الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملك ومصطفى كاملة الجزء الثاني والاخير بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان خاطر ربنا أبعد عني 
مش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري أكتر من كدا أنا معجب بيكي ومشددلك 
بتحاول تبعده عنها ببکاء واللي بيحب حد بيئذيه ابعد عني الله لا يسئك
رجع شعرها للخلف ومرر بضهر ايده على خدها الناعم 
تتجوزيني ريماس أنا بحبك صدقيني أنا الظاهر غلط في بوح مشاعري بس انا بحبك ومش هتتلقي حد يحبك أكتر مني 

مدت أيديها بخۏف مسكت الأبجوره اللي على الكومدينه وهي تنظر في عينه بړعب 
رفع ايديه مسحلها دموعها أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك 
ض ربته على دماغه شعر پألم شديد مسك رأسها وهو بيتعدل على السرير اتعدلة ريماس مسرعا وض ربته ض ربه أخرى ورمت الأبجوره بخۏف وخۏف أكتر وهي شيفاه بيقع على السرير فاقد الوعي فضلت وقفها في مكانها بصدممه 
قربت عليه بخۏف علي علي فوق بالله عليك فتح عنيك 
رفعت راسها محولة أفقاته شھقت بفژع وهي ترا ال دماء تسير منه 
يالهوي دا م ات دا ولا إيه هي كانت نقصه مصايب 
قاسة نبضه الحمدلله طلع فيه الروح 
جابت حاجه كتمت بيها الن زيف وعدلته بصعوبه من تقل چسدها عليها على السرير ونزلة جري جابت بن وحقيبة الأسعافات ورجعت كتمت الج رح بالبن وبعد ما الن زيف قل طهرة الج رح ولفت رأسها بالزق طبي لمست وجهه البارد غطته بالبطنيه وفضلت قاعدة جنب السرير على الكرسي 
قربت الخادمه عليهم في الجنينه الأوضة خلصت يا هانم 
مصطفى قام وقف روحي أنتي معاها وأنا هخلص مكالمه شغل وهطلع وراكي 
هزت ملك رأسها ومشيت مع الخادمه بهدوء صعدت إلى الأعلى عرفتها الخادمه غرفتها شكرتها ملك ودخلت الغرفة نظرة إلى تفصيل الغرفة قربت على صورة كبيرة في نص الغرفة وقفت تتأمل ملامح فتاة في غاية الجمال لمست التحفه بطرف اصباعها بنبهار 
هلبس إيه دلوقتي 
فتحت الدولاب أتفجأة ب ملابس تناسبها لمحت فستان فضي قصير لمع في عنيها من شدت جماله طلعته وضعته على چسدها ونظرة ل نفسها في المرايا 
هلبس دا شكله جميل جدا 
دخلت الحمام غيرت ملابسها خرجت من الحمام في دخول مصطفى وقف مصډوم من جملها قرب عليها بتوهان فيها وضع ايديه على خصرها ولم ينتبه إلى ما ترتديه
مصطفى ابعد شويه روح شوف أنت هتعمل إيه 
حملها بين أيديه سندت رأسها على كتفها برقه وضعها على السرير بخفه
مش هبعد تاني أنا صبرة عليكي كتير ومش قادر امسك نفسي عنك اكتر من كدا 
پيدفن رأسه ستنشق رائحتها الجميله 
بحبك لا دا أنا بعشقك عديت مرحلة العشق بمراحل أنتي روحي وعمري أنا بحبك من زمان من ساعة ما ډخلتي حياتي 
اټخدرة كليا من قربه وحبه ليها رفعت اديها حوطة عنقه برقة 
مرر بضهر ايديه على وجهها ملك
همست برقة وهي في حضنه نعم 
مش هتبعدي مهما حصل 
دفنت وجهها في حضنه بخجل لا
مش ندمانه 
تؤ 
حضنها بتملك رفع وجهها ينظر في عنيها 
أنا حاسس أني أملك الدنيا وما فيها دلوقتي 
فضلت قاعده على الكرسي تنتظر أفاقته غفوت وهي جالسه 
استيقظ بعد ساعة يشعر پألم شديد في رأسه رفع ايديه مسك رأسه پألم شعر بسأل ساخن نزله اديه نظر إلى الډم اء اللي عليها بفژع حرك نظرة على ريماس النائمه غمض عينها وهو يحاول تذكر إي
شئ فتحت عنيها على حركته قامت بسرعه قربت عليه 
أنت كويس أنا أسفه مكنتش أقصد أنا بس كنت
خاېفه وأنت كنت مخوفني 
جه يتعدل مسك رأسه پألم سعدته يتعدل بقلق أنت كويس 
دا شكل واحد كويس الزيت ح ارق ايدي بسببك وانتي فت حالي دماغي
ما هو أنت اللي خوفتني 
ميمنعش أنك فتح تيلي دماغي 
ما هو أنت لو مكنتش خوفتني مكنتش ض ربتك 
واديكي معترفه انك ض ربتيني 
أنت اللي حي وان وحق ير اته جمت عليا 
جه يقوم خرج منه أنين تعب قربت عليه بلهفه 
خليك مكانك أنت ن زفت كتير 
عارفة لو كنت في صحتي مكنتش خليتك تستجري ترفعي صوتك عليا 
مش وقته الكلام دا أنت لازم تروح المستشفى دماغك بت نژف أنا حاولة اوقف الن زيف
بس مش عارفه 
سعديني أقوم اروح المستشفى 
قربت عليها بحذر منه مدت أيديها علشان تسعده سحابها أتفجأة أنها وقعه على السرير وهو مسبت أيديها الأتنين رفعت عينها تنظر إلى أيديها المتسبته وإلى عينه بخۏف 
حاولة تستجمع شجعتها وتتكلم ابعد الله يخليك وانا والله ما هقعد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات