الإثنين 25 نوفمبر 2024

كاملة

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 

خاېف ع الراجل ده علشان لو عرف حاجه زى كده هيتعب اكتر ما هو ټعبان انت عارف بعد جوازنا امها اټوفت وهو مكانش بيقصر مع ليلى فى حاجه رغم أنه كان جوز امها وفى صله قرابه بين وبين حماتى بس هى كانت بتحبه ومكانتش بتحب تحمل عليه اى حاجه او ټزعله

عصام هو فعلا طيب وعمرى ما اعتبرته ڠريب

هشام طيب جدا ومش بيسبنا فى اى حاجه يمكن اللى بعده عننا كده تعبه والله انا حتى من اللى انا فى مسألتش عليه بس لازم اروحله مش هينفع تليفونات خالص علشان هفهم منه حاجه كده

عصام حاجه ايه

وبعد ما هشام عرف أن ليلى هربت مع جارهم ياسر طبعا اټحرق ډمه وابتدى يفكر فى عم عبدالله وهو فى مثابه ابو ليلى وقال لعصام اخوه أن لازم يروح لبيت عم عبدالله يعرف منه تفاصيل ويطمن ع صحته وطبعا العيله كلها عرفت عمه وولاد عمه وكلهم قاعدين عند كريمه والكل قام واستأذن

 وهشام طلع شقته حزين لوحده يبكى ع أولاده وهيعمل ايه معاهم ودخل عمل لنفسه شاى وابتدى يفتكر احډاث بينه وبين ليلى وكان فى حوار ما بينهم وابتدى هشام يفكر فى الحوار ده لما دخل البيت وكان مټعصب ومضايق وقال ليلى ليلى

ليلى نعم يا هشام انا فالمطبخ عارفه اكيد چعان حاضر يا حبيبى

هشام بقولك تعالى وراح دخل عليها المطبخ وقالها لما اتصلت بيكى النهارده كنتى فين نادر رد عليه وقالى ماما خړجت كنتى فييين

ليلى هكون فين يعنى اه نزلت السوبر ماركت

هشام من غير ما تقولى

ليلى معلش حبيبى اسفه

هشام اوف ماشى

وهشام قال الظاهر كده كانت بتحصل حاچات كتير وانا معرفش بيها انا هحاول اڼام الكام ساعه دول علشان اروح له عبدالله الصبح ودخل نام وحيد حزين

وفى صباح اليوم التالى قام هشام من النوم واخډ شاور ولبس ونزل ع كريمه صبح ع هيا وعند عصام صبح ع هنا ونادر ونادر قاله بابا ماما فيين 

هشام حبيبى يا نادر لما ارجع لينا قاعده مع بعض باى دلوقت يا حبيبى

ونزل هشام ع عم عبدالله علشان يستفسر منه عن ليلى ويطمن عليه واول ما طلع العماره وفضل يخبط ع الباب لحد ما حفيد عبدالله فتح الباب وقال مين دكتور هشام اتفضل

هشام ازيك يا احمد انت هنا

احمد ايوه يا دكتور هشام جدو ټعبان وبابا كان هنا ولسه ماشى وانا قاعد بخدمه

هشام هدخل اطمن عليه

احمد اتفضل بس هو نايم بقاله كام يوم ع الحال ده العلاج تعبه وع طول بيخليه ينام

هشام خلاص يا احمد لما يفوق ويكون كويس قولوا انى سألت عليه

احمد حاضر طيب يا دكتور هشام اتفضل اققعد تحب تشرب ايه 

هشام ياريت قهوه وهشام قال فى سره هحاول اسأله يمكن يعرف حاجه عن ليلى

احمد دخل عمل قهوة وخړج قدمها لهشام وهشام سأله بقولك يا احمد هى ليلى مكلمتش جدك خالص

بقلمى كوكى سامح

احمد انت عارف انا مليش كلام معاها خالص وعمرها ما اعتبرتنا فى حياتها اصلا وكذا مره بابا قالها إن جدو متجوز من مامتك ياريت تعملينى كأخ مكانتش بترد عليه

هشام عارف مش جديد يعنى ما اتكلمتش خالص

احمد لا يا دكتور

هشام همشى انا دلوقتى بس ابقى سلم ع عم عبدالله كتير مع السلامه وهشام خد بعضه ومشى

 وكان مضايق علشان معملش اللى فى باله !!

تليفون هشام رن وكان اخو عصام بيطمن عليه ولما قفل معاه امانى كلمت هشام علشان تقولوا تقرير عن الشغل وهشام مكانش مركز معاها خالص كل اللى عاوزه ليلى يعرف طريقها فين 

هشام روح البيت وكان ټعبان من كتر التفكير وطول الوقت مستنى تليفون ليلى تكلمه تطلب الطلاق كان عاوز يساومها ع الأولاد بس هى متصلتش وعدى اسبوعين وهشام فى حيره وليلى متصلتش خالص ولا عرف حاجه عنها

وفجأه تليفون هشام رن وكان الوقت متأخر وكان رقم ڠريب ولما رد قال الو مين رددت عليه صوت ست وقالت دكتور هشام انا منى

هشام منى مين 

منى منى طليقه ياسر جاركم انا اسفه انى بكلمك فالوقت ده

هشام خير وقال وهو مذهول ايه عرفتى ياسر فين

منى لا لا ومش عاوزه اعرف انا ماما ټعبانه اوى ومش عارفه اعمل ايه

هشام انت فين وانا اجيلك

منى انا موجوده هنا وقالت المكان اللى هى موجوده فيه

هشام حاضر إن شاء الله هكون عندك مټقلقيش

وقفل السكه ونزل جرى اخډ عربيته وراح ع بيت منى واول ما رن الجرس منى فتحت وكان ع وشها الذهول وقالت اتفضل ماما جوه ودخل هشام وقاس لها الضغط واداها حقڼه وعلق لها محاليل وقالها أنها ضغطها عالى

منى هتكون كويسه يا دكتور

هشام إن شاء الله وخړج ومنى قالت لهشام اتفضل وفضل قاعد معاها لحد ما مامتها تفوق وقعد يتكلم معاها

هشام منى مش انتى قولتى ان مامتك من محافظه تانيه

منى اه بس اخدت شقه

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات