الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليلة الډخله الحلقة الاولى

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


يدافع بيها عن شرف مراته مراته اللى مسمحتلوش يمسك ايدها ولا حتى بعد كتب الكتب ...
ثم استدارت مرة أخرى للجميع وقالت
... والباب هيبقى مفتوح أى واحدة منكم عايزة تتفرج تتفضل وعلى عينك ياتاجر ...
عادت بنظرها لابن عمها مرة أخرى وهى تقول 
...مش سمعت انا قلت ايه يلا روح وفى دقيقة تكون هنا ...
والتفتت مرة أخيرة للحضور وقالت

...من هنا لوقتها مش عايزة مخلوق يفتح بقه لا رجل ولا مرة خسارة حد يتأذى عشان كلمتين فارغين من واحدة ساڤلة على بنت ناس أشرف منها مليون مرة ....
قالت كلماتها وهى تقصد بها امرأة بعينها
رفعت هدى فستانها ونزلت سلم المسرح وانطلقت وحدها من بين الجميع باتجاه بيت زوجها تبعها أمها وأخواتها وهم يحاولون أن يمنعوها عن ما نوت عليه لكن بدون فائدة 
وقفت أمام شقة العرس التى جهزتها بنفسها وهى لم تملك حتى مفتاحها بعد  
صعدت عمة العريس وقامت بفتح الشقة وتبعها خال العريس وهو يقول لهدى
...مفيش داعى للى انتى ناوية تعمليه دا يابنتى كلنا عارفينك ومربينك على ادينا ..
...لو انتو فعلا كدة كنتوا رديتوا عنى لكن خلاص انا اللى هرد عن نفسى وعن اخواتى ..
دخلت الشقة واتجهت لغرفة النوم شدت الفستان پعنف ومن شدة ڠضبها مزقته اتجهت هدير لها وهى تبكى لتساعدها فى خلع الفستان 
وقفت بقميص النوم الأبيض الداخلى اتجهت للسرير نامت عليه وفتحت قدميها تقدمت منها الداية العجوز وهى تبكى هى الأخرى ووقف أكثر من خمسة عشر امرأة من أهلها وأهل زوجها وليس من بينهم والدته
تحملت الألم والمڈلة من أجل أربع فتايات يبكون حولها ومن أجل امرأة ضاع عمرها عليهن ومن أجلهن امرأة تقف بجانبها تنوح حظ أقرب بناتها لقلبها تنوح حظ سندها وظهرها كما كانت تقول دائما عنها 
أما فى الخارج فيقف الجميع على أحر من الجمر  
وفجأة صدعت الزغاريد من كل أنحاء الشقة تبعها زغاريد فى كل أنحاء البيت والشارع وكأنها صادرة من كل أنحاء البلد وتدوى أيضا فى كل أنحاء البلد لتنفذ فى أذن كل من أراد تشويه سمعتها وشرفها 
سندوها أخواتها لتقف طلبت منهم أن يلبسوها عباءة بيضاء جائوها بالعباءة المجهزة للصباحية بيضاء ومرصعة بفصوص فضية ارتدتها وخرجت أمام الجميع وقفت أمام زوجها وعائلته وقالت
...ورحمة أبويا اللى عمرى ما حلفت بيه لأبكيكو بدل الدموع ډم ...
وتركتهم وابتعدت وحولها اخواتها الاربعة ووالدتها باتجاه بيتها 
وقفت أمام مرآتها تتأمل نفسها فى ليلة زفافها  
خرجت من بيتها عزراء وعادت له فى نفس الليلة بعدما فقدت عذريتها بدون أن يلمسها رجل
خرجت هدى ثانى يوم مبكرة جدا رغم اعتراض كل من حولها على خروجها لكنها لم تأبه بإعتراضهم  
وصلت لبيت صديقتها منى وهى صديقتها وأكثر من أخت لها معا من أيام بداية معهد تمريض مرورا بالجامعة سويا حتى مكان استلام العمل الحكومى كانا الاثنان فى نفس المستشفى ونفس القسم أيضا 
كان والد منى محامى معروف ويكن لهدى احترام وتقدير عالى جدا لقدرة الفتاة على مواجهة أزمات حياتها ومساعدة أسرتها وفى نفس الوقت الحفاظ على نفسها من وظيفتها ومشاكلها 
جلست هدى أمام والد منى الأستاذ محسن عنتر 
...أنا عارفة ياأستاذ محسن أن مش معايا فلوس كفاية اصرف على قضية زى دى بس ممكن اتفق مع حضرتك على حاجة ممكن ادفع لحضرتك ربع كل اللى هتقدر تجيبه منه ...
...مفيش داعى لده كله ياهدى القضية هرفعهالك والفلوس دى نبقى نتكلم فيها بعدين ...
...لا معلش اللى أوله شرط آخره نور لأنى فعلا ممعيش ادفع وكل اللى انا عايزاه انهم يدفعوا تمن اللى حصلى ده ...
...متقلقيش وحياة اللى حصل ومرضاش انه يحصل لبنتى لألففهم حوالين نفسهم عايزك بس تروحى تعمليلى توكيل. ..
...حالا اروح اعمله لحضرتك ...
...وأنا هعملك قضية تخرب بيت اهله هطلقك وهجبلك تعويض ورد شرف كمان ...
...ربنا يخليك بعد اذنك بقى الحق اعمل التوكيل قبل ما الشهر العقارى يقفل ...
...استنى منى بتلبس وجاية معاكى ....
...مفيش داعى عشان متعبهاش انا هروح لوحدى. .
...وده من انتى ياهدى دا انتى كنتى بتيجى تتحايلى عليا عشان اسيبها تروح معاكى المشاوير ...
.....هههههههههههههههه صډمتى غيرتنى بقى ...
..لا ميهمكيش يمكن ربنا شايلك اللى احسن
 

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات