الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان

انت في الصفحة 18 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز

الاجنبي تمت الموافقه وبدات تنط في الارض وتقول والله منا مصدقة
حسام بنظرة ولكن مختلفة عن كل نظراته ليها كانه بيقول لنفسة ازاي انا حبيت دي دا انتي قررت ولا كأني ليا دور

________________________________________

او رأي في الموضوع
صافي قربت منه بعد ما خدت ادم ونزلته علي السرير وطوقت رقبه حسام بايدها انا كمان هعرض عليك عرض
حسام بعد ما نزل ايدها من علي رقبته ايه نسافر سواء او تسافري وابقي اجيلك في الاجازات
صافي طوقت رقبته تاني بايدها لا حبيبي مش كدا خالص العرض احلي بكتير
حسام نزل ايدها من علي رقبته وكأنه مش مستحمل انها تلمسة انا سامع
صافي بهدوء نتطلق وهكتب لك تنازل عن ادم وكل دا يخلص بكرة لان عايزة اسافر اخر الاسبوع
حسام بمنتهي الهدوء فتح درج المكتب وطلع ورقة وقلم وقال اكتبي التنازل عربي وانجليزي وامضي عليه وبكرة نخلص الاجراءات ودا احس رد يترد بيه علي واحدة زيك
حسام بعدها عايش بس كل حاجة فقدت لونها وجمالها بيرسم ضحكه علي وشه علشان يبان انه بخير وكويس ودا لعائلته فقط اما في شغله اتطور واتقدم فيه اكتر بس زمايله لقبوه في الخفاء بالاسد الصامت لانه مش بيتكلم كتير ولا بيضحك زي عاداته قبل الجواز ويكتفي بنظرته الحاړقة بالرد عليهم لو فكر احد مجرد تفكير انه يزعل الاسد الصامت ويا ويل من تجرأ وتحدث بما لا يروق له يطلق عليه كلمات وكانها كالړصاص في معناها وتاثرها
حسام حط كل همه في شغله وانه يسعد امه وابنه واخواته ونسي نفسه ومشاعرة وبقي بارد كالتلج ومفيش اي حاجة تحركة او تاثر فيه دائما مكشر ونسي الكلام والكلمات الضحك والهزار حتي حركته مع اخوة لم يعد يقوم بها معه واغلق موضوع الجواز تاني باغلظ الاقفال وكل محاولات فوزيه واخواته في جوازة مرة تانية بتفشل فشلا مؤسفا
كفايا عليكم كدا
يا تري سوسن هتوافق علي لعبة فوزية علي حسب كلام حسام
يقصد ايه ميرو قصدي مروان خلي ابنك يديني فرصتي
ليه علاقة حسام ومروان مش زي الاول حسب كلام فوزية
ايه المواصفات دي كلها يا عم حسام انت فاكر نفسك مين يعني توم كوروز
عرض صافي كان صعب قوي يا عيني علي حظك يا حوس
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدا محدش يسالني انا معرفش
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
بقلمي اسماء سليمان
الفصل السابع
في فيلا زهرة
ولسه سوسن بتقلب في تليفونها علشان تكلم فوزية تقول ليها كل شيء قسمة ونصيب وقعت عيونها علي زهرة اللي عماله تزين في البيت وترتبه واللي يشوفها يقول عليها لا تعبانه ولا بتشتكي وعماله تضحك وتهزر مع الرايح والجاي وكأن ربنا عطاها صحة من العدم
وكلمت محل الحلويات علشان الجاتو وكمان محل الدهب يجيب تشكليه من المجوهرات لسوسن تختار منها هديتها من زهرة وهديه دعاء اللي زعلانه انها مش هتكون موجودة في فرح اختها الكبيرة
بس بمنظر زهرة السعيد وصحتها اللي استردتها بدا عقلها يفكر تاني بسرعة وقال ايه يعني حسام اتم وتنك ومكشر انت لسه متعرفهوش كويس ويمكن حكمك دا غلط ومتنسيش كمان السبب التاني الاهم ان عيله جوزك منعين اي حد يفكر يتجوزك او يقرب منك وبالتالي عمرك ما هتتجوزي خالص وصداع زهرة مش هيخلص وتعبها هيزيد اكتر
وحسام ظابط وهيقدر يحميكي منهم كويس وكدا تبقي ضړبت اكتر من عصفور بحجر واحد منها هتتجوزي وعليه هتطمن ماما وكمان حد يقف لعيله سامر دا غير ان احساسي بحسام انه من جوا غير من بره وغيرت رائها بسرعة وقفلت التليفون قبل ما يدي جرس وقالت يارب اعملي الخير
سوسن بدات تجهز وتلبس مع حزن كبير من المجهول اللي داخله عليه وكمان اختها وولادها مش معاها وحتي اصحابها سحر وعلي مش موجودين وزهرة مازلت مع الخدم بتزين في البيت ومحمد بيجهز الميزيكا وجمال وطارق اعمام سوسن في الطريق الي فيلا زهرة
وفي الميعاد في بيت زهرة اجتمعت العائلتين وتم كتب الكتاب سريعا وظهرت سوسن بفستان ابيض طويل مش منفوش ونازل علي جسمها بوسع قليل مع حجاب ملفوف اسبانش موضح تفاصيل وجهها الرقيق مع مكياج بسيط وهادي
ومحمد شغل مزيكا هاديه وتبادل العائلتان الحديث وفي نفس الوقت حسام حتي محولش يتكلم او يقعد مع سوسن وكان واخد ادام علي رجله وبيهزر معاه وسوسن فسرت دا علي انه بيراعي مشاعر ابنه ودا عجبها قوي
فوزيه قدمت لسوسن الشبكة وقالت ليها يارب ذوقي يعجبك يا سوسن
سوسن بضحكة حلوة قوي شكرا يا طنط
فوزيه بحب لولا استعجال حسام كنت روحتي واختارتيها بنفسك بس ملحوقة ممكن لما حسام يسافر لشغله نروح نبدل اللي مش عجبك او نشتري جديد
سوسن بأمتنان هيا عجبتني علشان انت اللي اختارتيها يا طنط
فوزيه ممكن تقولي يا ماما زي اماني وحسام
سوسن بضحكة حاضر يا ماما
فوزيه خدتها بالحضن وقالت في سرها يارب سامحني علي ذنبي معاكي وبعد انتهاء الحفلة
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 126 صفحات