كاملة الجزء الثاني
انا بحب عمو آسر لانه شجاع و بيحارب الناس الۏحشة... انتي كمان بتحبيه
نظرت لياسين و ابتسمت... اومأت له و قالت
بس كفاية رغي... يلا نام يا روحي...
كان محمد في مكتبه... ينظر على معاذ من النافذة... لم يتحرك معاذ الى اي مكان و بقا أمام الباب و المطر ينزل عليه... و هذا ذكره بموقف في الماضي عند١ما كان آسر في سن العشر سنوات
كمان بتحلف !! انا هعرفك ازاي تمد ايدك على معاذ... انا ه١ربيك...
فتح محمد باب المنزل و دفع آسر للخارج
قولتلك مليون مرة اخواتك الاتنين ملكش دعوة بيهم و متكلمهمش... تقوم يا بج٩ح تمد ايدك على معاذ !! خليك زي الك٩ب هنا...
يا بابا و النبي دخلني... خلاص انا آسف مش هعمل كده تاني... ارجوك دخلني...
لم يهتم به و ذهب لغرفته... ظل آسر يطرق على الباب و فجأة سمع الرعد في السماء و نزل المطر عليه بلل مل ثيابه... طرق الباب مجددا و قال
انا بخا٨ف من صوت الرعد... ارجوكم دخلوني
تن٧هد محمد و نزلت د١معة من عيناه و قال
ربنا بيرجعلك حقك يا آسر... ك٨سرة القلب اللي انا فيها دلوقتي بسبب معاذ ده عدل ربنا... لاني ك٩سرتك كتير... سامحني يا ابني...
داخل الزنز٨انة التي بها آسر... سمع صوت الرعد في السماء... نظر بإتجاه النافذة الصغيرة المليئة بالقض٨بان... تذكر عند١ما جلس خارج البيت في الليل كله و كان يشعر بالبرودة الشديدة و لم يجد احد يأخذه في حض٨نه ليدفأ... نزلت د١معة من عينه ثم مسحها في الحال و قال محدثا نفسه
هدومك مبلولة ليه كده نطيت في الترعة ولا ايه...
ابعدي عني...
دخل ف قالت
مالك مضاي٨ق كده ليه ايه اللي حصل
ابويا طردن٨ي من البيت...
ليه
مشوفتيش الصور
لا شوفتهم... بس مكنتش متوقعة انك ابوك هيكون ده رد فعله ع٨نيف كده... ما انت ياما عملت مصا٦يب و هو كان بيغطي عليك...
يمكن ضميره بيو٩جعه لانه ق٨سي على آسر زمان...
يعني هو ضميره يو٩جعه يقوم يعمل فيا كده
انا يعتبر اتربيت معاكم... عمو محمد فعلا كان قا٩سي مع آسر بطريقه غريبة...
بنت الك٨لب غفل٧تني و صورتني لما كنت معاها... دلوقتي قافلة تليفونها و اختفت بعد ما ڤضح تني...
انا اقدر امسح الصور على النت... بس مقدرش اساعدك انك توصلها لاني معرفهاش أساسا... صح... انت عرفتها ازاي
من الانستا...
في حد يعرف حد من الانستا و كمان يقابله ! واضحة زي الشمس انه كمين اتعمل عليك بس انت غبي و مفهمتش...
خلاص يا ريناد انا فيا اللي مكفيني...
هتعمل ايه
بما ان هي كان غرضها انها تاخد كام صورة ليا معاها ده معناه انها حطتلي منوم شان مغت٨صبهاش و انا فاكر اني نمت... لازم اوصلها و اعرف مين ز٧قها عليا...
و انا هساعدك بس بشرط...
ايه
تخلي آسر يبعد عن رنا و يط٧لقوا...
مش قولتي من كام يوم انسى الكلام ده و مفيش تنفيذ... ايه اللي غير كلامك فجأة كده
ملكش دعوة... انا عليا الاقيلك البنت دي و انا عليك تبعد آسر عن رنا...
ماشي... بس يكون في علمك ده هياخد وقت مني...
ليه
هم لسه في بداية حبهم لبعض... استني لما يحبوا بعض أكتر...
بس ده هيخليهم يتمسكوا بعض اكتر و هيبقى صعب تفريقهم...
لا بالعكس... زي ما حبهم لعبض هيبقى قوي... ف٨راقهم و كر٨ههم لبعض هيبقى أقوى بكتير... متقلقيش انتي المهم ساعديني اني ألاقي لميس بسرعة...
ماشي... يلا امشي انت عشان قاعدة لوحدي و مينفعش تقعد...
اي ده ! شيخة ريناد انتي كويسة
انا بتكلم بجد... امشي يا معاذ...
هروح فين
خد ده مفتاح شقتي في اكتوبر... اقعد فيها لغاية ما احل مشكلتك دي...
تسلميلي يا مزة...
اخد منها المفتاح و ذهب...
تاني يوم.... في القسم
آسر جالس مكانه و يحرك يده المتجبسة
بقت كويسة اهي... المفروض الجبس يتشال من 3 أيام... مرمي هنا في ام الزنزا٨نة دي مش عارف اعمل حاجة... طبعا ما انا إرهابي و استاهل كل ده...
آسر...
رفع رأسه على ذلك الصوت... انه خالد... تأفف آسر و نظر للجانب الآخر...
جاي ليه
دكتورك اتصل بيا و قال لازم تيجي المستشفى عشان تفك الجبس...
كتر خيرك يا خالد باشا...
نظر له خالد بحزن... وضع المفتاح في الباب و فتحه
يلا عشان هتروح المستشفى...
تنهد آسر بضي٥ق و قام... وضع خالد الكلب٧ش في يده
ساعتها انا فكيت الكلب٧ش من ايدك لما انقذتك من تحت ايدهم من سنة... دلوقتي انت بتحط الكلبش ده في ايدي... يا سبحان مغير الاحوال...
ڠصب عني يا آسر...
و انا كمان اشتركت معاهم غص٧ب عني... هدد٨وني اني لو محطتش القنبلة هيأكلوني عدس... و انت عارف اني مش بحبه ف اضطريت اعمل كده غص٨ب عني
ضحك خالد رغما ثم اخذه الى سيارته و ركب و قفل الباب جيدا و ذهبوا و معهم بعض القوات... طول الطريق كان آسر ينظر من نافذة السيارة المغلقة... يرى الناس و الشوارع كم اصبحوا غريبين عليه... فهو تعود على ظلام الزنزانة...
بعد دقائق وصلوا المستشفى... ذهبوا للدكتور...
مش هعرف اشتغل و انتوا واقفين فوق د١ماغي كده... من فضلكم اطلعوا بره...
أشار خالد للفريق بأن يذهبوا لكن ظل هو معه فقط... نزع الدكتور الجبس من يده و دهن له كريم عليها
حرك ايدك