كاملة للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
اخدتي بالك من اول يوم ان اسمي نفس اسمك
قولتلها تقصدي ايه
قالتلي يعني انا انتي وكنت جايالك علشان انزلك هنا مكانك .
قولتلها انا مكاني مش هنا .
قالتلي لا انتي مكانك هنا دلوقتي انا هدخل جوه جسمك وهنبقي انا وانتي شخص واحد بس.
جريت منها وكان الاقزام اللي كانوا بيجروا ورايا اختفوا ومش شايفة الا انا وهي .
وانا بجري منها .حسيت انها خلاص هتمسكني .
يتبع ........................
الحلقة العاشرة
فضلت اجري منها وهي تجري ورايا كتير وبعدين فجأة لقيت الطريق اللي قدامي بيضيق ويتقفل .والضلمة مش شايفه منها حاجة ابدا واطراف اصابعها بتلمس ضهري وانا بجري منها .حسيت انها خلاص هتمسكني .
ناديت وقلت يارب .يارب مليش غيرك .انقذني يارب .
وفجأة يظهر من علي يميني نور قوي جدا مش شايفه منه حاجه .حسيت ان هو ده الانقاذ اللي ربنا بعتهولي .دخلت جوه النور ده وفجأة ......كل حاجة اتغيرت .......
قعدت مش مصدقة كل اللي حصل ده .معقول .دي حاجة ولا في الخيال .
ولسه واثناء تفكيري سمعت صوت من اوضة النوم بتاعتي .
جسمي انتفض وجريت علي السلم لحد ما وصلت الشارع ووقفت قدام العمارة وقلت استني محمود زمانه جاي احكيله علي اللي حصل ويطلع هو يجيبلي حاجاتي من الشقة واروح عند ماما .بعد اللي شفته دي مستحيل اعيش هنا تاني .
ولما قربت مني اوي فجأة لقيت رجل عجوز اوي ظهر قدامنا .الرجل كان شعره ودقنه بيض جدا مفيش ولا شعره سودا وكان لابس كل حاجة باللون الابيض .
ورغم ان الرجل عجوز جدا في السن الا ان جارتي اول لما شافته خاڤت منه وجريت واختفت
الرجل بص لي وابتسم وقالي مټخافيش يا بنتي مش هتقدر تأذيكي .
قالي ان عبد من عباد ربك بعتني علشان اريح قلبك واطمنك علشان تعيشي في امان .
قولتله امان ايه بس يا حاج !! انا تعب والله من اللي بيحصلي
قالي معلش يا بنتي الصابرين بخير .وان شاء الله غمة وهتنزاح .
قولتله والله كلامك وطيبتك ريحوني اوي يا الحاج .بس انا اللي حصل معايا خوفني اوي وجبت ناس علشان يطردوا الشياطين دي من بيتي ومفيش فايدة .
استغربت اوي وقولتله ايوه وانت عرفتهم منين
قالي بيومي ده دجال نصاب وميعرفش الا انه ينصب علي الناس ويوهمهم بالكدب .ومرجان ده ساحر شرير و مش كان هيفيدك بالعكس ده كان هيضرك وفعلا هو جمع شياطين كتير عندكم .
قولتله طيب وانا اعمل ايه دلوقتي
قالي تعالي يا بنتي وانا هريحك من كل الحاجات دي .
قولتله لكن انا مش هقدر اطلع معاك دلوقتي الا لما جوزي ييجي .
قالي ما هو جه خلاص دقيقة بالظبط ويبقي هنا .
وفعلا بمجرد ما خلص كلامه كان محمود جه وواقف قدامنا وسلم عليا وعلي الرجل العجوز وسأله مين حضرتك قاله عبد من عباد ربنا سخره ليكم علشان يبعد عنكم الشړ اللي انتو فيه .
محمود بص لي وقالي انا مش فاهم حاجة .
قولتله انا هفهمك كل حاجة .وحكيت له كل اللي حصل من وقت ما نزل وراح الشغل لحد ما نزلت ووقفت قدام البيت وجت جارتي وبعدين جه الراجل ده ومشاها والكلام اللي قاله عن الشيخ بيومي وعم مرجان .
محمود اخدني انا والرجل العجوز وطلعنا فوق شقتنا وبدأ في قراءة القران عليا وانا قاعده قدامه وبعدين قرأ في كل ركن من اركان الشقة .
اثناء قراءته للقران كان في اصوات خفيفة بتتسمع وحركات خفيفة بتتلاحظ .لحد ما انتهي من قراءة القران وقالي بأذن الله المكان ده خلاص بقه امان ومفيش اي ارواح شريرة فيه ولا هترجعله بس ابقي
حافظي علي تشغيل القران باستمرار .
قولتله طيب وشقة جارتي اللي قدامي
قالي مفيش جارة قدامك دي كانت جنيه وخلاص مش راجعه تاني وانا نازل علي السلم هقرأ بأذن الله علي البيت كله علشان لو في اي حاجة تمشي .
مټخافيش يا بنتي الحمد لله انتي دلوقتي في امان ان شاء الله .
مشي الرجل الطيب العجوز وبعدين محمود قالي خلاص كده اطمنتي
قولتله يا محمود الحمد لله انا اطمنت خلاص .الرجل ده شكله راجل طيب اوي وانا حسيت خلاص ان الانقباض اللي كان في قلبي راح .
قالي نفس احساسي بالظبط .انا كمان ارتحتله اوي وحاسس ان الموضوع انتهي خلاص .
عشنا انا ومحمود ايام في منتهي السعادة بعد ما خلاص حسينا بالامان والاطمئنان وكان محمود بېخاف عليا اوي اني اخاڤ او اقلق من اي حاجة .
لغاية ما في محمود حس خلاص اني نسيت الموضوع وبعدين وهو راجع من الشغل رن جرس الباب واستخبي .
استغربت لان محمود علطول بيفتح بالمفتاح قولت في بالي يمكن يكون نسي المفتاح او وقع منه .روحت افتح الباب مش لقيت حد واقف .وفجأة طلع محمود وخضني وبعدين ضحك اوي واخدني في
حضنه وقعد يضحك ويقولي يا جبانه انتي لسه خاېفة ههه.
قولتله حرام عليكي قلبي كان هيقف .كنت ھموت من الخۏف .
قالي بعد الشړ عليكي يا قلبي واخدني في حضنه ودخلنا .
النهاية .