الخميس 28 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

صدقيني ياهدير ده لازم يحصل صدقيني
هدير انت بتقول اييي انت عايز تيتم ابنك وهو لسه مولود
ماهر وهو بيمسك وشها وبيتكلم بهدوء والدموع ماليه عنيه والله والله مابأيدي بس لازم لازم عشان ابني كمان لما يكبر يعرف اني مش قاټل واني اتعاقبت بالقانون عن كل حاجه عملتها
هدير وهي بټعيط وبتحضنه جامد لا لا متسبنيش ياماهر لا لا ارجوك انا مليش غيرك والله ماليا غيرك ارجوك متسبنيش ارجوك
ماهر وهو بيخرجها من حضنه بهدوء وانا كمان مليش غيرك انتي وحبيبي سليم صدقيني هرجعلك ومش هسيبك تاني ابدااا
ونذهب لهذا المشهد القاسې علي البعض
القاضي وهو بينطق بالحكم حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم ماهر سليم البنياوي بالحبس سنه كامله بتهمه الشړوع في الق تل
وعلي المتهم محسن عادل حسسن الإعدام شنقا رفعت الجلسه
ماهر وهو داخل القفصسامحني يارب سامحني ارجوك
هدير قربت منه وهي ماسكه الطفل هستناك ياماهر هستناااااك
بعد مرور سنه 
السنه دي كانت صعبه جدا علي هدير مرت عليها كأنها عهد كامل تخيل انك مبتشوفش نصك التاني غير ساعات
كانت دايما بتقابله وكانت بتخلي سليم في البيت يشوف صوره وتحكي عنه ليه وتخليه حتي وهو طفل يكون واعي وفاهم انه عنده اب كانت بتخلي صوره في كل مكان وجابت مامتها تعيش معاها وكانت بتزور قبر اختها باستمرار
هدير وهي واقفه قدام قبر اختها 
هدير صدقيني مكنتش اعرف الحقيقه وعاقبته وانا مش في وعي والله يامريم ماكنت اعرف سامحيني
احمد من وراها انا اسف ياهدير
هدير بصت واتفجأت بأحمد انت بتعمل اي هنا
احمد اتقدم ليها خطوه بخطوه انا كان لازم اعرف الحقيقه كامله لانه دوري كظابط كان دوري اني اعرف سامحيني اني معرفتش
هدير وهي بتبص علي قبر اختها انت عارف انا عايزه اشكرك اختي فعلا طلع عندها حق النصيب جمعنا انا وماهر وانت كنت سبب ربنا حطه قدامنا هدير وهي بتحضن ابنها وتبوسه وبتشوف الضحكه علي وشه وبصت تاني علي القپر فعلا اڠتصبني ولكن 
يتبع
هدير وهي بتحضن ابنها وتبوسه وبتشوف الضحكه علي وشه وبصت تاني علي القپر فعلا اڠتصبني ولكن 
هدير يلا بقا ياحبيبي عشان نروح لبابا
وركبت العربيه واتجههت للسجن

وووقفت قدامه
خرج ماهر وكان باين عليه تغيره كليه من شخص قاسې لشخص عرف ربنا وعرف معني الوقت عرف ان زي مافي حلال زي نافي حرام عرفت ان هيتعاقب علي كل غلط عملها واتجهه لربنا وقرب منه كان حزين ايوه في السچن لانه بعد عن أهله لكن في نفس الوقت هو سعيد لانه كفر عن ذنبه وبقا يطلب من ربنا يسامحه
هدير وهي بتجري عليه وبتحضنه وحشتني وحشتني ياحبيبي
ماهر وهو بيحضنها بتملك انتي اللي وحشتيني وحشتيني اووي ياهدير وحشتيني انتي وسليم وشال سليم علي ايديه وبدأ يكبر في ودانه الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ماهر وهو بيبوسه عارف انها جت متأخر بس المهم انها جت ياحبيبي
سليم بدأ يضحك انه اخيرا شاف ابوه اللي بيشوفه في الصور عن طريق هدير واخيرا اتجمعو العيله دي
هدير مسكت ايد ماهر يلا نروح علي البيت بقا
ماهر هروح مكان الاول بعد كدا نروح المكان اللي انتي عايزاه
هدير وهي بتمسك ايديه جامد روحتلها قبلك ياماهر
ماهر صدقيني انا لازم اروح
هدير خلاص يلا هاجي معاك
واتجههو لقبر مريم تاني 
ماهر وهو واقف وبيدمع انا اسف اسف اني طعنتك واسف اني ساعدت في قټلكفجأه شاف خيال شبه مريم بالظبط
ماهر كان بيتكلم بس مفيش حد سامعه
مريم انت مقټلتنيش ياماهر متشيلش نفسك ذنب انت معملتهوش بابا اللي قتل ني مش انتعندي طلب ليك ارجوك عيش مع هدير بسعاده حرام هي معملتش حاجه هي ملهاش ذنب عيش مع سليم وهدير وانت خلاص اتعاقبت وبابا اتعاقب وانا مسامحاك ياماهر
هدير وهي بتخبط عليه ياماهر ياماهر انت كويس
ماهر اي ياحبيبتي
هدير انت روحت فين
ماهر ولا في اي حته انا معاكي ياجميل وحضنها بكل تملك ومشيو من هناك
هدير ماهر ممكن نتمشي شويع
ماهر طبعا ياقلب ماهرر
ومسكها من خصرها وبدأو يمشو والضحكات تتعالي بين الاشجار وبينهم سليم
وهنا صورتهم من بعيد بكل سعاده
وانا قاعده علي البحر وفاتحه الصوره ياااه معقوله هي دي الروايه اللي انا مكنتش عايزه اكملها مش مصدقه اني اتعلقت فيها كدا تمت
والان تابعو معنا رواية اجبروني على إعاقته كاملة

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات