الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد الجزء الثاني

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


شكلك اللى يقرف دة. ...
همست ورد بجوار أذنها قائلة هدى نفسك يا روحى لتحصلك حاجة.
ورد عاوزة أحكيلك حاجة وعاوزة أخد رأيك فيها. .بس بعد الفطار. ..
ماشى يا حبيبتى مفيش مشاكل ......
توقفوا حينما نزلت ميس تتمايل بخطواتها من على السلم وتبعها سليم ألقوا التحية عليهم ثم إنضموا إليهم. ........
هتفت ندى بإبتسامة صباحية مباركة يا عرايس. .....

ردت بدلال الله يبارك فيكى يا ندى. .....أومال فين طنط صفاء
فوق فى أوضتها أصلها صايمة النهاردة.
اه 
ثم نظرت لورد التى ما إن رأتهم وضعت عيناها بالطبق بعد أن إمتلئت بالدموع. ...
نظرت ميس لورد بإستغراب قائلة مين دى يا سليم
أجابها ببرود بنت عمى. ....
هتفت پصدمة بنت عمك! من إمتى دة
دى حكاية طويلة هبقى أقولك عليها بعدين. ....
إممممم ماشي يا بيبى. ....إيه هى هتفضل ساكتة كدة كتير مسمعناش صوتها يعنى. ...هو إنتي إسمك إيه
ردت بتماسك ورد. ...إسمى ورد. ...
إممممم ورد مش بطال. ..هو إنتي بتدرسى ولا خلصتى
لا ما بدرسش. ......
يبقى مخلصة واخدة كلية إيه
واخدة الإعدادية. ...
ميس پصدمة وسرعان ما إنقلبت إلى الضحك. 
هههههههه مش معقول. ...انتى بتهزرى ولا بتتكلمى جد
تذمرت قائلة ملكيش دعوة وما تضحكيش عليا تانى. ....
صړخ فيها پغضب قائلا بت إنتى إحترمى نفسك وإتكلمى عدل. ...
هتفت بدموع هى اللى غلطت الأول. ...
عند مراتى وخط أحمر سامعة 
لم ترد عليه ورد وذهبت مسرعة إلى غرفتها
هتف بغيظ تربية حوارى صحيح. ...
نظرت ميس فى إثرها پشماتة قائلة 
خلاص يا بيبى ما تزعلش نفسك عيلة وغلطت. ..
كانت ندى قد طفح الكيل منهم فقامت قائلة بغيظ عن إذنكم هروح أشوف سليم. ..
في فيلا فريد المنشاوى وفى غرفة مراد إستيقظ ووجد لمار تغفو هذه المرة على المصلية ضحك بإستهزاء عليها ثم نهض وتقدم منها ثم هزها بقدمه بقوة قائلا 
إنتى. ....إنتى يا زفته قومى فزى. ......
إنتفضت لمار حينما رأته ثم وقفت تقول وهى تنظر أرضا أيوة . ...أنا آسفة نمت ومخدتش بالى والله إنت جيت متأخر بالله عليك ما تضربنى. .....
صاح پغضب غورى جهزيلى الحمام وبعدين إنزلى إعملى الفطار. ........
ركضت بسرعة قائلة حاضر حاضر أنا رايحة أهو. ....
ذهبت لمار لتنفذ ما قاله ثم نزلت لتحضر له وجبة الإفطار. ....
بالأسفل كانت ترتعد وهى تحضر له الطعام 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
صړخت پألم حينما إنغرزت السکين في إصبعها
ولكنها لم تعطى لتلك الډماء التى ټنزف منها أهمية فخۏفها منه أهم من أى شئ. .......
بعد دقائق إنتهت من إعداد الطعام ثم توجهت للنجاح الخاص به. .......
كانت ممسكة بالصينية التى عليها الطعام بيد واحدة والأخرى تضمها إلى ملابسها تحاول كتم الډماء. .....
وجدته خرج من الحمام وأرتدى ملابسه ويجلس على الاريكة تقدمت منه ووضعت الطعام أمامه قائلة بضعف الفطار أهو ...أنا أنا همشى. ..
أوقفها صوته قائلا إستنى. ....
هتفت فى محاولة أن تخفى ألمها نعم فى حاجة تانى. ....
ورينى إيدك. ...
نظرت له ببلاهة قائلة ها. ........
هتف بصرامة ها إيه بقولك هاتى إيدك. ...
تلجلجت قائلة أااا مفيش داعى أنا كويسة. ..
سحب يدها ونظر إليها پصدمة قائلا 
إنتى متخلفة! إزاى متحملاه دة. ...
أجابته بدموع خخخوفت منك لتزعقلى. ...
غبية غبية. .....إستنى هنا متتحركيش
ذهب إلى الحمام ثم أحضر علبة الإسعافات 
ثم عاد وسحبها مرة أخرى فجلست على الأريكة وجلس إلى جوارها يعقم لها الچرح 
شهقت پألم حينما وضع المطهر على إصبعها
إستحملى شوية. .....
أماءت بخفوت حتى إنتهى فقالت 
شكرآ لحضرتك. .....
هتف بصرامة محذرا إياها إبقى خلى بالك يا هانم المرة الجاية 
إنزلى تحت دلوقتى مش عاوز أشوف وشك.
حاضر. ......
كانت هناك أعين تراقبها قائلة بغل 
لا الحكاية دى ما يتسكتش عليها أكتر من كدة
حل الليل سريعا فى الإسكندرية كان المعلم خميس برفقة المأذون كما إتفقا ......أبلغ المأذون ناصر بإحضار موافقة العروس وافق ناصر على مضض وذهب ليحضرها. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
دلف ناصر لغرفة سجود ولكنه لم يجدها إلتف هنا وهناك فوجد ورقة مطوية ففتحها وقرأها 
أنا آسفة يا ناصر بس انت مسبتليش حل تانى 
متدورش عليا لانك مش هتلاقينى. .......
طوى الورقة پعنف شديد وبرزت عروقه من شدة الڠضب قائلا 
ورحمة أمى ما أنا سايبك يا بت ال 
هقول للمعلم إيه دلوقتى بقى بتصغرينى قدامه. .....ماشى. ..ماشى يا سجود. ...
خرج ناصر وعلامات الڠضب مرتسمة على

وجهه فسارع خميس متسائلا 
إيه يا ناصر مجبتهاش ليه معاك
سجود مش هنا يا معلم هربت وما اعرفش راحت فين.
صاح پغضب نعم! إنت هتهزر ولا إيه يعنى إيه هربت تقب تغطس تجيبهالى مليش فيه.
متقلقش يا معلم هلاقيها وهجبهالك راكعة تحت رجلك وهشربلك من ډمها وهقطع جلدها نساير نساير بس ألاقيها الأول. ..
لما نشوف يا ناصر بالاذن. .......

قبل ذلك بساعات فى القطار المتوجه من الإسكندرية إلى القاهرة كانت سجود تجلس في أحد العربات مرتدية النقاب حتى لا يتعرف عليها أحد ودموعها تتسلل شيئا فشئ.
أرجعت رأسها للخلف وراحت تتذكر أبيها وحنانه الشديد معها فهو دائما يحميها ولكنه رحل فمن سيحميها الآن
 

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات