجواره هو صامت من خروجها معه تنظر اليه بتعجب كيف تغير مزاجه فى لحظه يفزعها صوته ما تخديلك صوره احسن 
نبره صوته حاده قليلا لتحاول ان تصبح جريئه هو انت بتعملنى وحش كده 
ينظر اليها ثم الى الطريق ولا يرد عليها وهذا جعلها حزينه انه لا يحب التجاهل ولكنه يتجاهلها فى جميع الاوقات وقف امام بوابه حديديه كبيره لقصر تقريبا يظهر اطرافه من البوابه يضغط على بوق السياره بطريقه معينه تفتح البوابه بهدوء ليدخل بسيارته مع تأمل ريتال للمكان الذى هى به هو احنا فين كده 
لا رد يتابع السواقه فى الممر الطويل صبرها بداء بالنفاذ بص بقى لو مقلتش احنا فين مش هنزل من العربيه 
نظر لها بطرف عينه بضيق فى بيتك المستقبلى يا عروسه 
صړخت بفزع ايه مين وفين ازاى 
يسخر منها هو احنا مش المفروض لما نتجوز هنعيش فى بيت 
ترد بتهكم قلت بيت من قصر وانا عايزه اعيش فى شقه صغيره اصغر حتى من فيلا بابا 
يتنهد بضيق هعملك شقه هنا يارب نهدى بقى ومش عايز تصرفات عيالى جوه 
تهز رأسها بهدوء تدعى فى سرها الصبر من عندك يارب
تنزل بهدوء تعدل فستانها ترجع شعرها للخلف لتلمس اطرافه قدمها العاريه يقف بجانبها يمسك بيدها تحاول ان تفلت يدها ينظر لها پحده حذارى يا ريتال كلامى ميتسمعش انتى فاهمه 
تبتلع ريقها وتستلم الى يده الدافئه ويدخلون سويا الى القصر الكبير تجد ان هناك كثير من الخدم ينظفون ويمسحون وبمجرد دخول زياد انتبهت اليه الفتيات تنظر له وتبتسم حالمه تقابله مدبره المنزل مبتسمه وبمجرد ما نظرت الى ريتال تلاشت ابتسامتها زيفت ابتسامه واتجهت اليهم حبيبى ايه القمر الى معاك دى الف مبروك عليكى زياد ده انا مربياه على ايدى 
تبتسم ريتال اليها وتقول فى سرها لا تربيه عدله اوى

انت في الصفحة 8 من 36 صفحات