رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم
وبلال هيطير بقى من الفرحة لما يشوفك
مروه حست برعشة لما قالتلها عن بلال كدا وهى نفس اللي حسته لما قال ليها عشان بحبك
سهى خدت بالها من كلامها المندفع وقالت بسرعة أصل يعني كانوا ينفسهم يجوا يباركوا ليكي في خطوبتك لأنهم ييعتبروكي بنت وأخت العيلة يعني
مروه أيوا فهماكي وأنا بردوا بعتبرهم عيلتي منستش الجميل اللي بلال عمله معايا كان دايما بيجبلي اللي محتاجاه رغم إني الصراحة كنا بدايق أحيانا عشان المفروض حليم هو اللي يعمل كدا بصي مش عايزه أفتح في اللي فات وخلاص واحد راح لحاله
مروه بضحك عشان ميكونش تحت عينك هالات سودا
سهى بضحك أنت لسه فاكره
مروه وهو دا يتنسي يلا يا حبيبتي روحي نامي وأنا هروح أنام
وجه يوم الخطوبة بتاعت سهى وكانت مروه لسه بتجهز بعد لما أقنعت أهلها وإن حليم مسافر إنما عيلته بتحبها ومعملوش ليها حاجة زعلتها
جه خطيبها ليهم زيارة وطلعت مروه باستغراب وهو بصلها باستغراب وقال لابسة ورايحة فين كدا وبص لأهلها لقيهم إنهم مش جاهزين يعني معناها خارجة لوحدها
خطيبها من غير ما أعرف يعني
مروه عادي يعني هقولك ليه
خطيبها لا بجد أنا طرطور ولا إيه!
مروه ماقولتش كدا بس هقولك إني رايحة وأعرفك ليه
خطيبها
يعني لو ماواخداش بالك إني خطيبك يعني
مروه أهو قولتها خطيبي يعني لسه متجوزناش عشان أخد الإذن منك قبل كل أخرج أو أعرفك رايحة فين وجاية منين يعني أنا لسه في بيت أبويا وهو اللي ليه الحكم عليا
والدها أنا شايف بنتي معها حق وبعدين يدوب أنت لسه خطيبها
خطيبها بعصبية يعني أنت بتشجعها على كدا وبعدين طالما هى هتمشي بمزاجها يبقى هتتعود على كدا وحتى بعد الزواج
مروه بعصبية حاسب لكلامك بص من الآخر كدا مش هنكمل وقلعت دبلتها ودخلت جابت باقي الدهب وحطتهم قدامه وقالت لأهلها أنا رايحة عشان متأخرش ونزلت بعد لما والدها هز راسه بمعنى ماشي
بعد شوية وصلت مروه على بيت سهى ودخلت وكان في ناس كتير وقررت تدخل الحمام تغسل وشها وتهدى شوية وبعدين تطلع لسهى وقبل ما تدخل الحمام شاورت ليها اعرفها إنها جت
دخلت غسلت وشها وهديت راحت تفتح الباب لقيته مبيفتحش فاتخضت وخاڤت فضلت تشد فيه بردوا معلق فضلت تخبط عشان حد يجي ويسمعها وقررت تتصل على سهى تبعت حد يفتحلها ولكن هى مسمعتش
أنا هفضل محپوسة كدا ولا إيه يارب الباب يتفتح معايا أو حد يجي
ولكن سمعت صوت حد جاي وقبل ماشي تنادي كان قفل نور الحمام فاتخضت وقالت بصوت عال مين هنا حد يفتحلي الباب
رجع الصوت تاني وهى خاېفة ومېت سيناريو جه في دماغها وهى بتقول في نفسها طب دا من الجان ولا إيه وركبها بدأت تخبط في بعض وفجأة الباب اتفتح ووقعت بين دراع شخص لأنها كانت ساندة عالباب
الحلقة الرابعة عشر
كانت في الحمام بتغسل وشها وجت تفتح الباب لقيته معلق فخاڤت وفضلت تخبط عشان حد يفتحه ملقيتش حد جه فعيطت ولكن لقيت صوت حد جاي قبل ما تتكلم قفل النور وخاڤت أكتر وخبطت عالباب ورجع الصوت تاني وفتح الباب بسرعة فوقعت بين دراعه
بصتله وهو كمان بصلها ودقات قلبه سريعة جدا ولقيها معيطة كان هيمسح دموعها ولكن تراجع بسرعة
انعدلت مروه بسرعة وبخجل وقالت آسفة إني وقعت يعني بص معرفش الباب علق معايا وخو فت
بلال معلش ماكنتش أعرف إنه بيعلق وآسف إني قفلت النور بس مخدتش بالي أصلا إني قفلته
مروه تمام حصل خير وبعدين ابقوا صلحوه بقى ولا هاتوا مصلح دلوقتي لحد يعوز يدخل ويعلق معه
بلال تمام ماشي ولاحظ إن إيدها مفيهاش دبلة ولا خاتم فقال فين دبلتك يعني عرفت إنك اتخطبتي
مروه احم ما أنا لسه مفركشاها قبل ما أجي بالظبط
بلال بفرحة بجد!
بصتله مروه باستغراب فقال يعني أنت ماكملتيش أسبوع مخطوبة فاستغربت يعني
مروه تمام حصل خير بس يعني مش مناسبين لبعض وبصت حواليها وقالت هروح بقى لسهى عشان مينفعش تقف كدا
ومشيت بسرعة وبلال هيطير من الفرحة وقال أنت ليا أنا وبس يا مروه
وراح خد مامته على جنب وقال ليها ومامته قالت يعني عايز إيه
بلال هو اللي عايز إيه عايز أتقدم ليها طبعا
والدته بعدين نبقى نشوف الحكاية دي وروح شوف لو حد عايز حاجة
بلال بتذمر ماشي يا ماما إما نشوف
وانتهت الخطوبة وسهى فرحت لما عرفت إن مروه فشكلت الخطوبة
سهى بجد أنا مبسوطة يلا بقى اجهز عشان تروح تتقدم ليها قبل ما أي حد يروح يتقدم ليها تاني
بلال أكيد بكرة إن شاء الله هنروح نطلب إيدها
والدته على فكرة أهلها هيرفضوا
بلال وأنا هقنعهم يا ماما وهتكون ليا إن شاء