كاملة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بأنها تدرس
حملت جزمتها بيدها ثم دخلت سوسونة وهيا تشمي على أصابع اقدامها حتى لا يحس بخطواتها احد .....
دخلت سوسونة وهيا تمشي على أطراف اصابع اقدامها بكل حذر حتى لا يحس بخطواتها احد
وعندما وصلت لنصف المنزل كان الحظ قد حالفها لم يكن يوجد احد في البيت سوى امها وكانت امها في غرفتها ثم واصلت خطواتها حتى وصلت الى غرفتها وفورا أغلقت الباب واخفت ادوات الجامعة
فتحت الباب فقالت امها فين كنتي
اجابت سوسونة وهي متلبكه اتصلت بي صديقتي واخبرتني ان صديقتنا مريضة ثم تواعدنا نروح نزورها ورحت
هذي المرة عدت على خير وأقنعت سوسونة امها ومشي الحال
ذهبت سوسونة وساعدت امها في المنزل وكانت في غاية السعاده وعندما انتهت عادت الى غرفتها وجهزت ادوات الرسم وبدأت ترسم أحلامها وهيا سعيدة جدا
استمرت سوسونة في كل يوم تخلق قصة لتقنع بها امها بعد عودتها من الجامعة وكان الحظ دوما يقف معاها
واصلت سوسونة دراستها في الجامعة سرا حتى اقترب موعد الأمتحانات وفي اليوم الأول من الاختبارت كانت سوسونة تتسلل للخروج من المنزل ضبطتها امها وهي طالعه وبعد تحقيق مع سوسونة قامت سوسونة بألاعتراف لأمها ثم طلبت من امها ان لا تمنعها من تحقيق حلمها حيث انها قربت للوصل الى نهاية الطريق
وكانت سوسونة فخورة بنفسها وكانت تنتظر بفارغ الصبر على موعد التخرج حتى جاء ذلك اليوم تجهزت سوسونة بكل ثقة وقبلت يدين امها ثم قالت ادعي لي يا ماما دعت لها امها بألنجاح والتوفيق ثم ذهبت وصلت سوسونة الى الجامعة وثم أخذت مقعدها بين الطالبات
ثم سمعت صوت من الخلف اسرعي يا سوسونة وأصعدي الى المنصة لماذا تسيري ببطئ هيا اصعدي وأسعدي عائلتك
نظرت ببطئ الى خلفها.. وتفأجئت بجميع افراد أسرتها قد حضروا من اجلها هنا اڼهارت سوسونة بهذا الموقف فلم تتحمل هذي الصدمة الذي لم تتوقعها ابدا ثم بركت على ركبتيها وصارت تبكي
ثم قامت سوسونة وقد عاد اليها الأمل وصعدت الى المنصة وأخذت المرتب الأول في دفعتها فقاموا اسرتها بوضع حفلة كبيرة بمناسبة تخرجها داكتورة. قلب وجراحة ... وبعد ايام قدمت الى اكبر المستشفيات في المدينة وتم قبولها بكل فخر ونجاح واصبحت طبيبة مشهورة.......
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد من القصص المشوقه و الجميلة والهادفة