قصة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
في مكة كلها الناس كلها بتحترمها وبتحبها
إسمها خديجة بنت خويلد ..
السيدة خديجة عرفت إن فيه واحد اسمه محمد و كل الناس بتقول عليه الصادق الأمين
طبعا هي عندها فلوس كتير وبتشغل فلوسها في التجارة
فقالت خلاص دة احسن واحد اديله فلوسي
فبعتت له حد يقوله إن خديجة عايزاك تشتغل معاها مقابل مبلغ من المال فوافق
وكان معاه في الرحلة دي غلام للسيدة خديجة اسمه ميسرة ..
ميسرة وهو في الرحلة مع سيدنا محمد ﷺ شاف حاجات عجيبة!!!
شاف أخلاق سيدنا محمد ﷺ وتعامله مع الناس
شاف إقبال الناس عليه وهما بيشتروا منه بسبب أخلاقه
شاف أمانته و إتقانه في عمله
لدرجة انه كان يشتري بضاعة ويبيعها ويرجع يشتري تاني ويبيعها عكس التجار اللي كانوا بيشتغلوا مع السيدة خديجة
ف ميسرة انبهر باللي كان يشوفه من سيدنا محمد ﷺ
رجع سيدنا محمد وميسرة من الشام وهو معاه فلوس كتيييير اوي
واداها كلها للسيدة خديجة
فخديجة انبهرت أوي لما شافت الفلوس !!
ماهو أول حد يشتغل معاها ويكسب فلوس كتير اوي كدة
ففرحت اوي وأعجبت به جدا
وحست إن سيدنا محمد ﷺ فعلا بيحافظ علي حاجة الناس وانه اكتر إنسان أمين
قعدت تفكر مع نفسها وتقول
دة احسن إنسان يكون زوج ليا عشان دة اكتر إنسان أخلاقه طيبة وجميلة وأمين معايا ومع كل الناس
السيدة خديجة كان ليها واحده صاحبتها إسمها نفيسة
نفيسة كانت بتحب السيدة خديجة اوي ونفسها تشوفها مبسوطة
راحت لسيدنا محمد وقالتله ايه رأيك تتجوز السيدة خديجة دى جميلة واخلاقها طيبة اوي
فوافق سيدنا محمد ﷺ إنه يتزوجها فعلا
حد يطول يتجوز خديجة دة كل سادات قريش نفسهم يتجوزوها وهي كانت رافضاهم !
واتجوزها يقال إنه كان عمره وقتها خمسة وعشرين سنة علي أرجح الأقوال
وعاشوا مع بعض حياه طيبة اوي وولدت له أول أبنائه
واسمه القاسم وكان الناس بيقولوله أبو القاسم ..
كان فرحان بيه جدااااا فكان بيلعب معاه و يشيله ويحضنه ويهتم به ويضحك معاه
ماهو مش معني إنه نبي يبقي مش هيحزن !
لا هو بشړ بيحزن ويتألم
بعدها بفترة مش مذكور المدة أد إيه حملت السيده خديجة وجابت بنت و سموها زينب
وبعد سنتين او ثلاث سنين حملت تااني السيدة خديجة
وجابت بنت تاني و سموها رقية
وبعد سنة حملت ثالث وجابت بنت وسموها أم كلثوم
وبعد سنة تااني حملت وجابت آخر بنت وسموها فاطمة
في نفس الوقت دة بقي كان في حدث كبير جدااااا بيحصل في مكة
ياتري إيه الحدث دة !
تابع وهتعرف باقي قصه سيدنا محمد كامله
يتبع....... ......
قصة سيدنا محمد
الجزء الرابع
لما النبي ﷺ كان وصل ل ٣٥سنة
فأهل قريش اتجمعوا وقالوا احنا لازم نرمم الكعبة مش هينفع نسيبها بتقع كدة !
فكان فيه واحد إسمه الوليد بن المغيرة اللي هو يبقي والد خالد بن الوليد فقالهم
طب إيه رأيكم بدل ما نرمم الكعبة نهدها ونبنيها تاني من أول وجديد !
فأهل قريش وافقوا بس اشترطوا عليه شرط
إنه يبدأ الأول في هدم الكعبة لوحده
ليه !
لأنهم خايفين يحصل معاهم زي ما حصل مع أبرهة لما جه يهدم الكعبة !
فوافق الوليد بن المغيرة وبدأ في هدم الكعبة !!
أهل قريش فضلوا يراقبوه يوم ورا التاني عشان يشوفوا هيحصله حاجة لكن محصلش فقرروا إيه!
ان هما كمان يكملوا معاه في هدم الكعبة !
بعد ما أهل قريش والوليد بن المغيرة خلصوا هدم الكعبة كلها بدأوا يبنوها من جديد
بعد ما خلصوا بناء الكعبة كان فاضل بس آخر حاجة وهي
مين إللي هيحط الحجر الأسود مكانه !
هما كانوا متعاونين وبيساعدوا بعض طول فترة بناء الكعبة
لكن دلوقتي آخر حاجة هتتعمل مينفعش غير واحد بس إللي هيعملها
دة يقول أنا اللي هحط الحجر الأسود ودة يقول لأ أنا اللي هحطه فاتخانقوا .. و الموضوع كبر ووصل إنهم هيحاربوا بعض !
وطبعا دة شرف مش هيتكرر تاني
فكان في واحد كبير في السن إسمه أمية بن المغيرة المخزومي اللي هو عم خالد بن الوليد
قالهم خلاص هقولكم علي حكم حلو
إحنا نحكم أول واحد يدخل من باب البيت الحړام واللي هيقول عليه هنرضي بحكمه ..
فقعدوا يستنوا ويشوفوا مين أول واحد هيدخل من باب البيت الحړام
وفجأة لقوا مين اللي دااااخل سيدنا محمد ﷺ ..
ف كلهم في نفس واحد قالوا
الصادق الأمين..رضينا..رضينا
طبعا النبي ﷺ داخل مش عارف في إيه!
إيه يا جماعة في إيهفقالوله اللي حصل
فالموقف الدقيق دة النبي ﷺ ظهر حكمة بالغة جدا
النبي ﷺ كان لابس عباية علي كتفه فقلعها وقالهم
كل واحد يمسك بطرف العباية دي
فكل واحد منهم مسك بطرف العباية بتاعته
فالنبي ﷺ راح وخد الحجر الأسود من مكانه وحطه على العباية بتاعته وقالهم
امشوا به لحد ما نوصل لمكان وضع الحجر
فعلا نفذوا كلام النبي ﷺ ولما وصلوا لمكان وضع الحجر الأسود النبي ﷺ اخد الحجر وحطه في مكانه
وكدة اللي وضع الحجر الاسود في مكانه هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
سيدنا محمد ﷺ لما وصل سن ٤٠ كان بيحب يقعد لوحده يتعبد لأنه كان عارف بفطرته إن في إله ليس كمثله شيء
وسيدنا محمد ﷺ عمره ما سجد لصنم قط !
فكان سيدنا محمد ﷺ بيستني شهر رمضان كل سنة عشان يقعد مع نفسه ويتعبد في غار حراء
لكن في يوم من الايام في شهر رمضان سيدنا محمد ﷺ طلع الجبل ودخل غار حراء عشان يعبد ربنا زي ما هو متعود ..
فجأة لقى انسان في وشه واقف قدامه جوه الغار !!!!
سيدنا محمد ﷺ اتخض !
أصل المكان دة هدووووء تااام مفيش أي صوت خالص حواليه
يعني لو في حد جاي و داخل الغار النبي ﷺ هيسمع خطواته
لكن فجأة ظهر قدامه إنسان بدون مقدمات وقاله
اقرأ!!
فقاله ما انا بقارئ أنا مبعرفش أقرأ ..
فالراجل حضنه حضڼ جامد جدا وسابه
وبعدين قاله تاني
إقرأ !!
فالنبي ﷺ قاله ماانا بقارئ أنا مبعرفش أقرأ ..
فالراجل حضنه حضڼ جامد أجمد من اللي قبله وسابه
وبعدين قاله
إقرأ !!
فالنبي ﷺ قاله ماانا بقارئ أنا مبعرفش أقرأ
فالراجل حضنه للمرة الثالثة حضڼ جامد جدا وكل مرة أجمد من اللي قبلها وسابه
بس المرة دي بقي قاله
اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق
اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم
علم الإنسان ما لم يعلم
وبعدها اختفي الرجل من الغار فجأه
سيدنا محمد ﷺ كان خاېف اوي وپيتألم