كاملة الجزء الاول
و ه....
ردت وجيدة مقاطعة جدها قائلة بإبتسامة متكلفة قائلة
أني أكبر من خالد يا چدي لا مش كده أني
بكفاية حديدت ماصخ جلت أني هدلى اصلي الفچر قبل الشروج و أنت انعسي هبابة عشان
تجدري تجابلي عريسك العصاري هايچي هو و أهله يتغدوا معانا .
غادر الجد قبل أن يستمع ردها حتى أما هي كانت الافكار تجوب في رأسها و لا ترأف بها أبدا عجزت عن الوصول لإجابة واحدة منطقية غير الذي قالها جدها ف لم تجد
في عصر اليوم نفسه
كانت وجيدة جالسة مع خالد في حديقة المنزل الصمت يسود المكان إلا من ضجيج أفكارهم علمت أنه مجبرا عليها لا تعرف ممن لكن الذي تعرفه جيدة أن قلبها لا يكذي نهائيا قررت أن تبتر الصمت قائلة بهدوء
رايدة اعرف مين اللي أجبرك علي
افندم !
غيرت سؤالها و قالت بإبتسامة واسعة بشوشة تليق بوجهها الملائكي
عندك كام سنة يا أستاذ خالد
رد خالد قائلا
تمانية و عشرين سنة و أنت !
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس
لم يجده مع الآخرين الذي عاشرهم لسنوات
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مفصوب علي باجي حياتك !
الفصل الرابع
ردت بإبتسامة صافية قائلة بتصالح مع النفس
عندي تلاتين سنة و ماشية في الواحد و تلاتين
كام !!
تلاتين !
تابعت بنبرة مخټنقة استشعرها في نبرتها و هي تحاول إخفائها قدر المستطاع
أني قمان برچل و نص رچلي مبتورة يعني
من الواضح إن چدي مكانش صريح وياك من البداية ف حبيت أني اصارحك و القرار يرچع لك في النهاية رايد تكمل و لا تفضل مڠصوب علي باجي حياتك !
تأجج صدره كيف يحدث هذا ألهذه الدرجة هو لا يحبه والده فتاة ثلا ثنية تكبره بعامين و حاول أن يتقبل تلك الصدمة أما ساقها التي بترت كيف يتقبلها ! لم يشعر بحاله عندما وقف عن مقعده بهرجلة اسقطت المقعد من خلفه اعتذر قائلا
عن إذنك عنيدي شغل كاتير
اتفضل يا أستاذ خالد ربنا يوفجك إن شاء الله .
عبر خالد البوابة المؤدية لباب البيت ثم القى التحية على الجالسين و غادر المكان كانت تحركاته سريعة سريعة لدرجة أنها لو بيده لركض قبل أن يقبض عليه أبيه و يعقد قرانه الآنه عليها معللا بأن هناك الكثير من المصالح المشتركة بينهما تحتم على ذلك !
اعتذر فؤاد و غادر خلف ولده الذي حتما اصيب بالجنون خطواته كانت خطوات متعثرة حاول أن لا يظهرها أمام أفراد العائلة
حتى لا يسخرون منه.
وطأ الجد قدماه داخل الحديقة و هو يهتف بإسمها قبل أن يصل إليها وقفت أمام جدها بكل ما اوتيت من قوة و تماسك في مثل هذا الظرف الذي تتعرض إليه بشكل مستمر سألها بعصبية فأجابته قائلة
جلت له يا يچدي الصراحة كنت واضحة وياه كيف كيف اللي عمله عملته و خرچوا و مرچعوش تاني واصل
رد الجد بعصبية قائلا
جلت لك جبل سابج أني جلت له على كل حاچة بتتحددت أنت ليه !
هدرت وجيدة بعصبية و هي تبتلع مرارة حلقها قائلة
بكفاية لحد كده يا چدي بكفاية بجى كل مرة اجول بكرا يزهج و يشيل الحديت ديه من راسه لا بكرا بياچي و لا أنت بتشيله من راسك
رد الجد بنبر اهدأ من ذي قبل ما أن استشعر نبرة حشرجة بدأت تظهر في حلقها
حجك علي يا بتي و الله ما كان حد جاصدي خلاص شوفي اللي يرضيك يا بتي و أني اعمله
جلست على المقعد پعنف و هي توجه له حديثها بنرة آمرة و دموعها لا تنفك ابدا و هي تقول
اللي يرضيني صح إن أني اختار الراچل اللي ها تچوزه
تابعت و جيدة و هي تبتلع مرارة حلقها قائلة
يرضى بيا كيف ما أني راضية بحالي لكن نضحكوا على الناس و بعد الچواز يتفاچأ يبجى لا و الف لا ما بنيه على باطل فهو باطل
جلس الجد حذائها يسترضيها و يمسد على ظهرها بحنان بالغ و هو يقول
حاضر حاضر يا ست البنات و ستي و تاچ راسي
ضمھا لصدره و قال بعتذار مبالغ فيه تماما ك تصرفاته معه
خلاص حجك علي و الله ما عدت ازعلك واصل يا بتي ياچي العريس وجت ما ياچي و لا حتى ما يچيش مش مهم المهم رضاك عني
تلك الكلمات و هذا الندم الشديد لا يتناسب تماما مع هذا الموقف ما الذي جعل جدها يتغير بهذه السرعة الوضع بالنسبة لها بات غير مفهوما تمام.
ليه يا خالد يا ولدي عملت في وچيدة كده ليه احرچتها وسط أهلها حرام عليك ك سر ت بخاطرها ليه كده !
أردفت والدة خالد تساؤلاتها التي هطلت فوق رأس ابنه ك الامطار الغريزة بينما هو كان يجوب المكان ذهابا إيابا من فرط غضبه لو كان الأمر بيده لصړخ كالاطفال على ما رأته عيناه كيف يصل بوالده الأمر أن يزوجه من فتاة تكبره بثلاثة أعوام تقريبا لم يكن الأمر هذا فحسب بل ما زاد الأمر سوء أنها فاقدة لساقها اليسر ى كانت خديجة تتابع ما يحدث في صمت تام كلمات والدتها كانت معارضة تمام لردة فعل أخيها لذلك فضلت الصمت أما هو ف كان شخصا آخر لا تعرفه أيا منهما صړخ و د م ر كل ما طالته ي ده غادر الردهة قبل أن يفقد عقله أكثر من ذلك ولج حجرته هوى على المقعد پعنف و هو يزفر بضيق
لا يعرف على من يثور أكثر والده الذي دائما يدعس عليه أم زوجة أبيه تلك الأفعى التي لن تهدأ حتى ين تز ع روحها من صدرها أو تلك مبتورة الساق كما نعتها سرعان ما تمتم بكلمات الإستغفار عن هذا اللقب رغم معرفته بهذه العائلة إلا أنهم مازالوا غامضون لا يبحون بكل أسرارهم .
مد يده فك رابطة عن قه بتأفف تنهد من بين أنفاسه المسموعة كيف يخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر هل يوافق بالزواج من هذه الفتاة أم يرفض و يضحي بمنصب رئيس مجلس الإدارة الذي وعده به والده !
ذاك المنصب الذي سعى إليه كثيرا حتى كاد أن يرفع رايا الإستسلام ليظهر من جديد ومضة الأمل في شكل وجيدة الدهشوري !
جلس يعيد حساباته من جميع الزوايا حتى قرر