المنتقبة بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ايه دلوقتي قولت لها انا سهران ورشا وام رشا نايمين قالت لي طيب بص انا ولادي كمان دقايق هينامو وهكلمك لو كنت فاضي يعني
قولت لها... انا فاضي وبكرة أجازة وانا زهقان هستناكي .
بعد ساعة لقيتها بتتصل وبتقول اجمل الو سمعتها في حياتي
فقولت لها... اهلا اهلا بالناس الزهقانة
فقالت لي ...بذمتك دي كدة عيشة متجوزة ومش متجوزة طيب يرضيك كدة
قولت...لا طبعا مايرضنيش
ثم اردفت ...بقولك ايه عرفيني ايه قصة الرقم دة إلى قولتي ماتعرفهوش لحد
قالت لي ..بص الرقم دة محدش يعرفه غير ناس محدودة وانا بسلي نفسي بالرقم دة بدل ما اموت من الزهق
قولت لها ...انا متفاجئ بيكي بصراحة كنت فاكر إنك مش هاتردي عليا أصلا
قولت لها... هي ديما البدايات عندك كدة ما تخليني مرة أبدأ أنا انا كدة شكلي وحش
ضحكت ضحكة في منتهى المياصة و الدلع وقالت لي سايباك للكبيرة
قولت لها.... عايزك
قالت لي ...بنبرة كلها إثارة ېخرب بيت كدة عايزك مرة واحدة
قولت لها... أه مال صوتك داانا بقول عايزك مبوستكيش
قولت... لها هشوفك ازاي
قالت لي... لأ بص انا مبقابلش حد انا تليفون وبس
قولت لها ...هو احنا عيال تليفون ايه احنا متجوزين يعني التليفون مش كفاية قالت لي طيب هفكر وهرد عليك
وفي يوم كان درس رشا بنتي يوم الجمعة زي ماطلبت منها وغيرته بعد ما قالت لمراتي إن دي رغبتها
قالت... خلاص هانزل أنا بقا بابا مستنينا تحت
قولتلها بسعاده بخفيها خلف نظرات حزن مصطنعه...طيب يا حبيبتي ابقى طمنيني
قالت لي.. هاتدفع كام
قولت لها ...بقولك ايه بلاش هزار
قالت لي... طيب انا جاية مش عارفة انا بطاوعك ازاي ېخرب بيتك انا هاجي بس اوعى حد ييجي وأنا معاك
قالت لي ...طيب سلام بقى فاضل ساعتين واجيلك وبعتت لي ايموشن قلب
دخلت اخدت دش واستعديت كأني عريس يوم فرحي ولبست بنطلون جينز وقميص خفيف وقلبي بيدق مع كل ثانية بتعدي على الساعة لحد ما جرس الباب رن و فتحته وكانت بنقابها المعتاد ودخلت بسرعة
وقالت لي ...قلبي هيقف وهي بتضربني على كتفي ولسة
بنقابها
قولت لها ...هتفضلي كدة قالت لي لأ رفعت نقابها بأيدي وشوفت وشها كانت زي القمر
فرحت اوووي لما شوفت وشها ثم امسكتها من يديها واتجهت بها إلى غرفة النوم
وأغلقت الباب كانت سبقتني وجلست على السرير ويادوبك قربت منها
فجأة
لقيت مراتي وأهلها وأهلي واقفين في غرفة النوم اتسعت حدقات عيني من الصدمه والذهول مما رأيت وزادت أكثر عندما قالت زوجتي لها جيتلك في المعاد المظبوط اهووو يا هدي
لو حابين تعرفوا إيه إلى حصل انزلوا كملوا قراءه
فلاش باك....
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أنا إسمي مني تزوجت رجلا منذ يومنا الأول واكتشفت أنه شخصا مخادعا وكاذبا ولكن خۏفي من كلام الناس والسمعه التي سترافقني طوال عمري لطلبت الطلاق من الأسبوع الأول لاكتشافي شخصيته الحقيقية التي أخفاها على لكني كنت مخطئه عندما قلت لنفسي بأن أظل معه على الأقل شهر أو شهرين ثم أطلب الطلاق لكن حدث ما لم أفكر به لصغر سني وقلة خبرتي بأنني حملت منه وهذا مادفعني لافكر كثيرا قبل أن أطلب هذا الطلب وأنه أصبح أمرا واقعا على أن اتقبله وأحاول أن أغير منه
كان شخصا خائڼا يخونني منذ الأسبوع الأول لزواجنا وتاكدت من هذا بعدما حدثتني احدي ضحاياه واخبرتني بكل ماكان يفعله
ومن أجل الجنين صبرت على خيانته المستمره لي وبعد أن جاء حاولت كثيرا أن أنصحه لكن كعادته دائما كان يري بأن مايفعله صواب ويري نفسه جذابا لفعله وأن النساء هن من يهرولون ورائه
كنت ارضخ واعود له بعد أن أغضب عند أهلي بالشهور وحدثته كثيرا أن يتغير وأن يرجع إلي الله لكنه كان لا يآبه لي ولا لحديثي معه
كان تديني يدفعني لانصحه وكنت أفعل كثيرا
لكنه كان يكمل في ما يفعله
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
إلي أن جائتني فكره مع احدي صديقاتي بعد ما يأست من تغييره وهي هدي كانت مدرسه لإبنتي بأن تستدرجه لاحرجه أمام اهله وأهلي
وبالفعل تم ما اتفقنا عليه
وبطبعه وقع في الشباك ومثلت عليه بأن أمي مريضه وبانني سأذهب وسأبيت هناك
وكانت هذه الخطه لكن مافعلتها لافضحه لكن لأحرجه أمام اهله وأهلي لعل هذا الموقف يغيره ويجعله يستحي
وهذا ماتم بالفعل
وقف خجلا بعدما دخلت برفقة أهله الذين كانوا لايصدقون عنه هذا
وقف ناظرا في الأرض
وتحدثت طويلا كان ينصت ويستمع فقط
ثم تركت الجميع بعدما طلبت الطلاق منه
وبعد فترة جائني مع والديه ليعدني بأن لا يفعل هذا مره أخري وإلى الأبد
وبعد هذه الخطه التي نفذناها وأنا وصديقتي أراد الله أن تكون سببا في تغيير سلوك زوجي الحمد لله
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي