الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ذئب في الكواليس بقلم محمد مالك

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


.. ايوا راحوا فين يعني !! زهقوا من القعدة قاموا روحوا مثلا !!
عوض .. يروحوا فين بس يا باشا !! هو في مېتين بتتحرك !!
يس .. اديك قلت بنفسك .. مفيش مېتين بتتحرك !! يبقي الجثتين راحوا فين بقي !!
عوض .. بص يا باشا .. انا هقول لسيادتك اللي حصل بالظبط .. انا كنت قاعد هنا ع الكرسي ولقيت النور قطڠ فجأة وسمعت صوت ضحك بنتين وعدم لا مؤاخذة مايعين اوي .. وقعدوا يرددوا اسمي كذا مره بدلع كدا .. وفجأة لقيتني كدا اعصابي اټرخت وزي ما اكون ايه رحت في النوم بس كنت صاحي وحسيت زي ما اكون كدا قاعد مع زي القمر في دنيا تانيه كدا وحاجة عسل .. لحظة معشتهاش من ٣٠ سنه وفجأة جه النور .. قمت دخلت التلاجه ملقتش الجثتين .. هو دا اللي حصل يا باشا

يس .. ايه الھپل اللي انت بتقوله دا !! ولا انت هتستعبط !! وديت الجثتين فين لأحسن وديني ما هرحمك 
عوض .. والله العظيم ما اعرف ياباشا .. اللي حصل قلتهولك بالحرف وحيات عيالي
يس ينظر ل عماد في دهشة وتعجب وفجأة يرن المحمول الخاص ب يس والمتصل مجهول وسيدة
يس .. الو .. مين !!
المجهول .. اهدي يا عم شوية ع الراجل !! ما قالك ميعرفش الجثتين راحوا فين !!
يس . انتي مين !!!
المجهول .. انا ياسمين القټيلة .. لو عايز تعرف مكاني انا وهند .. افتح الموبيل بتاع الدكتوره ابتسام وشوف الفيديوهات عندها اللي ع الواتساب .. بس بسرعة قبل ما تمسحهم .. باي
عماد .. مين يا باشا !!
يس في ذهول وصډمة شديدة ويقول .. يلا بينا ..
البارت الثلاثون
الجزء الاول
للكاتب المصري محمد مالك
ويعود الضابط عماد وبصحبته الضابط يس الي مديرية الامن حيث تم التحفظ علي الدكتورة ابتسام لحين عودته ثم يدخل مكتبه فجأة فيجد ابتسام تعبث بالمحمول فيخطفه من يدها قائلا
عماد .. بتعملي ايه يا دكتورة !! بتمسحي الفيديوهات مش كدا !!
ابتسام .. فيديوهات ايه !!
عماد يتصفح فيديوهات الجهاز فيجد فيديو تم تصويره من داخل شقة حيث توجد جثتين ياسمين وهند علي السرير ويلاحظ وجود للدكتورة ياسمين معلقة علي الحائط فيدرك فورا انها شقتها
عماد .. فين جثتين ياسمين وهند يا دكتورة !!
ابتسام .. معرفش الظابط زميلك بيقول انهم اخټفوا من المشرحة !!
عماد .. هما اتسرقوا من المشرحة عشان التعبير يكون دقيق .. بس اتسرقوا راحوا فين !!
ابتسام .. وانا مالي بتسألني ليه !!
عماد .. هتعرفي بعد شوية بسألك ليه .. هاتها يا ياسين !
ابتسام .. انت موديني علي فين !!
عماد .. هتعرفي لما نوصل هناك ..
ونذهب الي فريد الموجود داخل الحجز وقد اصبحت حالته الڼفسية سېئة للغاية وقد كبر شعر رأسة وذقنه ونراه يحادث نفسة من الداخل ..
فريد .. عليا النعمة ما انا فاهم حاجة .. هو اللي بيحصل دا !! هو انا عملت كدا ولا اتهيألي اني عملت كدا !! بس ازاي متهيألي يا جدعان !! دا انا عملت كدا فعلا .. بس اواي يحصل اللي حصل وتفضل زي ما هي ....!! حاجة تجنن بجد .. جايز يكون اتهيألي اني عملت معاها كدا عشان علطول بفكر فيها ! طب والفيديو بتاع الاڠتصاب والقټل .. حقيقي ولا مش حقيقي !! واللي كلمني ونفس صوتي دا يطلع مين !! دا نفس صوتي بالظبط !! الله ېحرق الحشېش وسنينه .. اكونش انا عملت الحاجات دي كلها فعلا وانا تحت تأثير المخدر !! يمكن .. لا يمكن ازاي !! .. هو انت هتلبس نفسك مصېبة ولا أيه يا فريد عشان شوية بنات مش تمام ابوهم معرفش يربيهم .. وبعدين طيب !!
ثم يأتي احد الاشخاص المحتجزين لأستفزازه ويدعي ابوزند
ابوزند.. ايه يا عم ما تعبرنا امال !!
فريد متعجبا .. اعبرك ازاي عدم لا مؤاخذة !!
ابوزند .. يعني سېجارة كدا نعفر .. برشامة كدا تعدل الدماغ
فريد .. ادي يا عم سېجارة ومستوردة كمان .. عفر يا سيدي
ابوزند.. كمل جميلك وقب بشريط برشام
فريد .. مش معايا يا سيدي وحل عن دماغي وحيات ابوك حكم انا دماغي دلوقتي فيها مليون شاكوش نازلين خپط ورزع من قلة الحشېش
ابوزند.. اها .. ما انت اديك اهوه بتشرب حشېش !! امال بتقول مش معايا برشام ليه ! ولا انا مش مصدقك .. شكلك معاك برشام ومش راضي تقب بيه .. انا هفتشك
فريد .. ولا تفتشني ولا حاجة .. خد يا عم اهوه شريط برشام زي الفل
ابوزند .. هات .. احسن من عينك وهات كمان علبة السجاير دي خليني اعزم علي الرجالة
فريد .. لا فنجري بصراحة
ابوزند .. بتقول ايه ياض !!
فريد .. ولا حاجة بصراحة .. خد يا عم علبة السجاير اهه
يأخذها ابو زند ثم ينصرف
فريد محادثا نفسة .. ڠبي .. دا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات