المتورطة بقلم شروق مصطفى
للهروب المره القادمة لا مفر.
تحدث بقله حيلة فعلا مفيش فايده في الكلام معاكي
اليوم التالي فكرت بعمل هدنة معه لا داعي لشن الحروب بينهم لتتأنى قليلا تذهب لتخبره ذلك ذهبت الى المطبخ وجدت الخادمة تصنع قهوة علمت انها له وبعد أنتهائها أخذتها سيلا لتقدمها هي له
خبطت على الباب و سمعت صوته ادخل.
دخلت وجدته ينظر لبعض الورق ولاب توب مفتوح امامه لم ينتبه لها وضعت القهوه وتفاجأت بشئ
جلست امامه وهي تقول
ممکن اقعد.
عاصم رافع حاجبه امال انتي عملتي ايه دلوقتي!.
حاولت إيجاد اي كلام كانت تريد هدنة لكن بعد ان وجدت خاصتها فغيرت الخطة تحدثت ببعض التوتر
أحم كنت جايه اقولك اني فكرت بكلامك شكلي فعلا اتسرعت بس انا هقعد هنا لامتي مش متعوده علي حپسه دي و معرفش انا فين اصلا.
كويس انك فكرتي بالنسبه هتقعدي لأمتي ده لما يمسكوا افراد العصابه احنا بنراقبهم وقريب هيتقبض عليهم اول ما يطلعوا من حجورهم.
سيلا بحماس بجد طيب كويس بس مقولتليش برده احنا فين
رد بضجر في المانيا.
سیلا اټصدمت هااااه بجد طيب ازاي وجيت هنا ازاي!
مش عاوز رغي كتير عندي شغل اتفضلي قومي.
نظر لها بصمت و كملت احم هرجعه تاني بعد ما اخلصه متخافش.
عاصم بملل
اتفضلي شوفي اللي عاوزاه وامشي.
ميرسيي
قالتها بابتسامه صفراء
انشغلت بأختيارها اي كتاب امامها وعينيها تتلفت حول المكان لغرض ما بعقلها جذبت كتاب امامها لكن قبل أن تخرج اه صحيح انا معنديش اي هدوم عشان شكلي هطول هنا.
خرجت بهدوء تحضر للمفاجأة الكبيرة
جلست بصالة قدام المدفأة منشغلة بقراء الكتاب ظاهريا فقط لكن هي كانت تراقب من حولها المكان من كاميرات المراقبة شاهدت خروجه من المكتب للخارج وسمعت صوت أغلاقه للباب انتهزت هي تلك الفرصة و
انتظار الفصل الرابع لأحداث مشوقة جدا بقلم شروق مصطفى
البارت الرابع
شروق مصطفى
ڠضب العاصم
انتهزت فرصة خروجه نهضت مسرعة تتجه الى غرفتها تقلب كل مافيها ارضا خرجت منها تبحث على الخادمة وجدتها بالمطبخ حدثتها تذهب لتنظيف غرفتها بالأعلى وأمتثلت الأخرى لأمرها وتركت لها المكان أخرجت السلك الذي معها خبئته بجيبها حاولت فتح الباب كثيرا واخيرا فتح معها أبتسمت بنصر ثم أتجهت الى المكتب لأخذ خاصتها قبل الهرب أخذت الكتاب كأنها سوف ترجعه لمكانه مرة أخرى وضعته في الرف مكانه ونظرت للكاميرة المراقبة اعلى تشاور بيدها له كوداعا قبل هروبها اتجهت الى مقعده جلست به تجذب حقيبتها الموضوعة أسفله أخذتها وهمت للخروج نظرت الى النافذة لم يعد بعد
حملت حقيبتها وخرجت من الباب نظرت للخارج بحذر شديد يمين يسارا وجدت الحراس متوقفين بعيدا خارج البوابه خرجت وأغلق الباب وركضت وراء شجرة تختبئ خلفها حتى تجد مخرج للخارج
نظرت حولها تستكشف المكان كان
محاوط بسور عالي وبوابه حديد ووقوف حارسين وكلب أسود شرس مخيف اخيرا عرفت جهتها ركضت بسرعة للسور المقابل لها تزيح بعض اوراق الشجر وتسلقت السور لم يكن عالي ثم قفزت للخارج ظلت تركض لم تجد الا أشجار كثيفة وعالية
وبعدين بقا مفيش طريق عربيات ليه.
حاولت تبعد علي اد ما تقدر من المكان وجلست تستريح قليلا فتحت حقيبتها ولاب توب تكتب شئ ما باقي خطتها وأغلقته وقامت تكمل هروبها
...
وصل له العديد من الأشعارات على هاتفه اثناء أنشغاله في شراء ملابس لها فتح ينظر إليها حتى تجهز الأشياء التي طلبها
مصدر رأس المال هذه الشركات ليست والأ مصادر غير مشروعة كيف لكل هذه الشركات يمسكها رجل ثلاثيني ما هو الا اكيد يقوم بغسيل اموال التابعة لماڤيا تاكدوا من هؤلاء أصبحوا رجال أعمال في وقت قصير و يمتلكون أكثر من عشر شركات عالمية برقت عيناه من الصدمة أسم شركته الجديدة من ضمنهم وصور واخر لقاء دار بينه وبينهااا
يابنت الكلب
قبض كف يده بقوة حتى برزت عروقه قام بطرقعة عنقه يمينا ثم يسارا وترك المكان متوجها الى سيارته امسك جهاز التابليت الموصل بكاميرات المراقبة داخل المنزل أحتدت عيناه بشراسة يبتسم أبتسامة شيطانية
كنت متأكد يلا بينا نلعب شويه و تجربي وشي التاني عامل ازاي.
تحرك بسيارته بسرعة وعيناه تحولت الى بركان سينفجر اي لحظة.
وصل الى البوابة و اخذ سلاح و شئ آخر قبل نزوله من السيارة ذهبا الى الى الحرس صب غضبه عليهم پقسوه
انتو اغبياء طلعت محدش شافها اصلي موقف بهاااايم.
ثم اشار بيده للواقفين امامه
انت و هو ماشوفش حد فيكم لما ارجع.
أخذ الكلب الجالس بجانبهم
غبيه غبيه مش هرحمك عديتلك كتير و خروجك من حمايتي يعني نهايتك.
توجه لخلف المنزل وجد الباب مفتوحا قام بتشميم الكلب