قصة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

لهب هو اللي هيخسر وھيموت وھيموت كافر كمان وهيدخل الڼار ..
أبو لهب كان عنده ولدين واحد إسمه عتبة والتاني إسمه عتيبة 
وكانوا متزوجين من بنات النبي ﷺ واحد متزوج رقية 
والتاني متزوج أم كلثوم 
لما سمع أبو لهب الآيات إللي نزلت فيه راح لأولاده الإثنين 
راح وقالهم 
انتوا لو مطلقتوش بنات محمد لا أعرفكم ولا تعرفوني!!!
هما الإثنين طلقوا بنات رسول الله ﷺ 
مرات أبو لهب بقي هي كمان كانت شبه أبو لهب كدة اسمها أم جميل 
اول ما عرفت بالآيات بتقول علي أبو لهب هو اللي هيخسر ويدخل الڼار 
راحت جابت طوبة كبيرة اوي وعايزة ترميها علي النبي ﷺ
سيدنا محمد كان قاعد عند الكعبة مع سيدنا أبو بكر 
جت مرات أبو لهب بتدور علي النبي ﷺ عشان تحدفه بالطوب 
سيدنا أبو بكر كان قلقان علي النبي ﷺ
لكن النبي ﷺ طمنه و قاله متخافش ربنا هيحفظنا ويحمينا 
مرات أبو لهب راحت عند سيدنا أبو بكر قالتله فين محمد
سيدنا أبو بكر استغرب اوي ..! ماهو النبي ﷺ قاعد جنبه 
فربنا أنزل الآيات 
وامرأته حمالة الحطب۩في جيدها حبل من مسد
كمل النبي ﷺ دعوته إلي الله 
ربنا أمر رسوله بحاجتين
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين
ربنا أمر النبي ﷺ إنه يبلغ الدعوة وفي نفس الوقت لا يقاتل ولا يحارب ولا يهتم باللي المشركين هيعملوه ..
كان فيه ناس بقي بتعبد الأصنام سمعوا كلام النبي ﷺ وصدقوه وأسلموا 
لكن باقي أهل مكة بقوا متضايقين اوي !!!
لأن فيه ناس بتصدق كلام النبي ﷺ 
لكن طبعا محدش كان يقدر يقرب للنبي ﷺ ولا ېقتله لأنه كان في حماية عمه أبو طالب 
لأن أبو طالب شخص قوي والناس بتحترمه و بتعمل له ألف حساب
المشركين في مكة مش قادرين يوقفوا رسول الله ﷺ عن الدعوة
وهو مستمر في الدعوة برضو ليل ونهار 
فقعدوا يفكروا في خطط عشان يقضوا علي الدين 
قعدوا يفكروا يعملوا إيه يعملوا إيه 
ماهو كدة الناس هتيجي كمان من برة مكة وتصدق كلام النبي ﷺ
ف واحد منهم قال أنا عندي فكرة 
إحنا نروح للي بينصر النبي ﷺ وبيدافع عنه ونخليه يوقف عن دفاعه وحمايته له 
فكلهم وافقوا علي الفكرة 
فاجتمعوا ناس من المشركين وراحوا لأبو طالب قالوله 
شوف يا أبو طالب لو محمد بن عبدالله عايز يعبد ربه خلاص يروح يعبده بعيد عننا بلاش يأذينا في الأماكن اللي بنتجمع فيها !!
إنت قوله إنه ميجيش عندنا ويبعد عننا!!
فراح أبو طالب للنبي ﷺ وقاله
إن قومك اشتكوا منك وبيقولوا إنك بتروح مجالسهم وبتؤذيهم 
فبلاش تروح عندهم 
فالنبي ﷺ قال شايفين الشمس 
فكل الموجودين قالوا أه
فقال ﷺ 
ما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم أن تشعلوا منها شعلة..
زي ما انتم كدة متقدروش تشعلوا من الشمس شعلة أنا كمان مقدرش أسيب الدين ده ومقدرش مدعوش لدين الله 
فأبو طالب اتأثر أوي بكلام النبي ﷺ وراح قايل لهم
والله محمد لا ېكذب أبدا و أنا هفضل أدافع عنه
فكدة الخطة فشلت 
فقالوا خلاص إحنا نفكر في فكرة تانية 
فواحد منهم قال خلاص إحنا نتكلم معاه يمكن نقنعه 
فوافقوا كلهم علي الفكرة  
واختاروا عتبة بن ربيعة عشان يتكلم رسول الله ﷺ 
لأنه سيد من سادات مكة ..
قاله يا محمد !
إنت عارف مكانتك إيه بيننا ونسبك إيه في مكة وإنت جيت بأمر عظيم فرقت به بيننا 
وسبيت في آلهتنا وديننا وكفرت آباءنا وأجدادنا
ف لو إنت عامل القلق ده كله عشان محتاج فلوس 
قول واحنا هنجمع لك فلوس لحد ما تكون إنت أكثر الناس مالا
ولو إنت عايز شرف هنخليك سيد مكةومش هناخد قرار غير لما نرجع لك ولو إنت عايز ملك 
هنخليك ملك مكة تحكم زي مانت عايز 
ولو اللي بيجيلك ده من الجن و هو إللي بيخليك تقول الكلام ده هنجيب لك أحسن الأطباء حتى لو دفعنا كل ما نملك لحد ما تخف
النبي ﷺ فضل ساكت ساكت ساكت وبعدين بدأ يقرأ القرآن ..
حم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ..
أول ما وصل النبي ﷺ عند آية
فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود 
راح عتبة حط إيده على فم النبي ﷺ وقاله أنا سمعت كلام عمري ما سمعت زيه في حياتي أبدا !!
والله ماهو كلام شعر ولا هو كلام سحر ولا كهانة 
فقام عتبة ورجع لأصحابه عشان يبلغهم باللي حصل 
صحابه أول ماشافوه جاي عليهم لقوا وشه متغير!!
فسألوه إيه اللي حصل !!
قالهم أنا سمعت كلام عمري ما سمعت زيه في حياتي أبدا !!
سيبوا محمد يدعو الناس ومتقفوش في طريقه
طبعا أهل قريش معجبهمش الكلام دة !!
فقالوله والله محمد سحرك بكلامه يا أبا الوليد 
عتبة عارف إن النبي ﷺ على حق لكنه برضو لم يؤمن به !!
فالخطة دى كمان فشلت 
قالوا خلاص احنا لازم نشوف خطة تانية بقي بدل الاتنين اللي فشلوا 
قعدوا يفكروا نعمل ايه فواحد منهم قال بس انا عندي فكرة ..
إحنا نشوة صورة محمد قدام الناس كلها وساعتها محدش هيصدقه 
إحنا هنقول إنه كاهن ومچنون وساحر 
فكان قاعد معاهم ميين بقي !
الوليد بن المغيرة ..
فسألوه إيه رأيك يا أبا عبد شمس !
قالهم انتوا عايزين رأيي !
أنا رأيي إن لقوله لحلاوة ..وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه ليعلو ولا يعلى عليه 
ايه ازاي دة !!!!!هو إنت في صفه ولا في صفنا!!!
هو أصلا الوليد بن المغيرة كان آمن بالنبي ﷺ !
لأ 
لكن الوليد بن المغيرة قبل كدة سمع النبي ﷺ وهو يتلو القرآن 
فهو مقدرش يمسك نفسه من إنه يقول إللي حس بيه
فهو بيقول إن القرآن بيجذب النفوس وبترتاح له الأرواح
فهو عارف دلوقتي إن القرآن ده فعلا مش من قول البشر
فأي كلام هيتقال ضد النبي ﷺ الناس هتعرف إنه غير صحيح
إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر 
فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر..
طب والعمل ! فقالهم أحسن حاجة نقول إنه ساحر 
فالكفار بقوا يقعدوا في الطريق واللي يدخل مكة يقولوله اوعي تكلم محمد !!
محمد دة ساحر . عايزكم تسيبوا الأصنام !!
دة عايز يفرق بينا وبينكم اوعوا حد يسمع كلامه دة هيسحركم 
فأنزل الله عزوجل الآيات على النبي ﷺ تعرفه إيه إللي بيحصل بالضبط
ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا ..
كانت الناس بقي تسمع كلام الكفار من هنا ويروحوا يتكلموا مع النبي ﷺ فيعرفوا انه النبي ..
وانه مش ساحر ولا كذاب فيآمنوا بيه 
الكفار اتغاظوا اوي 
وقالوا خلاص هنعمل فكرة تانية ..
فقعدوا يقولوا الكلام إللي محمد بيقوله ده هو إللي مؤلفه بمساعدة ناس تانية !!
وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه