كاملة الجزء الثالث والاخير
اغلط و اعملها مرة عندي و أني اكرمك كيف ما كرمت ابوي و امي بالتمام
رد بشار بعصبية و قال
أنت كداب چبل مستحيل يضربني في ضهر ي
رد شبل بإبتسامته الواسعة و قال
و السلسة في ر جبة بتك قمان كدب ! نسيت يا بشار إن نص السلسلة دي في رجبة وچيدة جصدي عمتك وچيدة اللي المدفونة اهني فاكراها يا بشار !
ترك شبل فوق سطح المنضدة الرخامي اسطوانة نظر ل بشار وجد الشړ و الڠضب يتطاير من عينه ابتسم له و ربت على كتفه قائلا
غادر شبل و الإبتسامة تغادر من على شف تيه
نجح في بث الشك و الڠضب في نفس بشار
جذب الاسطوانة ثم اتجه لغرفة مكتبه ليعرف ما تحتو يه بدأ في مشاهدة المنزل من الداخل
يوضع في جميع أركان المنزل و الغرف العديد من الكاميرات لقد صدق شبل و كڈب جبل
هو بالفعل يذهب هناك بل و يتسامر معهم
جلس حسان على رأس المائدة يتناول وجبة الإفطار مع الأحفاد كلاهما يتبادلان النظر بسخط و ح قد تلك النظرات لم تعجب الجد يريد ر و ح التعاون بينهما لينتصر على بشار
الوضع بهذا الشكل لا يبشر بالخير أبدا .
لمعت فوق رأس الجد مصابيح الأفكار لاحت إبتسامة جانبية على فاه تنحنح و هو يقف عن مقعده و قال
خاضر يا چدي
وقف الجد أمام صندوق المصوغات الذهبية
تح سس القلادة بحنان و هو يتذكر نصف الآخر الذي كان يزين عن ق ابنته وجيدة التي د فنت أسفل منزل الجد سالم .
اوصد الصندق و اعاده مكانه ثم هبط مرة أخرى وقف مقابلة جبل الذي ترك قدح القهوة أسفل نظر شبل لقد است غل إنشغاله مع الجد حسان و وضع له ما لا يخطر على عقل جبل
ابتسم الجد لمعرفة ما فعله حفيده لقد أخبره قرينه بكل شئ على ما يبدو أنه لن يهدأ حتى يحصل على ما يريد و لكن لن يدعه يحظى بهذا ما دام حيا سيكون العقبة بينه و بين جبل تنحنح الجد و قال
خد يا ولادي ديه هدية بسيطة مني
رد الجد كاذبا و قال
ديه بتاعت المرحومة أمك يا حبيبي خد ها
حجك
شكرا يا چدي
كاد أن يجلس لير تشف ما تبقى من قهوته لكن الجد حثه على المغادرة قائلا
مشي يا ولدي دلوجه زمان بشار بيدور عليك
بيدور علي ليه يا چدي !
ابتسم شبل و قال بتباهي و هو يضع ساق فوق الأخرى
و ليه كده يا شبل ليه تعرفه إني باچي اهني ليه !
الصراحة مضايج منك و وشك العكر ديه ما طايجهوش ف جلت له يمكن يطلع ر اچل و يج تلك بدل ما أنت جاعد في الدنيا كدا لا شغلة و لا مشغلة و عامل لي فيها شيخ
كاد أن ينقض عليه لاكن ي د الجد منعته و قال بهدوء لا حتو اء الموقف
مشي دلوجه يا چبل و سيب لي شبل أني هتفا هم وياه
صعد بشار على سلالم الدرج و هو يهتف بصوت مرتفع
شمس ياشمس
خرجت شمس من غرفتها و قالت بقلق
خير يا بابا في إيه
خرجت خديجة في نفس الوقت متسائلة بذات النبرة
خير يا بشار في إيه
وقف بشار و قال بنبرة محذرة
اوعاك اشوفك برا الدار فاهمة
ليه يا بابا في إيه
جلت اوعاك و خلاص يبجي تنفذي الحديت من غير اي اعتراض
روحي أنت دلوقتي يا شمس كملي اللي بتعملي يا حبيبتي
غادر بشار المكان بعد أن فقد السيطرة على أعصابه بحث عن هاتفه وقفت خديجة تشاهده في حالة من الدهشة و الذهول سألته عن سبب هذه العصيبة فأجابها قائلا
چبل اللي كنت بجول ولدي التالت اللي مخلفتوش يضربني اني في ضهري !!
اهدأ بس و كلمني براحة كدا في إيه !
رد على سؤالها بسؤالا آخر قائلا
فين ولدك فين عمر !!
ردت بهدوء علها تفهم منه شيئا
ابنك في المزرعة ما أنت عارف إنه بيجي متأخر الفترة دي
ظل يجوب الغرفة ذهابا إيابا و على أذنيه هاتفه النقال لم يرد على مكالماته هدر بصوته قائلا بعصبية
ولدك ما عيردش على التليفون ليه !!
اهدأ يا بشار مش كدا اكيد بيصلي أو بيمر على الخيل ما هو في شغله و أنت عارف دا
اتجه نحو خزانة الملابس و قال
أني خارچ
دلوقتي
ايوة دلوجه عندك مانع
يا حبيبي اهدأ بس كدا انا سمعت كلام شبل و كل دا مجرد حركات عشان يوقع بينك و بين جبل
چبل فعلا بيروح لچدي و ديه اني متوكد منيه
و حتى لو بيروح له يا بشار ما هو دا جده بردو
أنت چايبة البرود ديه من فين !!
يا بشار جبل بيحاول يفهم دماغ جده عاوزة توصل لإيه و ..
بتر حديثها قائلا بصوت مرتفع و هو يلطم بيده على ص دره
كنت أني عرفت ما أني كنت في عبه ليل نهار و في الآخر حصل إيه !!!
غادر بشار الحجرة بل البيت بأكمله استقل سيارته متجها نحو المزرعة الخاصة به بينما
خرجت شمس على الفور متجهة نحو مكتب جبل للسياحة الذي يبعد عن المنزل ما يقارب الساعة تقريبا.
شبل عمر حسان الدهشوري
تلاتين سنة معروف بخط الصعيد في بلده شبل هو الشخص الوحيد اللي لازم يكون معانا لأنه من أهم الشخصيات المؤثر في البلد
أردف هذه العبارة التعريفية رجل تجاوز الأربعين من عمره كان يشير بيده تجاه شاشة مثبتة على الجدار تعكس صورة شبل و هو يمتطئ احدى الجياد و عدة صور أخرى في أماكن مختلفة .
رد أحد الجالسين و قال بأدب
ايوة يا فندم بس شبل دا اللي عرفته عنه بعد المعلومات اللي جت لي مافيش حاجة حرام إلا وعملها !! يعني اعتقد دا هيشوه وجهتنا هناك مش العكس
رد الرجل بإصرار مستميت قائلا
بالعكس دا هو دا اللي لازم ناخده لصفنا شبل بإشارة واحدة من صباعه الصغير يخلي البلد و البلاد اللي حوليها تنتخبنا و مش بس كدا و نفوز باكتساح كمان
تابع حديثه قائلا
دا غير إنه في عداء شديد بينه و بين بشار الدهشوري اللي هو في مقام عمه
ختم حديثه قائلا
و كلنا عارفين مين هو بشار الدهشوري و علاقته بأهل بلده عاملة ازاي سوى دخل الانتخابات أو لأ هو بيخدمهم من زمان و لي شعبية كبيرة هناك يعني جايز جدا يكسب