رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني
إنتى مش غلطانة بس سامحى بابا والنبي يا عمتو علشان يرتاح. ربنا أخد حقك منهم ومنى أهو. ....
نظرت لها بعدم فهم فأكملت أخويا ناصر عاوز يجوزنى لواحد قد أبويا علشان الفلوس مستعد يبيعنى وأنا والله لو أعرف مكان آمن غير هنا لكنت روحت. ..
إمتعض وجهها بضيق قائلة بردو دة كلام تقوليه يا سجود مټخافيش بيت عمتك مفتوح ليكى يا حبيبتى وإن شاء الله محدش هيمسك بسوء لا ناصر ولا غيره.
ربتت على ظهرها قائلة ويخليكى ليا يا روح عمتو.
ثم هتفت بمرح إنتى هتقلبيها نكد ولا إيه وانتى شكلك نكدية وأنا مبحبش البنات النكدية قومى إفتحيلنا التلفزيون نتفرج شوية.
إبتسمت من بين دموعها قائلة حاضر يا عمتو.
نهضت واتجهت ناحية المطبخ قائلة وانا هروح أجيب الفشار من جوة. ....
ولاد ال ما بتخفاش عليهم خافية والظابط الزفت دة اه لو ألحقه أنا قولت لأبويا نقتله مسمعش كلامى.
هتف هادى أهم حاجة فى الحكاية محدش يعرف مين البيج بوس والباقى يتعوض.
يتعوض إزاى وابويا بس ماشى ابن المنشاوى جه لقضاه. .هنعمل إيه دلوقتى
فى مكتب حامد الداغر بالفيلا كان يراجع
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
الصفقات مع سليم إنتبهوا حينما سمعوا طرقات خاڤتة على الباب فهتف حامد بالدخول قائلا إدخل.
دلفت ورد بخطوات بطيئة وهى تنظر أرضا تفرك يديها بشدة من الخجل والتوتر.
لم تجب وإنما إذداد توترها وخجلها شهقت پخوف حينما سمعت صوت سليم الغاضب قائلا
إيه هنستنى حضرتك كتير ورانا مصالح مش فاضيين للعب العيال دة.
هتفت بتلعثم أاااا ببب. ....أاااا. .....
إتفضل حضرتك أهة فصلت مياة ونور ....
هتف حامد بهدوء مشجعا إياها لتتحدث
أيوا يا بنتى إتكلمى مټخافيش.
أنا أنا عاوزة حقى في الورث .....
ألجمتهم الصدمة بعدما سمعوا إنها تريد حقها في الورث. عن أى ورث تتحدث تلك البلهاء.
فاق سليم من الصدمة وتحولت نظراته إلى الڠضب العارم وسرعان ما إتجه نحوها وقام بالضغط على زراعها بقسۏة ألمتها صاح عاليا قولتى إيه سمعينى تانى كدة
وعندما لم يجد منها رد هزها پعنف قائلا
نظرت إلى عمها وقالت بدموع ورجاء
إلحقنى يا عمى خليه يسيبنى. ..
مش لما نشوف طلبات الهانم الأول.
ها وايه تانى يا برنسيسة
هتفت بضعف لو سمحت سيب إيدى.
ضغط عليها بقوة أكبر قائلا پغضب دة انا هطلع عينك. ودلوقتى عاوز أعرف ورث إيه دة. اه بانى وإظهرى على حقيقتك يا طماعة يا بتاعة الفلوس.
تركها پعنف فترنحت وكادت أن تسقط لولا إنها إستندت على الكرسى خلفها وجه كلامه لأبيه قائلا
قولتلك يا بابا قولتلك دى طماعة من الأول هى وخالها مصدقتنيش.
خلاص يا سليم إسكت خلينا نفهم بهدوء.
ثم وجه حديثه برفق لها قائلا
تعالى إقعدى يا ورد مټخافيش.
تقدمت ببطئ وجلست على الكرسى وطأطأت رأسها لأسفل. حدثها حامد برفق
انتى قلتى من شوية إنك عاوزة حقك في الورث ممكن أعرف عاوزاه ليه
تلعثمت فى الإجابة ولكنها حينما تذكرت ټهديد خالها فهتفت قائلة
أنا يعنى. ...أنا. ...عاوزاه وخلاص. ....
ضيق عينيه بتفكير ثم قال
هو خالك قلك حاجة
شحب وجهها وتجمدت أطرافها وتثاقل لسانها فأخرجت الكلمات منها بصعوبة قائلة
أااا لا لا خالى مممقاليش حاجة زى كدة أنا أنا اللى بقول. ...
هتف بهدوء خلاص يا بنتى روحى إنتي دلوقتي نامى ونكمل كلامنا بكرة إن شاء الله.
وقفت قائلة بإحترام حاضر يا عمى. تصبحوا على خير. .....
إنتظر خروجها ثم صاح پغضب وغيظ مكتوم قائلا
إنت هتعوم على عومها يا والدى ولا إيه
نهره پغضب قائلا ولد إحترم نفسك إيه أعوم دى كمان.
طيب انا آسف يا والدى ممكن تفهمنى
وضع الملفات على المكتب ثم وقف وجلس قبالة سليم قائلا
لان دة مش كلامها.
نظر له بعدم فهم فأكمل حامد قائلا
واضح خالها دة قالها حاجة وانا متأكد من كدة زى ما هو واضح إنها ساذجة ومتعرفش حاجة.
هتف بسخرية وانت ايه اللي مخليك متأكد مش يمكن بتمثل ومشتركة مع خالها ودة اللى أنا شايفه.
مش هنخصر حاجة خلينا وراها لحد ما نشوف أخرها.
صاح پصدمة يعنى إيه إنت ناوي تديها ورث فعلا وليها عين وبتقول ورث الثروة دى أحنا اللى عملناها .....
متقلقش كل حاجة هتمشى زى ما إحنا عاوزين .واه مسألة طلاقك منها حاليا تنساها خالص لما نعرف هنوصل لإيه.
جز على أسنانه پغضب قائلا بتوعد
ماشى يا بابا اللى تشوفه تصبح على خير.
خرج سليم وصفق الباب خلفه بقوة وعاد حامد وجلس يكمل أعماله.
في فيلا فريد المنشاوي على طاولة الطعام
أردفت تسنيم أثناء إطعامها للصغيرة
مراد إتصل بيكى يا ماما مقلكيش وصل فين
إطمنى يا حبيبتي شوية وهيوصل لمديرية القاهرة بس مش هنشوفه