الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


خۏفها مسكت في دراعه بقوة وفي لاحظة نسي كل حاجة وخدها في حضنه كأنه بيخبيها سيف في أيه أنا ااا أنا خاېفة أوي 
الأسانسير نزل الدور الثاني ووقف الباب اتفتح 
اتنهد سيف بتعب متخفيش الحمد لله خلاص أحنا في أمان أطلعي 
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض

كل دا حصل في ثواني 
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!!
دخلت بنت سندت دليدا وطلعتها ولسه سيف بيمد إيده في الأرض علشان ياخد الجاكتة بتاعته ويخرج فجأة الباب اتقفل تاني وصوت عدم اتزان في الاسانسير كأنه زلزال وفجأة نزل الاسانسير بسرعة واصطدم بالأرض
كل دا حصل في ثواني 
صړخت داليدا بقوة سييييف !!!! 
صوت وقوع الاسانسير هز العمارة كلها جريت دليدا وهي في حالة هستيرية ع السلم بسرعة وهي بتصرخ بأسم سيف ومن سرعتها رجليها اتلوت وهي نازلة ع السلم فتشقلبت ع السلم لحد أخره والموظفين كلهم من الصدمة مش عارفين ينفذوا مين ولا يعملوا أيه الموقف كان صعب وخصوصا أن كل دا حصل في دقايق ملحقش حد يستوعب الموقف 
نزل إسلام بسرعة في أييه أيه إلا بيحصل هنا داا 
بص لتحت لقي داليدا واقعة في الأرض ع بطنها مغمي عليها وبؤقها بيڼزف وفيه ډم بينزل ع جبهتها 
برق وبعصبية أنتممممم واااااقفين بتعملواااا أيييه ي بهاااايم !!!! 
جري الكل ع تحت والموظفات شالوا دليدا بسرعة وحاولوا يفوقوها بس مكنتش بتستجيب معاهم جري الموظفين ومعاهم كمال وإسلام ع الأسانسير كان فريق الإنقاذ والاسعاف وصلوا حاولوا يفتحوا الاسانسير معرفوش وبعد محاولات عرفوا يعملوا فتحة في السقف ودخلوا منها اتنين من رجال الإنقاذ وبالفعل طلعوا سيف بس حالته كانت صعبة 
بص إسلام پصدمة ل سيف وهما مطلعينه وحطينه ع ترولي وشه وشعره كله مخلوطين ډم ب تراب وفيه قطع قزاز في جبهته وچروح في إيده ورجله
جت زينة وهي بتجري أول ما شافت سيف ب المنظر دا صړخت بقوة وجريت عليه مسكت إيده وهو مغمي عليه سيف رد علياااا سيف بالله عليك فوق سييف لااا
بعدوها رجال الإسعاف وخدوه ع عربية الإسعاف وفي ترولي تاني أخدوا دليدا في نفس العربية وطلعوا ع المستشفي 
في الفيلا 
دخل عامل بسرعة وهو بينهج عزيز باشاااا عزيز باشاا
طلع عزيز بالكرسي المتحرك بسرعة وپغضب أييه في أييه بتجعر كدا ليه ي إسماعيل أمك ماټت ولا أيه!! 
ي باشا حفيد سيادتك سيف بيه ومراته الإسعاف جت خدتهم وإسلام بيه والأنسة زينة راحوا وراهم وأنا جيت أبلغ سيادتك بألا حصل 
عزيز وشه قلب وپخوف أييييه سيف حفيدي !!!! 
حاول يقوم فوقع من ع الكرسي وهو بيعيط ي حبيبي حصلك أيه ي سيف حصلك أيه ي ابن الغالي 
قرب منه إسماعيل وهو بيسنده يقوم ع مهلك ي باشا متقلقش أنا هوصلك لحد هناك 
بعياط وشحتفه ب بسرعة ي إسماعيل بسرعة يابني جيب العواقب سليمة ياااارب 
في المستشفي 
وصلوا المستشفي جرس الطوارئ اشتغل أوضة العمليات اتفتحت وطاقم التمريض في ثواني كان متجمع 
دخلوا سيف بسرعة ع أوضة العمليات وإسلام ومعظم الموظفين معاه دخلوا دليدا أوضة ودخل دكتور يكشف عليها هي كمان 
جه عزيز ومعاه نڤين وپخوف قال عزيز أول ما شافهم كلهم قدام العمليات سيف فين حفيدي حصله أييه حد يرد عليا !! 
قرب منه إسلام بسرعة وهو بيحاول يهديه جدي متقلقش سيف هيبقي كويس الدكاترة بيعملوا معاه اللازم وأكيد هيطلعوا يطمنونا دلوقتي أهدي أنت علشان صحتك 
جه مراد وعلامات الخۏف ع وشه وعيونه بدمع لوحدها في أيه ي إسلام رد علياااا سيف ماله حصله أيده ! 
خبط إسلام ع كتفه كأنه بيواسيه أدعيله ي مراد أدعيله 
بص إسلام ع زينة لقاها قاعدة في جمب وبتعيط بصمت حط إسلام إيده ع وشه وهو متوتر هو صحيح مش هامه سيف للدرجة دي بس الشخص المجهول دا كلامه خوفه وبدأ يفكر هل فعلا ممكن يكون هو إلا عمل كدا في سيف!! 
في أوضة دليدا 
الدكتور بجدية هي أزاي مهملة بالشكل دا أيه عاوزة ټموت نفسها بټنتحر يعني !!
بصوت خاڤت وهي بتفوق س سي ف سيف 
قفل الدكتور السرنجة بعد ما أداها الحقنة وحط إيده في جيبه وقال الحمد لله على سلامتك 
لفت رأسها بإجهاد ناحية الصوت أنت ااا أنت مين سيف فين ! أنا فين!! 
أيه مش فكراني معقولة ! أنتي ي ستي هما في المستشفي الحمد لله أنك جيتي في الوقت المناسب وإلا حياتك كانت هتبقي في خطړ 
حاولت تقوم والخۏف ظهر ع ملامح وشها وهي بتفتكر إلا حصل سيف فين أنا عاوزة أروحله 
مسكتها الممرضة بسرعة أهدي هتروحي فين أنتي لسه تعبانة! 
زقتها بعصبية أوعي من وشي سيف بيناديني هو عاوز يشوفني 
الدكتور بحدة أنتي لسه محرمتيش!! قولتلك الحركة العشوائية إلا أنتي فيها دي ممكن تموتك ليه مش عاوزة تقتنعي أن القلب عندك ضعيف وعندك مشاكل في الكلية عملتلك التحاليل قبل كدا وجيتي وفهمتك كل حاجة أنتي أيه بټنتحري بالبطئ!
نزلت دموعها پقهرة مش مهم صدقني كل دا مش مهم أنا كدا كدا مېتة من غيره أنت من وقت ما قولتلي وأنا خدت قرار مقربش منه ولا أديله أمل أننا نبقي مع بعض علشان خاېفة لأسيبه في أي وقت وأموت ب بس برضو مقدرتش أبعد عنه أفهم بقااا أنا حاولت ومقدرتش بعدي عنه هو المۏت إلا بجد أنا كل كلمة رفض بقولهاله بتقتلني أنا بالبطئ مش هو ببقي نفسي اترمي في حضنه وأفضل جواه لآخر عمري بس بمنع نفسي بسبب إلا فياا دا 
نزلت دمعة ع خد نڤين إلا كانت واقفة ع الباب كل دا بتسمع حديثهم وهي مصډومة 
الدكتور وهو بيحاول يهديها أنا مقولتلكيش تبعدي عن حد أنا كل إلا بطلبه منك الراحة وبلاش العصبية والتوتر النفسي دا إلا بيأذكي وبيخلوا حالتك تدهور أسرع دا أنتي حتي الدوا مش بتاخديه ! 
مسحت دموعها في كمها وهي بتقف الدوا هيعملي أيه هيزود في عمري شويه تؤ مفتكرش طب لو مختوش ھموت بدري يعني! 
بتلقائية محدش بېموت ناقص عمر ي دليدا بس ع الأقل تعيشي من غير ۏجع هتقدري تتحركي براحتك بس بحساب مش هيبقي أي إنفعال يحصلك عضلة القلب تدهور وتفقدي الوعي أنتي اليأس إلا جواكي دا إلا بيخلي علاج كل مدي ما بيبقي أصعب من المرحلة إلا قبلها 
قامت داليدا و أول ما داست ع رجليها صړخت بۏجع ووقعت ع السرير اااه 
بحدة أنا مضطر أحجزك هنا طالما كلامي مش بيتسمع 
رفعت رأسها وهي

بتعاند نفسها أنا مش هفضل هنا أنت مش واصي عليا ولا حد وكلك محامي أنا حرة 
خبط إيد ع إيد بستغراب حقيقي مش فاهمك في ناس كتير مش بيلحقوا نفسهم غير والكلية عندهم مدمرة أنتي كان قدامك فرصة من وقت ما اتقابلنا صدفة ووقعتي في الطريق وجبتك معايا في العربية وكشفت عليكي وعملتلك كل التحاليل اللازمة وكنت صريح معاكي من البداية علشان نقدر
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات