للعشق عناد بقلم كريمة حمادة
ميعرفش أن مريم علوان لو حطت حد فى دماغها مبتسبهوش الا وهو همدان خالص ومستسلم
والدها بجدية اهدى يا مريم مش كدا .. اهدى عشان تعرفى تفكرى وتتصرفى بالعقل مش الهيجان بتاعك دا
مريم بغيظ انا طالعة اوضتى اجهز للحفلة وهو حسابه معايا تقل اوى
طب اتصلى بيه عشان يجى يرافقك
مريم بعناد مش متصلة وهروح لوحدى ها
والدها بجمود يبقى مفيش خروج من غير نوح يا مريم
والدها نوح دا هو اللى هيخلى باله منك يا مريم متستهونيش بيه
مريم تمام. تمام انا هتصل بيه قدامك اهو وعايزاك تسمع بنفسك طريقة كلامه المستفزة
وبالفعل اتصلت بنوح وبرضو رد بعد تالت مرة
عايزة ايه هو انتى مواركيش غيرى ولا ايه
بصت مريم لوالدها بمعنى شايف فاتكلمت بعد ما خدت نفس وهى بتحاول تتمالك أعصابها
مش فاضى
وقفل فى وشها .. وهى اتغاظت جدا وقالت شايف يا بابا شايف
والدها بضحك طب والله عسل وشخصيته عجبتنى
_ نعم نعم حضرتك بتقول ايه يا بابا
اتصلى تانى بس واتكلمى بهدوء واحترام وانا متاكد انه هيجى
اتصلت مريم وهى بتدعى من جواها أنه ميردش أو يرفض تانى ولكن للغريب رد من اول مكالمة
مريم بهدوء مصطنع ممكن يا نوح تيجى عشان معايا حفلة ولازم أحضرها ضرورى ممكن
انتى عيانة ولا ايه
مريم باستغراب لا ليه
اصل الهدوء دا ميلقش لواحدة مش طايقة نفسها اليوم كله دا يليق بواحدة يا واخدة دور برد هاددها يا واحدة متربية شوية
مريم پصدمة قصدك انى انا مش متربية
والله اللى على راسه بطحة يحسس عليها يا حلوة
نوح ببرود خلصتى اجيلك على الساعة كم
_ انت هتيجى بجد
نص ساعة وابقى عندك سلام يا حلوة
بعد ما قفل معاها بصت لوالدها ولقيته كاتم ضحكته هزت راسها بمعنى مفيش فايدة وطلعت لاوضتها ..
وقفت قصاد المراية وقالت بتحدى عمال ټجرح فيا بكلامك وتهين براحتك وفاكرنى مش فهماك .. طيب يا نوح دانا هطلع فيك ڠضب اليوم كله باللى عملته فيا دا
كانت جاية عليه بإطلالة تجذب اى حد .. كانت لابسة فستان من الستان لونه اسود ضيق من فوق ونازل باتساع .. فاردة شعرها الطويل وحاطة ميكب هادى
وصلت لعنده وركبت العربية بهدوء من غير ولا اى كلمة .. وهو ابتسم بسخرية وفتح الباب من قدام وركب جنب احمد
احمد بطاعة تمام
مريم انت مشيته ليه
نوح بجمود اسمعى الكلام اللى هقوله كويس دا لو عايزة سلامتك يعنى .. امسكى السلسة دى البسيها
_ ليه
من غير سؤال البسيها وانتى ساكتة
مريم بعناد مش هلبسها الا لما تقولى ليه وفى ايه
نوح بحدة عناد ونشفان دماغ مش عايز امسكى البسيها واخلصى
اخدتها مريم ولبستها على مضض وقالت لبستها اهو فى ايه بقى
أنزلى واحضرى حفلتك وانا هستنى هنا
_ اوووف طيب
استنى
نزل نوح وركب جنبها وعلى غفلة حضنها ولف أيديه حواليها ..
وهى عيونها وسعت واټصدمت من فعلته وقلبها بيدق جامد
همسلها بشىء فى ودانها خلاها اضطربت واټصدمت من وقاحته بجد
وكانت هتبعد من حضنه پعنف بس تبت فيها جامد و...
يتبع
للعشق_عنادا
كريمةحمادة
٣
_ اوعى تفتكرى بحضنك عشان حلاوتك لسمح الله لا داحنا متراقبين بس
مريم كانت بتحاول تبعده ولكن هو كان باصص لشىء معين وبيتت فى حضنه ليها وقال بغموض
تخلى فونك فى ايدك علطول اول ما اتصل تردى ولو بعت مسج تشوفيها وتردى برضو اياكى يا مريم متعمليش كدا
مريم پغضب طب ابعد يا نوح والا هصوت والم عليك الدنيا
نوح بخبث هبعد بس بعد دقيقة بالظبط
مريم بغيظ ودا ليه إن شاءالله
نوح بمكر اصل حضنك بيفكرنى بحضن امى الله يرحمها ويحسن إليها ادعيلها يا مريم ادعيلها
يا روح امك ابعد يا نوح بقولك
وبالفعل سابها وهو بيبتسم بجانبية ونزل من العربية ووقف جنبها وطلع سېجارة وشربها..
أما هى فكانت لسة بتاخد نفسها بالعافية وقلبها بيدق پعنف ..بعد لحظة قدرت تسيطر على انفعالاتها شوية ونزلت بصتله بضيق ومشيت وهى بتاكل الارض برجلها
نوح براحة على الأرض مش قدك يا حلوة
لفتله مريم وبصتله بغيظ وطلعتله لسانها ومشيت تانى وهو ضحك عليها وقال
بتضحكنى اوى البت دى
انت متعصب عشان حضنها قدامك صح يا عادل
عادل پغضب مش من حقه يحضنها ... وهى مسلمة نفسها ليه بالسهولة دى
حاسس ان ورا الحركة دى فى حاجة فى دماغ نوح .. يا اما مثلا