الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان
عملت حاجة
حسام دفعها من كتفها وقعت علي الارض وقالت اه وصړخت بعصبية انت مچنون
حسام دخل ايده في جيبه تاني وقال احترمي نفسك
سوسن بنرفزة انا مراتك علي فكرة ومن حقي المسک زي منا عايزة
حسام ببرود بعد ما قعد علي السرير علي الورق بس متنسيش
سوسن مش مستوعبة ايه الكلام دا انت مچنون ولا ايه
حسام ببرود اكتر شروط الجواز ولا ھتموتي وتلمسي راجل
حسام اللي ماما قالت ليكي عليها قبل الزواج
في شقة فوزية
فوزيه لسه مستمرة كل شويه تفتح الباب وتطلع لشقة حسام تحاول تسمع اي صوت ولما ما تسمعش اي صوت تنزل شقتها تصلي وتدعي ربنا ان يوفق بينهم ويزرع حبها في قلبه لما يتجمعوا سوا ولما تلاقي الامور هاديه تحمد ربنا اكتر واكتر وكل ما الوقت يعدي تتطمن ان الامور هاديه ومفيش مشاكل اما مروان فضل صاحي معاها لحد ما غلبه النوم علي الكنبة واماني اهتمت بادم وولادها وخدتهم شقتها التي تبعد شارعيين عن عمارة العاصي
في الغرفة العنكبوت
سوسن پصدمة مامتك قالت انك عصبي وطلبت اني استحمل عصبيتك وان حنيه الدنيا فيك واني استحمل لحد ما نتعود ونقرب من بعض علشان كدا قلت اقرب المسافات وادوب الجليد اللي بينا
سوسن ڠصب عنها دموعها نزلت ومازلت واقعة علي الارض ايوه
حسام وهو بيمد شفايفة لادام انت بتكذبي انت لقتيني حليوه وبقالك كام سنة مطلقة ووحشك الرجاله قلت بالمرة
سوسن قامت من علي الارض ومسحت دموعها وهيا في قمة الڠضب انت قليل الادب ومش متربي
حسام بعد ما قام من علي السرير متستفزنيش امد ايدي عليكي
حسام بعد ما قرب من المرايه يسرح شعره ماما قالت لك غرضي من جوازك
سوسن بعصبية من بروده وتجاهله والله مامتك ما قالت علي اي حاجة وبعدين مش انت اللي بعت الفستان والماكيرة علشاني
حسام انا مبعتش اي حاجة ليكي انا بعت فستان لاماني اختي كان بقالي كتير مجبتش ليها
هدية وقلت فرصة
سوسن
حسام مسك تليفونه واتصل علي والدته تطلع عنده فوزية في اللحظة دي كانت علي السلم نزلت شقتها بسرعة وصحت مروان علشان يكون جنبها لانها مش متوقعة رد فعل حسام هيكون ازاي وقالت استر يارب
حسام ببرود انت قولتي للبتاعه دي علي شروط الجواز
فوزية بصت علي الارض ومتكلمتش
حسام انت قلت ليها اني موافق اتجوزها علشان ادم ابني محتاج ام وهيا وافقت علشان اهلها عايزين يطمنوا عليها وعايزنها تتزوج تاني وانها اتعقدت من الرجالة بس مش باين انها اتعقدت ونظر ليها نظرة فيها ازدراء واحتقار
فوزية بخجل وعيونها في الارض لا مبلغتهاش
حسام پصدمه بس لم يظهر تاثيرها علي ملامحة الخارجية وقال ليه
سوسن نزلت من علي السلم بتجري وقالت ليها انت بتتكلمي بجد يعني الكلام اللي بيقوله صح جوازة مشروطه ليه مقلتيش ليا
فوزية بدموع انا حبيتك يا سوسن واعتبرتك زي بنتي وقلت ان ربنا هيهدي بينكم وقلوبكم هتولف علي بعض ولو كنت قلت لك علي شرط حسام كنت هترفضي
فوزيه بتكمل وبعت لك الفستان والماكيرة وكتبت لك علي الكارب وقلت انك اكيد هتفتكري انه حسام عمل كدا ويمكن الفكرة اللتي انت كونتيها عنه تتغير لما تشوفي الفستان وكدا وتقولي انه مهتم بيكي
سوسن فقدت كل اعصابها طبعا هرفض انت ازاي تعملي حاجة زي كدا انت فاكرة نفسك ايه ومين اداكي الحق انك تتصرفي كدا مفكرتيش ان اول ما يتافل علينا باب واحد هعرف وبعدين انت پتبكي دي دموع التماسيح بلاش تمثيل
فوزية صعبت عليها سوسن وقالت طيب اهدي يا بنتي والله هعوضك
سوسن بصوت مخلوط مع البكاء انا مش بنتك انت مترضيش ان بنتك يتعمل فيها اللي اتعمل فيا انت بني ادمه معندهاش قلب ولا ضمير
فوزية حقك يا بنتي قولي
________________________________________
كل اللي انت عايزاه
سوسن انت عمر ربنا ما هيبارك فيكي ليه ظلمتني انا عملت فيكي ايه يا مفتريه ربنا ينتقم منك
وفي اللحظة دي حسام كان واقف بيتفرج عليها ولم تتحرك به ذره بس اول ما بدات تدعي علي امه قرب منها علشان يحذرها او يضربها ظهر مروان اللي كان قلبه بيتقطع طول الوقت عليها بس ما اتكلمش ووقف في النصف بينهم وقال اهدي يا حسام مش