وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
موجود وزين موجود فأنا بطلب منكم ايدك
سكت وبعدين كمل وهو باصص لنهاد ابنتكم المصون التى تربعت على عرش قلبى العاشق لها من قد
الزمن
برقله زين وكان هيقومله لولا احمد اللى ماسكه وبيضحك
حسين بابتسامة انا عن نفسى مش هتلاقى ليها راجل يصونها ويسعدها زيك من قبل ما اعرف انك قريبنا فأنت صاحب احمد ابنى و هوا صحبته كلهم بسم الله ما شاء محترمين ومتربيين بس الرأى برده يرجع لعروستنا
حسين ايه رأيك يا بنتى
نهاد اللى تشوفه انت وزين يا عمى
حسين اهم حاجة انتى موافقة
هزت دماغها بكسوف ولمياء وهاجر جنبها بيحضنوها
حسين وانت يا زين يا ابنى
زين انا مش هقول رأى فى الموضوع غير لنا اعرف رأيك فى موضوعى انا اللى مبينلوش وش من قفا ده
أخد باله أنهم قاعدين مع العيلة فبص لهناء اسف يا طنط مقصدش حاجة
هناء بابتسامة ولا يهمك يا حبيبى
فتحية ما شاء الله على ابنى بيبينلى انى مربتش
ايمان هما متعودين على كلامهم مع بعض واخدين على أنهم يتكلموا براحتهم
زين ماهو انا مش متحرك من هنا غير لما اعرف انتو موافقين ولا لا موافقين على خيرة الله ونتجوز والدنيا تبقى زى الفل مش موافقين هخطفها واتجوزها برده
زين انا هادى اهو ابنك اللى بيعصبنى
حسين هستأذنكم بس هاخد هاجر اقولها كلمتين
قامت هاجر وخرجت وراه وراحوا فى الصالة وهيا بعيد شوية عنهم محدش يقدر يسمعهم
حسين تتعالى يا هاجر يا بنتى اقعدى جنبى
قعدت هاجر وهى ساكتة
حسين شوفى يا بنتى زين طالب ايدك منى ومش من دلوقتى بس لا هوا فاتحنى فى الموضوع من زمان بس مرضاش يخلينى اقولك لا أنا ولا احمد الا لما تفوقى وترجعى لحياتك تانى وقالى إنه هيفضل مستنى يعرف رأيك قبلنا كلنا ودى حاجة أنا احترمتها فيه وهوا ابن أصول وأهله ناس شابهنا وانا معاشرهم وعارفهم فمن ناحيتى ليه القبول لكن أنا عايز أيمع منك انتى موافقة ولا لا
حسين شوفى على الرغم من اللى احمد كان بيعمله والعرسان اللى بيطفشها بس عشان كان شايف إن مفيش واحد منهم يستاهلك وانتى غالية عندنا يا هاجر منقدرش نفرط فيكى بسهولة كده لاى حد لازم اللى ياخدك يكون شاريكى وبيحبك
وزين راجل يعتمد عليه وشاريكى
حسين براحتك يا حبيبتى
هاجر انا محروحة ادخل تانى فهروح اوضتى
راحت هاجر اوضتها و حسين راحلهم و أول ما دخل من الباب
زين ها يا عمى ابعت أجيب المأذون
أحمد ايه حيلك حيلك مأذون ايه هوا احنا لسه وافقنا
زين موافقين إن شاء الله متقاطعش انت ها مقولتليش يا عمى
زين ماشى انا معاك للنهاية
محمد طب انا نظامى ايه
زين ايه رأيك انك هتفضل مستنى معايا لحد ما اعرف انا نظامى ايه ....
يتبع
وقعت_فى_مجنونة
ىرواية وقعت فى مچنونة 17
زين ايه رأيك انك هتفضل مستنى لحد ما أعرف أنا نظامى ايه
محمد وقف لا ده ظلم
زين و هو بيحط رجل على رجل بهزار كلمة كمان او اعتراض منك و أقولك مش موافق
محمد وهو بيقعد بنرفزة ربنا عالمفترى
زين بتقول حاجة يا ابن خالتى
محمد بغيظ مكتوم وبيحاول يرسم بابتسامة على وشه ههه هوا أنا أقدر أقول حاجة برده
زين ربنا يكلمك بعقلك
أحمد و هو بيقلد زين زى ما عمل مع محمد طيب بقولك يا انت التانى
زين خير
أحمد ما تلم الدور بدل ما ارزعك واحدة مش موافق زيه و اخليكوا تمشوا تكلموا نفسكم
زين ولا تهز فيا شعراية
أحمد ابقى قابلني لو انا وافقت عليك
زين ميل عليه صدقنى موافقتك متهمنيش عشان كده كده محدش هياخدها غيرى
أحمد عندها
ضحك محمد عليهم
لفله زين اضحك والله لطلعه عليك بس الصبر
محمد جرى يا ابو نسب هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك ابدا
فضل محمد وأحمد و زين فى نقار مع بعض وكل واحد واقف للتانى على كلمة والباقى بيتفرجوا عليهم ويضحكوا
كانت لمياء ونهاد دخلوا لهاجر جوه الأوضة وهناء و فتحية و ايمان سابوا الرجالة مع بعضها وخرجوا قعدوا وسط العيال الصغننة
فى أوضة هاجر
لمياء مدخلتيش ليه مع بابا
هاجر بكسوف هدخل ازاى يعنى وكله قاعد
وطت صوتها وقالت و زين كمان قاعد
لمياء ومالك موطيه صوتك اوى كده ليه
هاجر انا وطيت حاجة ما انا بتكلم عادى اهو
لمياء اممممم
هاجر ايه اممم دى وانتى التانية مفيش عندك كلمة
نهاد بابتسامة تؤ
هاجر ومالك مبتسمة كده ليه يا اختى
نهاد مبسوطة
هاجر اه صحيح ده انتى طلبوا ايديكى بره ألا ما سمعت ليكى صوت اعتراض أو استنوا هفكر طيب اصلى استخارة
نهاد هوا كان فتح كلام مع ماما و زين قبل كده بس من ساعة ما زين كان اټصاب و قفلوا عالموضوع و رجع محمد فتح الكلام تانى مع زين
لمياء شكلوا استغل الموقف انهارده وقال يضرب عصفورين بحجر واحد منها