رواية زوجي الندل بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اټصدمت بالرغم من سمعته
السيئه إلا أنه دي كانت أول مره اشوفه بيشرب حاجه زي كداااا
ادايقت اووووي وڼهرته وقلتله أنا مابحبش كدااا ايه إلى انته بتعمله داااا
قالي..لا أهدي على نفسك كداااااا دا كيف وبحبه ومش عاوز ك تقفليني منك من أول يووم
استسلمت بالأمر الواقع وإني بقيت مراته وقلت اكلمه من أول يوم بالحسني ونحط النقط على الحروف يمكن يتغير
ضحك وقال هووووبا اتجوزت شيخه وادي أم السېجاره ياستي أهي
يالااااا بقاااااا وقرب مني وووووو.............
وعدي أسبوع في شهر وبعد فترة ابتدي سلوكه السيء وشخصيته الوقحه تظهرلي وشربه للحاجات دي زاد
وكمان كان يوميا بيجيب صحاب السؤ صحابه للبيت علشان يشربوا طول الليل وأنا جوه
كلمتوا كتير وغلبت فيه لكن بدون جدوي أو نتيجه
أصبح شخص كل همه الحصول على الحاجه دي بأي وسيله كانت وزادت الديون
كان أحمد بيحاول يساعدني بعد ماربنا فتح عليه
ووضع المادي بقا كويس جدا
لكن لحد النهاية كنت مخلصه جدااا لزوجي بالرغم من افعاله ورفضت محاولات أحمد لمساعدتي أو حتي مجرد الكلام معاه اخلاصا للي المفروض إني مراته
إلا إنه حلها صديق من أصدقاء السؤ إلى كان زوجي بيجيبهم
وادالوا فلوسه
وبعدها قعد يهمس هو واتنين تانيين في ودن زوجي إلى أصبح مسلوب الاراده تماما..بقلم حسن الشرقاوي
كنت واقفه خلف الباب ويادوبك سمعت أنهم
قالوا هنسا..عدك ونديك إلى تعوزه ونسد ديونك بس بشرط
واخدوه وطلعوا برا ماقدرت أعرف إيه هو الشرط حسن الشرقاوي
ياسلطان حراااام عليك عاجبك إلى بتعمله فينا دااا ولادك بنات ولسه أطفال بكره يكبره وسمعتك تفضل ملازماهم حرام عليك فوق لنفسك..بقلم حسن الشرقاوي
ثاااار وضړبني ولا حرك كلامي فيه شعره
وفي ليله لقيته جايب صحابه التلاته دول وكالعادة قعدوا يشربوا وبعد فتره وأنا براقبهم كنت بقف أراقب من الړعب والخۏف إلي جوايا لأني عارفه أنهم اندال وفي أي لحظه ممكن يدخلوا عليا جوه لو فقد الوعي ولا حاجه فكنت بكون خاېفه اوووي وبقفل الباب على نفسي
وكمان زوجي لما خرج برا ماقدرتش أصبر على وجودهم معايا لوحدي لثانيه جريت على الباب أنادي عليه
لكنه قفل الباب من برا بالمفتاح وقالي شوفيهم عاوزين ايييه بقلم حسن الشرقاوي
سابني الندل وخرج لتلت أشخاص تجردوا من كل
القيم والأخلاق
وقربوا مني وووووووو................
وبعد ماخلصوا قعدت
منهاااااره ومصدومه ماكنتش بتكلم ولا بنطق
ومش مستوعبه إلى حصل وازاي حصل وليه حصل
كل إلى عملته لبست واخدت ولادي وخرجت
لقيت الندل قاعد على السلم وماسك الهباب إلي ادوه ليه وقاعد بيه زي الكلب
مشيت ومش عارفه أروح فين أو أعمل اييه
وقاعده بكتب قصتي وحكايتي من غير ما أعرف مصيري ومصير اولادي إلى لسه مايعرفوش حاجه في الدنيا ايييه أو نهاية حكايتي هاتكون ازااااي
انتهت....بقلم حسن الشرقاوي