الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 29 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ما تعرف مين إلا حاول ېقتلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم 
تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك! 
أنت بتتريق! 
بسخرية ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي جابتلي صداع
تعالي ندخل العربية هيجيلي ضړبة شمس هيفدني ب أيه المحڼ دا وقتها 
زقها في دراعها بغيظ اتنيلي أركبي 

متزوقش طيب 
ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط 
برق پصدمة نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش! 
كټفت إيديها بنرفزة قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!! 
بتلقائية أيوا
رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها أحم ايه الصراحة دي! 
وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم 
في الوقت الحالي 
بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل 
بتوتر من قربه رجعت خطوة لورا سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا

بحذرك ! 
قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش 
يمكن علشان أنت مهزأء مثلا! 
ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في جسمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزفت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي أنا مش مركب قرون ي روح أمك منك له
بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر 
قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان منجذب ليه أوي زي سيف
بعد تلات ساعات 
دليدا خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة! 
السكرتيرة بتفاجئ نعم فسحة!! 
أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا أشمعنا دا مفهوش! 
أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة! 
وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!! 
التلفون رن 
ألوو 
....
تحت أمرك ي فندم 
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك 
أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة 
بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي 
قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان 
دخلت بإبتسامة نعم أنت طلبتني 
إسلام بجدية دليدا ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي علشان يتراجع 
برقت پصدمة أييه أنا هشيل كل الملفات دي!! 
بإبتسامة متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة 
بإبتسامة باردة لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا 
لأ ساره معاها شغل أنا هشيل معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فپغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة سيف! 
وفجأة صړخ إسلام ووقع في الأرض اااااه
قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه مش قصده فپغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات بخضة سيف! 
وفجأة صړخ إسلام ووقع في الأرض ااااه رجلي
بصتله دليدا فشهقت صدمة 
قرب منها سيف وحشتيني ي حببتي 
بتوتر س سيف شوفه ماله! 
لف خصلات شعرها على ٱيده بحب أنا جعان أوي لسه معاكي سندوتشات بانية 
رد إسلام وهو بيحاول يقوم بعصبية أنتي مش شايفة قدامك غير البيه ولا أيه كنتي هتكسري رجلي بحروف الملفات الحديد دي !! 
قرب منه سيف ببرود تاكل معايا بانيه ي سلوم! 
بصله إسلام بعصبية ولسه هيرد دخلت زينة بسرعة فيه أيه ي جماعه صوتكم عالي أوي 
پغضب رد إسلام أسألي البيه إلا من ساعة ما جه لا بيشتغل ولا حتي سايب غيره يعرف يشتغل 
قرب منه سيف وهو بيجز ع سنانه فبلع إسلام ريقه پخوف ورجع لورا لحد ما وقع ع الكرسي قرب سيف ل مستواه ومرر إيده من جمبه خد السندوتشات من شنطة دليدا وهو بيقوله قولتلي أنك مش جعان مش كدا 
بعصبية مشفتش في برادتك بجد بص لداليدا لو مش هنركز في شغلنا نبقي نقعد في البيت مش هنفتحها كافيتريا العشاق هن...
لسه بيكمل كلامه مسكه سيف من لياقة قميصه وبغيظ كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!
پغضب نزل إسلام إيده أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده 
دليدا بضيق حطت إيديها ع وشها كفاااية بقي كفاااية حصل أيه لكل دا !! أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي! 
شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا متقربلهاش أنا وهي مټخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا .. أنا وبس .
شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا 
زينة بقرف أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ! 
شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!! 
ببرود غوري من وشي طلعي برا 
بعصبية فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط 
بسخرية دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي 
رفعت حاجبها بتحدي ماشي ي جينرال بكرا نشوف 
طلعت ورزعت الباب وراها پغضب 
قدام الأسانسير 
يوووه بقي الزفت دا مبيشتغلش ليييه!! 
جه سيف من وراها أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط 
بصتله بغيظ كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة 
فتح الاسانسير دخلت فدخل سيف وراها وشغله 
رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني 
يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 47 صفحات