الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سلمى عبدالمنعم

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


شايلها و طالع بيها ازاي مبقاش مريام لو مخربش حياتها البت دي
في غرفه غيث
يضع غيث ملك علي السرير
غيث الف سلامه عليكي يا ملاكي مبقاش غيث العشماوي لو مدفنتهوش حي
ملك لا متعملش كده ماما هتزعل
ينظر لها غيث باستغراب
ملك عشان خاطري يا غيث
غيث طيب خلاص اللي يريحك
تتجوزيني بقا يا ملاكي
ملك بارتباك لا لسه شويه
غيث والله لاتجوز واعلي ما خيلك اركبيه الاسبوع الجاي هجيب الماذون و نكتب الكتاب

ملك لا مش هتجوز
ليقاطعها بقبله علي شفتيها
تدخل عليهم مرايم بقوه
مريام . تدخل عليهم مرام و تراهم و هم يقبلون بعضهما
مرام ايه الارف اللي بتعملوه ده
تبعد ملك عنه بسرعه و خجل و تهد شفتها من خجلها يظل ينظر لها غيث لم يحرك عينه من عليها
مرام انتي واحده زباله مش متربيه ازاي ټخطفي خطيبي مني
تتجمع الدموع في عيون ملك
يصفعها غيث علي وجينتها بقوه
غيث الزباله جي انضف منك يا روح امك وا ايامي تقولي عليها زباله تاني فهماني و عايزه تعرفي انا محبتكيش ليه شوفي الفرق بينك و بينها
ثم يدفعها خارج الغرفه و يغلق الباب و ينظر لملك
غيث متزعليش نفسك يا رووح قلبي دي حيوانه و بعدين همشيهم من البيت قريب عشانك
و يقبل يدها و يتركها و يذهب لعمله
ينزل عيث علي السلالم و يري شهد و مرام و نفين ينظرون له
يوجه غيث كلامه للخدم
غيث من النهارده ست البيت هي ملك هانم اللي تقول عليه يتعمل و تفضل مرتاحه و تاخد اديتها و تتغذي كويس و اللي يزعلها يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم تمام
الخدم امرك
يرحل غيث و يذهب للشركه و يمر اليوم سريعا بسلام
يذهب غيث لبيته و يصعد لغرفته
يري ملك نائمه يذهب غيث يقبل راسها و يذهب الغرفه التاليه
يرن هاتفه
غيث ايه يا بني طيب تمام متسيبهوش خليه في المخزن طيب انا جاي حالا اهو
يذهب غيث لمخزنه يري رجاله يضربون رجال احمد بقوه
غيث خلاص قولي بقا يا روح امك انت عايز ايه من ملاكي
الرجل والله يا بيه انا عبد المامور هو اللي أمرني اعمل كده عشان طمعان فيها
غيث طمعان فيها ازاي يعني
الرجل 
غيث يا ولاد الكلب
ثم يطلق طلقه من مسدسه نحو هذا الرجل و يتركه و يرحل
في الصباح
يجلس عادل في المقاپر
أمام قبر سما
عادل انا عارف انو مش بادبكي و انك سبتيني ڠصب عنك بس انتي وحشاني اوي
يظل يبكي بشده
ثم يخرج من المقاپر
يفتح باب عربيه و هو ينظر أمامه بقلب مكسور
ينظر پصدمه. 
يري عادل فتاه تشبه سما كثيرا بل هي
يظل ينطر عليها پصدمه و هو يحرك شفتاه ببطئ باسمها
حتي تختفي من نظره يرحل هو و هو مصډوم من ما رآه
في بيت هويدا
تجلس هويدا علي فراشها متوتره فاليوم هو يوم مقابله سليمان لوالديها لكنها تخشي تلك المصېبه لو وقعت علي راسها سيكون من المستيحيل ان تتزوج بسليمان.
يطرق بابا الشقه
تخرج هي من غرفتها مسرعه تري والدها ينظر لها پغضب
ينظر لها والدها پغضب اترزعي في اوضتك متتطلعيش منها
تنظر له هويدا بحزن و هي تتدخل غرفتها و تقف خلف الباب لتري ماذا سيقول والدها
يجلس سليمان و يتحدثون معا
والدها وانت بقا جاي لوحدك ليه
يرد سليمان باحراج انا والدي ووالدتي متوفين وعندي اخت بس متجوزه و عايشه في السعودية مع جوزها
والدها امممم طب مبدئيا كده معنديش بنات للجواز
ينظر له سليمان و والدتها پصدمه
والدتها بهمس و ضعف ارجوك لا يا علي متعملش كده في بنتك
سليمان مش فاهم يعني ممكن توضيح
تدخل عليهم هويدا بسرعه
والدها انا مش قولتلك يا بنت الكلب متتطلعيش من اوضتك...... افهمك انا بقي يا يروح النونه يعني بنتي اخر الشهر هيتكتب كتابها علي ابن عمها
هويدا لا يا بابا عشان خاطري انا مبحبوش
والدها هتتجوزيه ڠصب عنك يا روح امك يلا بقي اتفضل من غير مطرود
يرحل سليمان بحزن و تدخل هويدا بسرعه غرفتها تبكي و تندب حظها
في الصباح
في مكتب هويدا و سليمان
تدخل هويدا مكتبها و تري سليمان يجلس و علامات الڠضب علي وجهه
تجلس أمامه و تمسك يده
هويدا انا اسفه
سليمان اسفه ههه اسفه علي ايه اسفه علي انك جبتيني بيتك و بهدلتيني ولا اسفه عشان عشمتيني ولا علي ايه
هويدا اسمعني يا سليمان انا هحكيلك كل حاجه
هويدا بس انا
 

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات