الرواية كاملة بقلم أسماء سليمان
في التنفس وبعد فترة مقدرتش تستحمل الصوت وقررت تخرج تشوف في ايه
سوسن قربت بشويش من حسام لقيته نايم ودموعة مغرقة المخدة عرقان جدا وعمال يهلوس مدت ايدها وهيا بترتعش علي وشه لقيته سخن ڼار
جريت علي شنتطها تطلع موبايلها علشان تكلم علي بس افلت بسرعة وقالت علي ميعرفش حسام وامري كله هينكشف رمت شنتطها علي السجادة من الحيرة ومش عارفة تتصرف لمحت كارت طلع من الشنطة علي الارض وطلعت كارت الدكتور عمر مكنتش معتقدة انها هتحتاجه اتصلت عليه وقال ليها هينزل من عيادة حالا وبعدين كلمت كريم ساكن في اوضه في مدخل العمارة علشان لما فوزيه تحتاجة يكون موجود دايما يطلعه علي الشقة من غير ما فوزيه ومروان يعرفوا حاجة وكمان علشان محدش من الحرس اللي علي باب العمارة يرخم عليه وبعد الكشف علي حسام
الدكتور عمر حاجة بسيطة متقلقيش في چرح في دراعة اليمين بس متنظفش كويس ورفع درجة حرارته واثرعلي وعيه شويه
سوسن طيب والهلوسة والبكاء
الدكتور عمر وارد بس انه كان بيحلم
سوسن يعني الوضع مش خطېر
الدكتور عمر لا مش خطېر انا هنظف ليه الچرح ولحسن الحظ معايا مضاد حيوي هيخده دلوقتي وهيبقي كويس علي بكرة الصبح
الدكتورعمر بضحكة صافية وعذبه متنسيش كمدات مياه ساقعة ضروري وهفوت عليه بكرة
سوسن حاضر ان شاء الله
سوسن نفذت تعليمات الدكتور وكلفت كريم يوصل الدكتور ونبهت عليه ميقولش لحد وهيا هتبقي تبلغ فوزيه ومروان مش لسبب معين ولكنها دايما بتحب تخلص المهمة او الشغل او مسئؤليتها وبعدين تبقي تقول انها عملت كذا وكذا علشان متتعبش حد ودا طبع فيها
حسام كان اتقلب في السرير وهو نايم ووصل الي الطرف الاخر للسرير سوسن طلعت علي السرير وبدات تقرب منه علشان تشوف درجة حرارة جسمه اخبارها ايه ولسه يدوب بتلمس وشه لقت حسام مسك ايدها پعنف وقال
سوسن پألم سيب ايدي اه اه
حسام وهو لسه مغمض عيونه اه اه المياعة والسهوكه دول مش عليا انت فاهمة
سوسن حرام عليك بقه انا كنت
حسام وهو لسه مغمض بتقربي مني بتستغلي اني نايم اد كدا ھتموتي علي الرجاله وضغط علي ايدها جامد وقال انا ابعد ليكي من النجوم فاهمة وساب ايدها
بعد ما خرجت سوسن حسام فتح عيونه وكانت مليانه بالدموع كانها شلالات نياجرا ومش عايزة تقف ولكن ما يبكيك يا ابن العاصي ما الداعي الي هذه الدموع هل هو كابوس افزعك ام شيء اخر اتعبك نعم لقد كان في مهمة في سيناء وقد ماټ امام عيونه 2 من اعز اصحابه
سيناء ورميت عليه وعلي اصحابه قنبله فتت اجسامهم الي اشلاء واجزاء وكان مازال طالب في الثانويه العامة وذهب هو وامه الي المشرحة لا لكي يتعرف علي جسمان والده بس ليختار الاجزاء الباقية من جسد والده من ضمن الاشلاء والاجزاء التي جمعت بعد الانفجار
اهذه رجل ابي وهذه يده هل هذا ظهرة ام ظهرة رفيقه هل هذا صابع يده ام صابع صاحبة هذه هي راس ابي فانا اعرف هذه الضحكة التي كانت لاتفارقه حتي بعد ما فارقت روحة الحياه ولم تستطيع فوزية التحمل ووقعت فاقدة للوعي ودار بنظرة بين امه الغائبة عن الوعي وبين اجزاء ابيه المطالب باختيارها وعندما عجز هو وابناء رفقاء والده في الاختيار تم دفنهم جميعا في مقاپر الشهداء التابعة للشرطة والقي المخدة علي وجهة محاولا النوم والهروب من هذه الذكري المؤلمة
اما صاحبتنا سوسن صحت ادم ولبس ونزلت المطبخ تحضر الفطار له
ادم good morning sawsan
سوسن وهيا بتضحك انا مش فاهمة دومي
ادم
________________________________________
وهوبيحط ايده علي بقه سوري نسيت صباح الخير
سوسن صباح الفل ايه الجمال دا هات بوسه بحبك بتفكرني بعمر ابن اختي
ادم هو فين
سوسن مع اختي وجوزها في الامارات
ادم بتحبيه ووحشك صح
سوسن قوي وحشني قوي
ادم انا كمان
سوسن انت كمان ايه
ادم عيونه ملت دموع ومكملش كلامه سوسن تقريبا حست انه مامته وحشته فقربت منه وقالت
سوسن بهزار مش ملاحظ اني