بنت العمدة
مدرستك السواق بره هيوصلك ويجيبك
هنادي پبكاء اني مش رايحه في حته اني اتهانت وعايزة حقي
محسن حق ايه يابت انتي احنا عارفين بتطلعي تروحي فين بإمارة تأخيرك امبارح
العمدة لحد كده وكفاية يا محسن
تجري هنادي علي السلم
العمدة في ايه يا حاجة
الحاجة امينه لسه هتتكلم
العمدة يقاطعها استني يا حاجة
غور انت دلوقتي علي الغيط تابع الانفار اللي بيشتغلوا ولما ترجع حسابي هيبقى معاك
الحاجة امينه اسكتي يا شوق بلاش تولعيها
محسن وتسكت ليه ياامه مش ده اللي حصل ولازم بقي جوزها ياخد خبر باللي الهانم بتعمله ماهو كله في وشنا
طارق جوه الفصل التليفون يرن ميعرفش يرد يقفله
هنادي وهي بټعيط يعني اروح لمين دلوقتي حتي طارق بيقفل التليفون
.......
بالأسفل
الحاجة أمينه للعمدة هو ده كل اللي حصل امبارح واني قولت خلاص أهي اول وآخر مرة تعملها
شوق لا يامرات عمي لو متشدش عليها من الأول هتعملها تاني
شوق بقي كده ياعمي طيب اني طالعه شقتي
الحاجة امينه ادخلي اعمليلنا شاي يا شوق وشوفي هدي نايمه لحد دلوقتي ليه خليها تنزل علشان تجهز الغدا
شوق حاضر يامرات عمي
العمدة بالراحة علي البت شوية ياحاجة
الحاجة امينه واني قولتلها حاجة اني بقولها تعملنا شاي
العمدة اني مش اقصد شوق اني بتكلم علي مرات طارق البت لسه صغيرة ومتعرفش حاجة واحده واحده عليها وهي هتتعود علي أطباعنا
العمدة ماانتي عارفة محسن مكنش عايزة الجوازة دي تتم وميصدق يلاقي حاجة علشان يعمل مشكلة
الحاجة أمينه أهم حاجة طارق ميعرفش حاجة علشان الموضوع مش يكبر
العمدة اني من ناحيتي هقفل علي الموضوع ده نهائي وطالما انتي كلمتيها وقالتلك مش هتعمل كده تاني يبقي خلاص
الحاجة امينه عين العقل ياحاج
.....................
في القاهرة
وائل في التليفون لأ لسه موصلتش المصنع
بثينه طب اول متوصل لو قابلت بابا خليه يفتح تليفونه عايزة اكلمه
وائل طيب متنسيش بقي تكلميه في موضوعنا
بثينه حاضر بس بقول بلاش دلوقتي يا حبيبي نستني شوية
بثينه طيب متكلم بابا واهو كمان تعرف تقوله علي تفاصيل المشروع انا مبفهمش حاجة في شغلكو
وائل يا حبيبتي انتي ليكي دلال علي والدك وهتقدري تقنعيه
بثينه بالعكس بقي انت اللي هتقدر تقنعه اكتر بالمشروع لأنك فاهم هتعمل ايه
وائل خلاص يا بثينه براحتك
بثينه ايه يا حبيبي انت زعلت
وائل لأ خلاص مفيش زعل ولا حاجة انا كان غرضي المصلحة وبس
بثينه خلاص هكلم بابا متزعلش بقي
وائل بفرحه مش زعلان يا حبيبتي متحرمش منك
يلمح كامليا واقفه على الطريق
بثينه تحب تاكل ايه على الغدا
وائل ايه حاجة من ايدك بحبها
بس هقفل معاكي دلوقتي علشان اركز في الطريق
بثينه مع السلامة يا حبيبي
يقف طارق أمام كامليا وينزل من العربيه
وائل ببتسامة صباح الخير يا بنت خالتي
كامليا في محاولة لتجاهل وائل كويسه
وتتركه وتمشي
وائل استني رايحه فين واضح إنك متأخرة ومش لاقيه تاكسى يوصلك هوصلك انا
كامليا لا متشكرة
وائل يبقي لسه زعلانه
كامليا هزعل من ايه
وائل طب اسبتيلي انك مش زعلانه واركبي علشان أوصلك
كامليا لا متشكرة
وائل عاجبك كده يعني الناس بتتفرج علينا والجو كمان بيمطر هتتبهدلي وانتي رايحه الجامعة
كامليا باستسلام ماشي علشان بس الجو مش اكتر
وائل ببتسامة أوك حتي مش عايزة تقولي علشان خاطرك
بس مش مهم يكفي إنك مكسفتنيش
ركبت كامليا في الكرسي الخلفي
وائل اخبارك ايه يا كامليا
كامليا الحمد لله
وائل عرفت إنك ډخلتي الجامعة وهتبقي مهندسة تعرفي إنك كبرتي في نظري اوي لانك مستسلمتيش لحزنك وفكرتي صح
كامليا مفيش حاجة تستاهل اني أحزن عليها ومستقبلي أهم من أي حاجة
وائل بارتباك طبعا مستقلبك أهم من كل حاجة بس أهم مني معقول
كامليا وانت بقى تبقي ايه علشان تكون مهم بالنسبه ليه
وائل معقول نسيتي حبنا بالسهولة دي
كامليا بصراحة انا مندهشة من كلامك ومش عارفة جبت العشم ده منين علي العموم نزلني هنا
وائل يوقف بالعربية
كامليا حسابك كام ياسطا
وائل ينظر لها بدهشة
كامليا معلش متزعلش بس انا اتعلمت منك إن مفيش حاجة بدون مقابل
تضع يدها في الحقيبة وتخرج بعض النقود وتضعهم أمام وائل وتتركه وتذهب
وائل اتغيرتي اوي يا بنت خالتي بس بقيت احلي من الأول
وقوية هي دي البنت اللي نفسي فيها بجد
............................
في كفر النجعاوي
محسن في الأرض يتصل ب طارق
محسن أخيرا فتحت التليفون
طارق خير يا محسن في حاجة
محسن قلقت عليك يااخويا ايه كنت قافل تليفونك ليه
طارق كان عندي
حصه ومعرفتش ارد علي التليفون في حاجة
محسن كنت عايز أتكلم معاك شوية انت لسه في المدرسة
طارق لأ انا خلصت شغل بس هعدي علي نرمين اخدها معايا في الطريق
محسن يعني انت لوحدك
طارق آه انا في العربية ليه في ايه يا محسن قلقتني
محسن متقلقش قوي كده بس هو بردو موضوع ميتسكتش عليه
هنادي تتصل ب طارق
طارق طيب بسرعة معلش أصل هنادي بتتصل ودي مش أول مره
محسن اني عارف هي عايزة ايه ماهو زي مبيقولوا ېقتل القتيل ويمشي في جنازته عايزة تسبق وتكلمك علشان تآلف أي قصة وخلاص
طارق محسن انا لسه مخلص شغل ودماغي مصدعه عايزة اروح اخد حبيتين للصداع وانام شوية قولي في ايه
محسن شوف يااخويا اني بس علشان خاېف عليك وعلي مصلحتك ومش عايز حد يجيب سيرتنا في البلد هقوله إن اللي عملته مراتك ده عيب في حقنا
طارق بقلق في ايه يا محسن هنادي عملت ايه
محسن يرضيك مراتك ترد عليه وتعلي صوتها علشان بتكلم في الأصول
طارق لا طبعا ميرضنيش بس انا عايز أفهم الموضوع
محسن مراتك امبارح طلعت من البيت علي انها رايحه المدرسة تقوم تروح لأمها من غير متقول لحد من البيت وراجعه بعد العصر
طارق هنادي عملت كده
محسن هي قالت لأمي كده بعضمة لسانها وأبقى أسأل امي لأ ومش كفاها كده ابن عمها كمان موصلها لحد البيت وواقفه تتكلم معاها ولا كأن في رجاله في البيت ولا عامله حساب لحد
طارق مش معقولة يا محسن هنادي تعمل كده انا عارفها كويس ولو كانت راحت بيت أبوها كانت كلمتني
محسن طيب اني كداب هقولك بقي علي الكبيره
مراتك امبارح بالليل كانت واقفة في البلكونة ولا مؤاخذة يعني كانت لابسه كده ملوش لزوم الوصف يعني واني بعتلها شوق علشان تقفل باب البلكونة وتدخل جوه وسمعت كلام من شوية عيال كانوا معديين من تحت البيت بلاش اقولك قالوا ايه علشان دمك ميتحرقش
طارق مستمع لكلام محسن في ذهول انت بتقول ايه يا محسن مستحيل يكون ده اللي حصل
محسن اتصل بأمي واسألها طالما مش مصدقني
طارق اقفل دلوقتى يا محسن
يقفل طارق ويتصل بهنادي
هنادي تمسح دموعها
هنادي ايوه يا طارق انت مبتردش عليه ليه
طارق بتتصلي كتير ليه