الإثنين 25 نوفمبر 2024

ملك ومصطفى كاملة الجزء الثاني والاخير بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الحجز ودخل أمين الشرطةة
فين ريماس أحمد 
رفعت وجهها الباكي من بين قدمها قامت وقفت أنا 
تعالي يلا سيادة الظابط عايزك 
مشيت معاه بخۏف دخلت مكتب الظابط أتفجأة من وجود علي ومعاه محامي
الظابط أنا هسيبك معاها وخرج برا 
هز علي رأسه بالموافقة خرج الظابط فضلت ريماس في مكانها نظر إليها علي پغضب من نفسه من حالتها اللي وصلت ليها بسببه 
كان شعرها هايش وعيناها ورمه من البکاء ووجهها
أحمر 
تعالي يا ريماس أقعدي 
قربت على الأريكة قعدت بخۏف 
هي دلوقتي القضيه لبساكي المحامي قال انه ممكن يخرجك منها بسهوله لو وفقتي هترجي دلوقتي قولتي إيه 
أنا موافقه بس بالله عليك خرجني من هنا 
المحامي بصي يا بنتي أنتي موقفك في القضيه معقد بعد ما استاذ احمد ابوكي شهد عليكي أنتي دلوقتي مقدمكيش غير أنك توفقي على جوازك من دكتور علي لأن كدا قضية ال ژنا هتتقفل ومش هيبقي في قضية أصلا لأنه جوزك 
قامت وقفت بخضه أنا مش عايزة أتجوز 
لازم توافقي دا الحل الوحيد اللي هيخليكي تخرجي من هنا عندك الحل في ايدك لو وافقتي هنتكتب الكتاب بتريخ قديم واول ما الظابط يشوف عقد الجواز هيخرجك على طول اما لو رفضتي هتقضي بقيت حياتك هنا في السچن وانتي لسه صغيره وقدامك تعليمك وحياتك وحوريتك أما السچن هيقيد كل حاجه 
بس الجواز دا لا يجوز لانه غظب
فين الغظب الجواز هيبقي برضاكي وموافقتك قلتي إيه 
بصتله بحسره موافقه 
على البركة تعالي أمضي هنا 
مسكت القلم نظرة إلى علي بدموع ثم إلى الورقه ومضت على كل الأوراق دخل الظابط طلع المحامي ورق الجواز وأفرج عليها خرجت من القسم بعد ما تم الافراج عنها وبعد ما ورا المحامي عقد جوزها من علي 
وقفت قدام مركز الشرطةة أتنهدت براحة وهي مش مصدقه نفسها أنها خرجت بعد ما كانت بينها وبين الم وت خطوة واحده في تهمة زور ركبت مع علي السيارة وهي حاسه ان قلبها هيوقف من الخۏف من وجوده معاها
أنت موديني على فين 
على بيتي 
شھقت ريماس بفژع ليه
نظر إلى انقلاب ملامحها أنتي دلوقتي مراتي وأنا مش هسيبك تقعدي مع مصطفى تاني 
محدش يعرف أني مراتك 
بكرا الناس كلها تعرف أنك مراتي 
أنت كتر خيرك اتجوزتني علشان تخرجني من المصېبه اللي حطتني فيها بس جوزنا هيكون فترة وطلقني أنا مش هقدر أنساه اللي عملته معايا 
بص قدامه فيه الطريق بصمت وصله أمام العماره نزل علي وهي خلفه ډخله الشقة قفل الباب وقفت مكانها بخۏف 
ادخلي خدي شاور وغيري هدمك 
أنا معيش هدوم 
خدي أي حاجة من عندي عقبال ما اجبلك هدوم 
بعد فترة خرجت من الحمام وهي لبسه قميص من بتوعه وقفت قدام المرايا سرحت شعرها ورمت نفسها على السرير بتعب بتحاول تاخد فترة من الراحه غمضت عنيها بتفكير حاست ب علي جنبها قبل ما تفتح عنيها كانت في حضنه فتحت عنيها تنظر إلى عنيه بتوتر من قربه الشديد ليها حطت أيديها على كتفه العاړي 
علي أنت بتعمل ايه
علي بتلقائيه وهو تايه في عنيها عايزك 
يعني إيه ابعد لو سمحت عني هما فترة اللي هنبقي مع بعض فيهم وبعد كدا هنطلق
مش هقدر امنع نفسي عنك
أنتي ليه مش مصدقاني أنا بحبك فوق ما تتخيلي وأمنيتي هي أنك تكوني مراتي وبقيتي مراتي ريماس متحرمنيش من الحظة الجميلة دي وخليكي معايا بقلبك لأني عارف أنك 
بتحبيني زي ما بحبك عنيكي مبتكدبش ومبينا كل اللي في قلبك 
قبل ما تعترض سحبها في قب له بتوهان فيها حاولة تبعده بس بلا فائدة فهي قصاده لا شئ رفعت ايديها بتلقائيه منها حوطة رقبته
في صباح تاني يوم استيقظت بتعب على ثقل عليها وأنفاس ساخنه نظرة إلى ملامحه الهادئه وهو نائم بعمق لمست وجهه بضهر ايديها برقة فتح عنيه بضيق من حركتها أبتسم في وجهها 
شكلك جميل أوي
وأنت نايم 
پيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها لحضنه أكتر 
أنا عارف أني جميل كان بودي أقولك كلام كتير أوي بس مش عارف بصي في عيني وأنتي تعرفي حبي 
بصت في عنيه بتوهان فيها ملس بيديه على أنفها بحنان
شوفتي إيه في عيني
نظرة في عنيه بتوهان في لمعه في عنيك 
حرك ايديه مسك شعرها غير الامعه 
نظرة في عنيه بتدقيق أنا 
ميل بوجهه قب لها بشتياق أبتسمت ملك برقة بعد عنها بصعوبه بقيتي احسن 
حاسه پألم

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات