كاملة الجزء الثاني والاخير
ردي علي مي أحسن بتتصل من بدري
ميادة أخدت تليفونها وردت علي مي الي كانت مش مبطلة إتصال
ميادة الووو إيه يا حاجة ما تصبري شوية كنت بصلي
مي يلا يا ست الهوانم إيه نمشي إحنا وأنتي تحصلينا
ميادة بس يابت والله ما أكلمكم تاني
مي طيب يلا احنا جاهزين ومستنينك يا ميادة بقي بسرعة علشان لسه حنعرف مكان المدرج ونأخذ الجدول كمان
مي لا يا ستي عرفتي بقي إن لسه ورانا هم خلصي بقي
ميادة طب سلام أنا جاية علي طول
آسر صحابك دول مجانين إنتوا مفكرين إن أول يوم حيكون في محاضرات
ميادة لسه مش عارفة أهو حنروح ونشوف علشان أعرف الجدول كمان
آسر طيب يا حبيبي يلا إسبقيني إفطري وأنا ححصلك بسرعة
ميادة لا مش حأفطر علشان حتأخر عليهم أنا حأمشي علي طول
ميادة بتذمر طفولي يوووه هو أنا لسه بيبي
آسر وبعدين يلا عشان متتأخريش
نزلت ميادة تجري علي تحت وهو خلص بسرعة ونزل كانت خلصت فطار
آسر خلاص يا روحي فطرتي
ميادة أيوه يا حبيبي خلاص ممكن أمشي بقي
آسر يلا تعالي حأوصلك للعربية
آسر يوصلها
آسر ميادة مش حأوصيكي كلام مع شباب لا وقفة معاهم لا أنا معنديش حاجة أسمها زميلي مفهوم
ميادة من غير ما تقول يا حبيبي أنا عارفة حدودي إيه
آسر أخذني معاكي فلوس والا لا
ميادة آآه تصور نسيت وفكري أن فلوس بابا لسه معايا
ميادة أخدت الفلوس وبصتلها لقيتهم كتير أوي
ميادة بس دول كتير أوي أنا حأعمل ايه بكل ده
آسر ما هو ده مصروفا اللي قولتلك عليه لاقيته زي ما هو فجبته ليكي
ميادة وهو ده اللي كنت بتقول لو أحتاجتي تاني خدي من تحت ده يكفيني لأخر الدراسة
آسر هههههه طب يلا إلحقي روحي أحسن يمشوا ويسيبوكي
ركبت العربية مع علاء اللي وصلها لبيت صاحباتها أخذتهم معاها وراحوا لأول يوم في الجامعة وطبعا ميادة ماكنتش حابة قصة السواق والعربية وحبت تبان قدام مزاياهما الجداد بنت عادية زي ما عاشت طول عمرها لكن طبعا لبسها اللي كله ماركات عالمية كان بيدل علي مستواها الأجتماعي أيه
دخلت هي وصحباتها لمكان الجدول وكان معلق علي لوح خشبي علي أحد جدران الكلية وبعد ما نقلو الجدول راحوا يدوروا علي مكان المدرج لأنهم أكتشفوا أن في محاضرة فعلا
وبدأ
الشاب غلاسته المعتادة من كل زملاؤه علي
ميادة لكن قابلته بردود عڼيفة هي وأسماء
الشاب إيه أنتم تايهين والا أيه وكان بيعترض طريقهم
أسماء لو سمحت عاوزين نعدي
الشاب وهو بيشاور علي ميادة لو الأمورة قالت تعدي يبقي حتعدي بس تتحايل عليا شوية
مي إنت قليل الأدب وأحنا حنادي علي أمن الكلية
الشاب بس يابت أنتي ولو عايزة الأمن أطلبهولك ولا إيه يا قمر وعينه علي ميادة برده
ميادة لو سمحت أبعد عننا وبلاش قلة ذوق
الشاب أنا قليل الذوق يا ژبالة ولا علشان عبرت أشكالك
تقي والله أنت ساڤل ووقح وعايز تنضرب بالجزمة
الشاب ماشي يا حلوة إنتي وهي أنا بقي حأعرفكم الساڤل ده يقدر يعمل فيكم ايه
مياده ولا تقدر تعمل حاجة ولو إنت راجل بجد وريني تقدر تعمل أيه
الشاب رفع إيده ونزل بالقلم علي وش مياده
تقي وأسماء ومي يا كلب يا حقېر ازاي تعمل كده
وكان وقتها الطلبة كلها اتجمعت وكان فيهم اللي يعرفه ويعرف أنه كل سنة متعود يضايق حد من البنات وفي اللي بقي يقولها إمشي مش حتأخدي حق ولا باطل معاه ده مسنود
وطبعا ميادة كانت مڼهارة من العياط والبنات بيحاولوا يهدوها
الشاب علشان تعرفي اذا كنت راجل والا لأ يا بنت ..... مش أنا اللي ژبالة زيك تتحداني أنا خالد الصيرفي
وهنا كان وصل أمن الكلية وأخذوهم كلهم علي أوضة مدير الأمن ولما ميادة حست أن حقها ممكن يضيع بعد مكالمة التليفون اللي تمت